برنامج الصمود الريفي
برنامج الصمود الريفي يجمع العديد من مصادر التمويل الموجهة إلى صغار المنتجين.
يعد الافتقار إلى الفرص الاقتصادية أحد الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية. ويهدد تغيّر المناخ المتزايد، باعتباره أحد العوامل الرئيسية التي تدفع الأشخاص إلى ترك منازلهم، إنتاجية الأراضي في أفريقيا ويحرم المزارعين من الآفاق الاقتصادية.
وتساهم الهجرة غير النظامية في هجرة ذوي الكفاءة في البلدان الأفريقية. وغالبا ما يكون المهاجرون من الشباب العاطلين عن العمل في أوطانهم والباحثين عن مستقبل اقتصادي أفضل في أماكن أخرى.
ومن المرجح أن تؤدي جائحة كوفيد-19 إلى رفع مستوى بطالة الشباب في أفريقيا حيث يصل عدد الوظائف المهددة وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي إلى حوالي 20 مليون وظيفة. ومع وصول مستوى بطالة الشباب في أفريقيا بالفعل إلى ضعف مستواها لدى البالغين، تزداد احتمالات الاضطرابات الاجتماعية.
وضمن برنامج الصمود الريفي، تتطرق المبادرة من أجل الاستدامة، والاستقرار والأمن في أفريقيا بصورة متكاملة إلى القضايا المترابطة والمتعلقة بالقدرة على الصمود في وجه تغيّر المناخ، وبطالة الشباب والهجرة غير النظامية، وذلك من خلال تركيزها على الزراعة الإيكولوجية، ومناطق الأراضي المتدهورة في القارة.
Lead Technical Specialist and Financing Facility for Remittances (FFR) Manager
[email protected]Senior Technical Specialist, Climate Change
[email protected]