امرأة تقف في حقل ذرة في ملاوي

أفريقيا الشرقية والجنوبية

57%
من السكان هم من الأطفال والشباب
7 بلدان
مصنفة على أنها هشة أو في حالة نزاع
40+
ظواهر جوية قاسية في العقد الماضي
©IFAD/Kondwani Jere

السياق

والزراعة هي أكبر قطاع في منطقة أفريقيا الشرقية والجنوبية، إذ يعمل فيها ما يقرب من نصف السكان. وفي السنوات الأخيرة، حدث انخفاض في الإنتاج بسبب الجفاف وتغير المناخ. 

والنمو الزراعي غير كاف لمجاراة النمو السكاني والطلب المقابل على الغذاء. ولمعالجة هذا الأمر وتقليل الاعتماد على الواردات الغذائية، يجب أن يتضاعف النمو الزراعي من المستويات الحالية إلى 6-8 في المائة سنويا. وستكون الشراكات الاستراتيجية حاسمة لتحفيز هذا النمو والحد من انعدام الأمن الغذائي. 

وتؤدي النزاعات الداخلية، وهشاشة المؤسسات، وضائقة الديون، وتغير المناخ، والنزوح وتزايد أوجه عدم المساواة إلى تفاقم ضعف المنطقة. 

تمتد منطقة أفريقيا الشرقية والجنوبية من البحر الأحمر على طول ساحل إريتريا، مرورا بدولة جنوب السودان الفتية، وصولا إلى كثبان ناميبيا الرملية المهيبة وعبر المحيط الهندي إلى جزر مدغشقر وسيشيل. 

ويبلغ عدد سكان المنطقة 557.2 مليون نسمة، وقد زاد عددهم حوالي 300 مليون نسمة خلال العقود الثلاثة الماضية. ومن المتوقع أن ينمو أكثر حتى ليصل إلى 964 مليون نسمة بحلول عام 2050. 

وبعد 20 عاما من التقدم، تدهورت حالة الأمن الغذائي في الآونة الأخيرة بسبب جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا. ويعمل الصندوق مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لضمان دعم المجتمعات الريفية وعكس هذا الاتجاه. 

آخر الأخبار

اكتشف المزيد

الاستراتيجية 

واستثمر الصندوق حتى الآن 5.4 مليار دولار أمريكي في 22 بلدا في منطقة أفريقيا الشرقية والجنوبية، ويصل إلى أكثر من 40 مليون شخص سنويا. وفي بيئة تشيع فيها الهشاشة وضائقة الديون والظواهر المناخية المتطرفة، يعمل الصندوق على تنويع حافظته لضمان إحداث أثر أكبر ونتائج دائمة للناس الذين نخدمهم. 

والتعاون الإقليمي أمر بالغ الأهمية لضمان التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره في المنطقة. وتهدف استثماراتنا المناخية المتزايدة مع شركائنا الرئيسيين، مثل الصندوق الأخضر للمناخ ومرفق البيئة العالمية، إلى توجيه 495 مليون دولار أمريكي إلى صغار المنتجين بحلول نهاية عام 2024. 

وتمنح أيضا منطقة أفريقيا الشرقية والجنوبية الأولوية للشراكات مع القطاع الخاص من خلال العمليات غير السيادية. فعلى سبيل المثال، يعزز صندوق إعادة تشغيل المشروعات الاقتصادية التابع لبنك Stanbic في أوغندا إمكانية حصول المؤسسات البالغة الصغر والصغيرة والمتوسطة على التمويل من خلال مجموعات الادخار والائتمان. 

يقع السكان الريفيون في صميم عمل الصندوق لضمان قدرة المجتمعات الأكثر ضعفا في العالم على انتشال نفسها من الفقر والازدهار. 

وعند تصميم المشروعات، نختار استراتيجيات مصممة خصيصا لتلائم الظروف المحلية. وهذا أمر ضروري بشكل خاص في منطقة متنوعة مثل منطقة أفريقيا الشرقية والجنوبية. ونحن نحدد الأسباب الجذرية للمشاكل ونقدم مجموعة من الحلول لتحسين الإنتاج الزراعي، والوصول إلى التمويل والأسواق، وإدارة الموارد الطبيعية والتكيف مع المناخ. 

 

الخبراء

Sara Mbago-Bhunu

مديرة شعبة أفريقيا الشرقية والجنوبية

[email protected] اقرأ السيرة الذاتية
Romuald Ngomssi

Regional Communications Officer (ESA & WCA)

[email protected]
Linda Odhiambo

Communication Analyst

[email protected]

اكتشف المزيد