وضع البحوث موضع الاستخدام من أجل التغذية، والزراعة المستدامة، والقدرة على الصمود

الكثير من البحوث الزراعية تقودها جهات خاصة وغالبا ما تركز على الإنتاجية على حساب الصحة البشرية والبيئية، كما أنها منفصلة عن احتياجات صغار المزارعين وفقراء الريف.

ولمساعدة هؤلاء على التكيف مع تغير المناخ وتحسين سبل عيشهم، هناك حاجة ملحة إلى بحوث زراعية تركز على الرفاه البشري، والاستدامة البيئية، والتنمية الريفية.

وقد لبى الصندوق والمفوضية الأوروبية هذه الحاجة من خلال برنامج وضع البحوث موضع الاستخدام من أجل التغذية، والزراعة المستدامة، والقدرة على الصمود.

واستمر البرنامج الذي بلغت تكاليفه 39 مليون يورو من عام 2015 إلى عام 2023 وغطى 13 مشروعا في جنوب شرق آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية.

وولدت هذه المشروعات ابتكارات جديدة أدت إلى تحسين سبل عيش مجموعة رائدة من المجتمعات المحلية الريفية والمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، وتغذيتهم، وقدرتهم على الصمود.

على سبيل المثال:

استخدم مشروع للمركز العالمي للحراجة الزراعية نهجا للتجدد الطبيعي يديره المزارعون لزيادة غلال الدُخن بنسبة 140 في المائة واستعادة الأراضي المتدهورة.
طوّر المعهد الدولي لبحوث الأرز تطبيقات للهواتف المحمولة سمحت للمزارعين في بنغلاديش، والهند، ونيبال مكافحة الآفات، والأمراض، والمشاكل الزراعية الأخرى بأنفسهم.

أنشأ تحالف بين المركز الدولي للزراعة الاستوائية والمنظمة الدولية للتنوع البيولوجي المنصة الإثيوبية للاستشارات الرقمية المتعلقة بالمناخ الزراعي، التي توفر توقعات مناخية موسمية لـ 000 60 من وكالات الإرشاد التي تخدم بدورها 16 مليون مزارع.