Welcome Popup disabled (visible only in edit mode)
رجل يقف في حقل في موريتانيا

غرب ووسط أفريقيا

11 دولة
مصنفة على أنها هشة
552 مليون
شخص يعيشون في المنطقة
50 مليون
شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي في عام 2024
© IFAD/Ibrahima Kebe Diallo

السياق

ولا يُظهر انعدام الأمن الغذائي المتزايد أي علامة انحسار، ومن المتوقع أن يصل عدد الجياع إلى ما يقرب من 50 مليون شخص في عام 2024. ويتفاقم هذا الوضع بسبب النزاعات وتغير المناخ وتدهور الموارد الطبيعية. 

وتضم منطقة غرب ووسط أفريقيا أحد أكثر شعوب العالم شبابا، حيث تقل أعمار أكثر من ثلاثة من كل خمسة أشخاص عن 25 عاما. غير أن العديد من هؤلاء الشباب غادروا المناطق الريفية بحثا عن فرص عمل في المدن أو في الخارج. ومن شأن زيادة الاستثمار أن توفر لهم فرصا أفضل للحصول على التعليم والتطوير المهني والعمل اللائق. 

والنمو السريع للطبقة الوسطى يعني أن الطلب على الغذاء في أفريقيا سيستمر في النمو. وبإمكان صغار المزارعين المحليين أن يلبوا هذا الطلب إذا ما زُودوا بالأدوات والاستثمارات اللازمة للعمل في الأراضي الصالحة للزراعة في المنطقة واستخدام مجموعة مواردها الطبيعية بشكل مستدام. 

ونمو الناتج المحلي الإجمالي الذي تقوده الزراعة هو أكثر فعالية في الحد من الفقر بثلاث مرات على الأقل مقارنة بالنمو في أي قطاع آخر. وعلى الرغم من ذلك، فإن حفنة من البلدان فقط تحقق بانتظام هدف الاتحاد الأفريقي المتمثل في تخصيص 10 في المائة من الإنفاق الحكومي على الزراعة

ويتعاون الصندوق مع الحكومات في المنطمقة لتشجيعها على زيادة استثماراتها في الزراعة، مع التركيز على الممارسات الذكية مناخيا والتكنولوجيات الخضراء التي تعزز الإنتاجية الزراعية على نحو مستدام.

منطقة غرب ووسط أفريقيا معقدة بقدر ما هي شاسعة. فقد تضاعف عدد سكانها أربع مرات في السنوات الخمسين الماضية. والزراعة أمر حيوي لسبل العيش في غرب أفريقيا حيث توظف 60 في المائة من القوى العاملة وتمثل 35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة. 

وتواجه هذه المنطقة المضطربة، حيث يصنف 11 بلدا من أصل 24 على أنها هشة، بعضا من أصعب التحديات في العالم. 

ويعيش واحد من كل ثلاثة أشخاص في فقر مدقع. والنساء والشباب هم الأكثر تضررا نظرا إلى محدودية حصولهم على فرص العمل والأراضي والموارد المالية. 

آخر الأخبار

اكتشف المزيد

الاستراتيجية 

ونقوم، بالتعاون مع شركائنا الحكوميين، بتجربة برامج مبتكرة في المنطقة. فعلى سبيل المثال، يتصدى البرنامج المشترك لمنطقة الساحل للتحديات العابرة للحدود والمتمثلة في جائحة كوفيد-19 والنزاعات وتغير المناخ، بينما يعمل البرنامج الإقليمي لتكامل الأسواق الزراعية على تعزيز التجارة البينية في المنطقة. 

وفي سياق ينخفض فيه الإنفاق الحكومي على الزراعة ويكافح فيه صغار المزارعين في كثير من الأحيان للحصول على التمويل، يُعد الصندوق مستثمرا رائدا في زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة. ونحن نستثمر في الإنتاج، والروابط السوقية، والوصول إلى التمويل، والمشاركة في السياسات وبناء قدرات المؤسسات الريفية. 

ونوجه التمويل المناخي إلى صغار المزارعين لتعزيز قدرتهم على الصمود في وجه تغير المناخ من خلال برنامج التأقلم لصالح زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة، ومرفق البيئة العالمية، والصندوق الأخضر للمناخ

وتجعل التجزئة من توسيع نطاق التكيف مع المناخ والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ تحديا. ولمعالجة ذلك، يدعم الصندوق منظمات المنتجين ويجمع مختلف أصحاب المصلحة معا.

يدعم الصندوق منذ أكثر من أربعة عقود المجتمعات الريفية في منطقة غرب ووسط أفريقيا حتى تتمكن من انتشال نفسها من الفقر. وتمثل المنطقة ربع حافظة الصندوق العالمية النشطة. 

وتعالج برامجنا الأسباب الجذرية للفقر من خلال تعزيز الإنتاج، وزيادة فرص الوصول إلى الأسواق، وتعزيز القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ. 

واستجابة للتحديات الهائلة التي تواجه الشباب الريفيين في المنطقة، يمول الصندوق مبادرات توفر التدريب وتشجع على ريادة الأعمال وتعزز خلق فرص عمل لائقة. 

صفحات ذات صلة

الساحل

يعالج عمل الصندوق في منطقة الساحل الأسباب الجذرية للتحديات في 10 بلدان.

المزيد

الخبراء

Bernard Mwinyel Hien

Regional Director, West and Central Africa Division

[email protected] شاهد السيرة الذاتية
Romuald Ngomssi

Regional Communications Officer (ESA & WCA)

[email protected]
Bakary Coulibaly

محلل اتصالات، شعبة غرب ووسط أفريقيا

[email protected]

اكتشف المزيد