رؤيتنا
نحن في الصندوق نتوخى مجتمعات ريفية نابضة بالحياة وشاملة ومستدامة يعيش فيها الناس متحررين من الفقر والجوع.
يصارع السكان الريفيون في كوكبنا كل يوم تغير المناخ، والنزاعات، والفقر، وغير ذلك من المصاعب. وفي عالم يزداد تعقيداً، لا يمكننا الاعتماد على النُهج التقليدية وحدها للتصدي لهذه التحديات، بل إننا نحتاج إلى سبل جديدة لجعل التنمية الريفية أكثر عدلاً واستدامة وإنصافاً وشمولاً وقدرة على الصمود، أي أننا باختصار نحتاج إلى الابتكار.
ويعرّف الصندوق الابتكار بأنه أي عملية أو منتج أو نهج جديد يضيف قيمة ويساعد على التأثير في أوضاع السكان الريفيين الفقراء على نحو مستدام ومنصف ومباشر. ولجعل الابتكار متاحاً وملائماً، فإننا نستثمر في الابتكارات التي تنهض بحياة السكان الريفيين ونعمل على توسيع نطاقها.
لا تحدث الابتكارات الحاسمة من تلقاء نفسها؛ بل هي نتيجة المخاطرة وإتاحة إنبات الأفكار ثم إنمائها لتلبية الاحتياجات الحقيقية على أرض الواقع. ولهذا السبب يوفر الصندوق مساحة آمنة للاختبار من خلال تحديات الابتكار المفتوحة.
ولا يقتصر ابتكارنا على تحقيق النتائج في الميدان. فنحن نستثمر أيضاً في تحسين الكفاءة والفعالية من خلال أدوات متطورة، مثل منصتي GeoScan و Omnidata.
ونحن نعمل مع مؤسسات مالية دولية أخرى وشركاء آخرين من القطاع الخاص للوقوف على الابتكارات التي أثبتت جدواها والتي تنطوي على إمكانية قوية لتوسيع نطاقها، مثل تحالف Moonshots الذي يطور الذكاء الاصطناعي من أجل القدرة على التكيف مع المناخ، كما أننا نقوم بدعم هذه الابتكارات والمشاركة في تمويلها.
تقوم مختبرات الابتكار لدينا بتعزيز أدوات الابتكار ومنهجياته داخل المنظمة لدعم إنشاء وتصميم واختبار أفكار مستحسنة ومجدية وقابلة للتطبيق.
وتوفر محادثات الابتكار وشبكة الابتكار في الصندوق فرصاً لتبادل المعارف والاطلاع على الممارسات الجيدة وتوسيع نطاقها.
ونقوم كل عام بترشيح أبطال الابتكار الذين يطورون ويروجون أحدث الأدوات والوسائل التكنولوجية والنُهج في الصندوق.