مجموعة من النساء المحجبات يتبادلن العناق في موريتانيا

مرفق تحفيز فقراء الريف 

© IFAD/Ibrahima Kebe Diallo

تقييم وإدارة المخاطر الزراعية في البلدان النامية


جائحة كوفيد-19 كان لها عواقب طويلة الأمد على رفاهية وسبل عيش وأمن غذائي للفقراء في المناطق الريفية.

أثرت الجائحة بشكل كبير على التقدم العالمي في الحد من الفقر الريفي (الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة) وفاقمت من تدهور الأمن الغذائي (الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة).

أثرت الجائحة سلبا على السكان الريفيين الذين قد يكونون عرضة لآثاره على وجه الخصوص، سواء لجهة انتشار الفيروس أو لتبعاته الاجتماعية والاقتصادية. ويصح هذا الأمر بصورة مخصوصة بالنسبة للسكان الريفيين الذين يعيشون في سياقات هشة.

ونظرا لحجم التحدي الذي تمثله هذه الكارثة، فقد أطلق الصندوق مرفقا متعدد الجهات المانحة لتحفيز فقراء الريف في مواجهة كوفيد-19. وتتواءم هذه المبادرة مع إطار الاستجابة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة، وترفد جهود الاستجابة الأوسع لكوفيد-19. كما أنها تسعى إلى تحسين صمود سبل العيش الريفية في سياق هذه الأزمة، من خلال الوصول إلى المدخلات والمعلومات والأسواق والسيولة في الوقت الملائم.

ويستفيد هذا المرفق من حساب أمانة الاستجابة لكوفيد-19 والتعافي منه الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة، ومن عمل الشركاء الآخرين متعددي الأطراف  لجعل الأمن الغذائي لملايين السكان الريفيين الفقراء في أكثر المجتمعات الريفية نأيا وضعفا في صدارة هذه الجهود.

كان مرفق تحفيز فقراء الريف استراتيجية قصيرة الأجل تدعم أهداف التنمية طويلة الأجل للصندوق الدولي للتنمية الزراعية. بادر الصندوق بإطلاق هذا المرفق بتمويل ابتدائي قدره 40 مليون دولار أمريكي من موارد المنح، وحشد المزيد من التمويل بقيمة 53 مليون دولار أمريكي من الدول الأعضاء لتعزيز الدعم. تضمنت المساهمات في المرفق 6 ملايين دولار كندي من حكومة كندا، و27 مليون يورو من حكومة ألمانيا، و6 ملايين يورو من حكومة هولندا، و50 مليون كرونة سويدية من حكومة السويد، و2 مليون فرنك سويسري من حكومة سويسرا. تم صرف جميع الأموال بحلول عام 2022 كاستجابة فورية لجائحة كوفيد-19.

رجل يعمل في حقل تحت أشعة الشمس المشرقة

آخر الأخبار

اكتشف المزيد

الخبراء

Ashley Davidson

موظفة البرنامج، مرفق الصندوق لتحفيز فقراء الريف

[email protected]

اكتشف المزيد