إدارة الأراضي ومواردها

28%

في المائة من السكان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لديهم وصول محدود إلى الأراضي أو ل

000 46

ألف مجموعة من المنتجين الريفيين أدارت الموارد الطبيعية على نحو مستدام بدعم من الصندوق

1.4 مليون

هكتار من الأراضي تدار في ظل ممارسات قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ

الوصول إلى الأراضي والموارد الطبيعية مفتاح القضاء على الفقر الريفي. وإدارتها على نحو مستدام أمر بالغ الأهمية لكوكب مزدهر وقادر على الصمود.

السياق

ينتج صغار المزارعين ثلث غذاء العالم على أقل من عُشر أراضيه الزراعية.

ومع ذلك، فإن ما يصل إلى 28 في المائة من الناس في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لديهم إمكانية محدودة للوصول إلى الأراضي أو لا يتمتعون بأمن الحيازة. ويصل كثير من السكان الريفيين الفقراء إلى الأراضي والموارد الطبيعية الأخرى في ظل نظم غير رسمية ذات حقوق محدودة موثقة بشكل منهجي. وهذا يجعلهم عرضة للتجريد من الملكية من جانب من هم أقوى.

وتشكل النساء ما يقرب من نصف القوى العاملة الزراعية في العالم، ومع ذلك فهنّ لا يمثلن سوى 15 في المائة فقط من ملاك الأراضي الزراعية. وفي غياب الحقوق المضمونة لهن، فإنهن معرضات بشكل خاص لخطر فقدان إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية والتحكم بها.

ويمكن للأراضي الزراعية أن تتحول إلى أراضٍ قاحلة إذا لم تُدَر الموارد الطبيعية، مثل التربة والمياه، بشكل مستدام. ويزيد تغير المناخ والتدهور البيئي من هذا الخطر. ومن دون أمن الحيازة أو القدرة على إدارة الأراضي ومواردها، لا يمكن للسكان الريفيين حمايتها للأجيال القادمة.

الفرص

بوجود حقوق آمنة في الأراضي، يكون المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة أكثر استعدادا للاستثمار في الأرض، وتنويع دخلهم والحصول على الائتمان. ويجري تحفيزهم لتحسين أساليبهم الزراعية وإدارة الموارد الطبيعية على نحو مستدام. ويساهم ذلك في زيادة الإنتاجية والأمن الغذائي والدخل.

ومع الإدارة الفعالة للأراضي، يمكن للسكان الريفيين الفقراء الوصول إلى الموارد الحيوية، مثل التمويل والتأمين. وهذا يمكّنهم من إنتاج أغذية مغذية وتعزيز النظم الغذائية، مع زيادة دخلهم وبناء قدرتهم على الصمود. كما أنهم حماة لخدمات النظم الإيكولوجية الحيوية التي يعتمد عليها الجميع، من الهواء والماء النقيين إلى تلقيح المحاصيل.

وعادة ما يكون للنساء اللواتي يتحكمن في أراضيهن ومواردهن الطبيعية رأي أكبر في الاستثمارات الأسرية وفي شؤون المجتمع المحلي. وبالمثل، يستخدم السكان الأصليون معرفتهم التاريخية العميقة ببيئتهم المحلية لإدارة أراضيهم ومواردهم الطبيعية بشكل مستدام.

عمل الصندوق

يسترشد الصندوق بـ سياسة الحصول العادل على الأراضي وأمن حيازتها وبـ الخطوط التوجيهية الطوعية بشأن الحوكمة المسؤولة لحيازة الأراضي.
نستخدم أداة تصميم ورصد القدرة على الصمود الخاصة بنا لتحديد كيفية دعم السكان الريفيين لبناء قدرتهم على الصمود أمام الصدمات والتعافي بسرعة.
تحافظ خدمات النظم الإيكولوجية على البيئات المنتجة التي تحافظ على سبل العيش الريفية. وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية، نقوم بتحليل ما إذا كانت جهود إعادة تأهيل النظم الإيكولوجية ناجحة. كما أننا ندعم استخدام المدفوعات مقابل خدمات النظم الإيكولوجية من أجل التنمية الريفية، مثل أسواق الكربون.
يشجع الصندوق الإيكولوجيا الزراعية لتجنب الإفراط في استغلال الموارد الطبيعية وحماية صحة التربة والتنوع البيولوجي والموارد المائية.
ندعم المجتمعات المحلية لتخصيص الأراضي للنساء ونقدم الدعم القانوني للنساء لتسجيل الأراضي.
برنامج GeoTech4Tenure هو برنامجنا التعليمي عبر الإنترنت حول استخدام التكنولوجيات الجغرافية المكانية والأساليب التشاركية لتأمين حقوق الحيازة.
نحمي الحقوق الجماعية والفردية للسكان الريفيين الفقراء ونمنع النزاعات الناشئة على الموارد. ونقوم بذلك من خلال الاستثمار في القدرات والتكنولوجيات التي تدعم نظم حيازة الأراضي.
يشارك الصندوق، بوصفه عضوا مؤسسا لـ الائتلاف الدولي المعني بالأراضي، في الحوار بشأن السياسات العالمية بشأن الأراضي والموارد الطبيعية.
نشجع الحوكمة الرشيدة للأراضي والموارد الطبيعية من خلال التخطيط التشاركي لاستخدام الأراضي وحل النزاعات. ونشجع الاستثمار الشامل والمسؤول والحوار بين أصحاب المصلحة المتعددين.