التنمية التي تتمحور حول الإنسان
يستثمر الصندوق في السكان الريفيين حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم وإحداث تحوّل في اقتصاداتهم.
يعيش في عالمنا 1.2 مليار شاب تراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة. ويتزايد عدد الشباب بشكل أسرع في أفقر الدول. وتواجه هذه الحكومات التحدي المتمثل في توفير وظائف وفرص لهم تحمي مستقبلهم.
ويعيش ما يقرب من 800 مليون شاب في المناطق الريفية أو شبه الحضرية. وهم يواجهون هنا محدودية الوصول إلى الأراضي، والموارد الطبيعية، والتمويل، والتكنولوجيا، والمعرفة والتعليم.
وتصعّب هذه التحديات على الشباب المساهمة في الاقتصادات الريفية أو الاستفادة منها. ويطمح عدد قليل منهم إلى البقاء في المناطق الريفية وكسب الرزق من الزراعة، فيهاجر الكثير منهم إلى المناطق الحضرية أو إلى الخارج.
الشباب هم المنتجون والقادة اليوم وغدا.
والعوائد المحتملة للاستثمار في الشباب لا حدود لها فيما يتعلق بالأمن الغذائي، والحد من الفقر، والتوظيف، والسلام والاستقرار السياسي.
ويبتكر الشباب ويتبنون التكنولوجيا الجديدة التي يمكن أن تحول النظم الغذائية وتستجيب لتغير المناخ.
ونحن في الصندوق ندرك أن الاستثمار في الشباب أمر بالغ الأهمية لتحقيق النمو الاقتصادي الريفي الديناميكي. وتركز استثماراتنا بشكل متزايد على الشباب كأولوية.
يزود الصندوق الشباب بالموارد التي يحتاجون إليها ليكونوا منتجين ويحققوا تأثيرا إيجابيا على مجتمعاتهم المحلية.
الشباب شركاء نشطون في الصندوق. ونحن ندمج احتياجاتهم ومبادراتهم المبتكرة وتطلعاتهم في تصميم مشروعاتنا وتنفيذها.
نمنح أصوات الشباب منبرا ونقيم روابط بين الشباب الريفيين. ومن خلال ذلك، يمكنهم المشاركة في القرارات المتعلقة بالقضايا التي تصوغ شكل مستقبلهم، مثل تغير المناخ.
نحن ملتزمون بزيادة تمثيل الشباب في عمليات وضع السياسات وصنع القرار. وهذا يمكّنهم من التصدي للتحديات التي يواجهونها ومشاركة أفكارهم وتعزيز رأس مالهم السياسي.
يولد التدريب والدعم اللذان يقدمهما الصندوق فرصا لتوظيف الشباب الريفيين وتنمية روح المبادرة لديهم.
تولد مراكز الأعمال الزراعية للشباب التابعة للصندوق فرصا لجني الدخل للشباب. وتوفر هذه المراكز إمكانية وصول مخصص إلى التمويل، والأراضي، والأسواق، والوظائف والتدريب.
وتربط هذه المراكز الشباب الباحثين عن عمل بالقطاعين العام والخاص، فضلا عن شبكات مقدمي الخدمات. والعديد من المراكز موجود في المؤسسات التقنية والمهنية حيث يمكن للشباب اكتساب مهارات العمل الأساسية.
وحصل أكثر من 000 18 شاب حتى الآن على وظائف لائقة في تسعة بلدان أفريقية. وأدى ذلك إلى تغيير حياتهم والبيئات الاقتصادية لمجتمعاتهم المحلية.
Lead Technical Specialist (Youth) and Social Inclusion Cluster Coordinator, Environment, Climate, Gender and Social Inclusion Division
[email protected]