الشؤون الأخلاقية
يتمسك الصندوق بأعلى معايير السلوك الأخلاقي.
يهدف الصندوق، في أداء رسالته المتمثلة في تمكين السكان الريفيين، إلى أن يكون سعيه إلى عمل الخير غير مقترن بأي أضرار. فنحن نتمسك بأعلى معايير السلوك الأخلاقي ولا نتسامح إطلاقا مع التدليس أو الفساد أو غير ذلك من الممارسات المحظورة. ونسعى جاهدين إلى منع إساءة استخدام أموال المشروعات والتخفيف من أي عواقب سلبية على الأشخاص الذين يعتمدون على المشروعات التي يمولها الصندوق أو يديرها.
وسياسة الصندوق بشأن مكافحة الفساد مدمجة في إطارنا القانوني (المبادئ التوجيهية للتوريد في مشروعات الصندوق والشروط العامة لتمويل التنمية الزراعية) وتنطبق على جميع الجهات المتلقية لتمويل الصندوق، بما يشمل الموظفين، والاستشاريين، والأطراف الخارجية، مثل الموردين.
وعندما يحدد الصندوق حدوث ممارسات محظورة، فإننا نطبق تدابير تأديبية ونتابع استرداد أي خسائر، وفقا لأحكام قواعد الصندوق ولوائحه.
يهدف الصندوق، في أداء رسالته المتمثلة في تمكين السكان الريفيين، إلى أن يكون سعيه إلى عمل الخير غير مقترن بأي أضرار. فنحن نتمسك بأعلى معايير السلوك الأخلاقي ولا نتسامح إطلاقا مع التدليس أو الفساد أو غير ذلك من الممارسات المحظورة. ونسعى جاهدين إلى منع إساءة استخدام أموال المشروعات والتخفيف من أي عواقب سلبية على الأشخاص الذين يعتمدون على المشروعات التي يمولها الصندوق أو يديرها.
وسياسة الصندوق بشأن مكافحة الفساد مدمجة في إطارنا القانوني (المبادئ التوجيهية للتوريد في مشروعات الصندوق والشروط العامة لتمويل التنمية الزراعية) وتنطبق على جميع الجهات المتلقية لتمويل الصندوق، بما يشمل الموظفين، والاستشاريين، والأطراف الخارجية، مثل الموردين.
وعندما يحدد الصندوق حدوث ممارسات محظورة، فإننا نطبق تدابير تأديبية ونتابع استرداد أي خسائر، وفقا لأحكام قواعد الصندوق ولوائحه.
الممارسة الفاسدة: عرض أو إعطاء أو تلقي أو التماس أي شيء ذي قيمة، على نحو مباشر أو غير مباشر، من أجل التأثير بصورة غير لائقة في أفعال طرف آخر. مثال على ذلك: قيام أحد مقدمي العطاءات بدفع المال مقابل منحه عقداً يموله الصندوق.
الممارسة التدليسية: أي فعل أو امتناع عن فعل - بما في ذلك التلفيق - يؤدي إلى تضليل طرف ما عن علم أو عن استهتار أو محاولة تضليله، من أجل الحصول على منفعة مالية أو غيرها من المنافع أو للتنصل من التزام. مثال على ذلك: تقديم معلومات كاذبة في مناقصة للحصول على عقد يموله الصندوق.
الممارسة التواطئية: ترتيب بين طرفين أو أكثر بقصد تحقيق غرض غير سليم، بما في ذلك التأثير بطريقة غير لائقة في أفعال طرف آخر. مثال على ذلك: الاتفاق بين متعهد ومتعاقد من الباطن على تقديم فواتير مزيفة.
الممارسة القسرية: تعني المساس أو الإضرار، أو التهديد بالمساس أو الإضرار، على نحو مباشر أو غير مباشر، بأي طرف أو ممتلكات هذا الطرف، للتأثير بصورة غير لائقة في أفعال ذلك الطرف أو أي طرف آخر. مثال على ذلك: تهديد شخص ما جسدياً أو لفظياً حتى لا يتقدم بعطاء للحصول على عقد يموله الصندوق.
الممارسة المعرقلة: (1) تعمّد إتلاف أو تزوير أو تغيير أو إخفاء أدلة قد تكون جوهرية لتحقيق يجريه الصندوق أو الإدلاء ببيانات كاذبة للمحققين من أجل عرقلة تحقيق يجريه الصندوق عرقلةً جوهرية؛ (2) تهديد أي طرف أو مضايقته أو تخويفه لمنعه من الإفصاح عن معرفته بمسائل ذات صلة بتحقيق يجريه الصندوق أو من متابعة هذا التحقيق؛ و/أو (3) ارتكاب أي فعل يهدف إلى عرقلة ممارسة الصندوق لحقوقه التعاقدية في المراجعة والتفتيش والاطلاع على المعلومات عرقلةً جوهرية. مثال على ذلك: توجيه تهديدات إلى أي فرد شارك بصفة شاهد في تحقيق يجريه الصندوق.
وهذه الممارسات محظورة على الأطراف الخارجية، وكذلك على موظفي الصندوق وخبرائه الاستشاريين الداخليين. وبالإضافة إلى ذلك، يُطلب من موظفي الصندوق وخبرائه الاستشاريين الالتزام بمعايير السلوك المنصوص عليها في مدونة السلوك في الصندوق. ويشمل ذلك الأحكام المتعلقة بالاستغلال والانتهاك الجنسيين.
يتطلب الإطار القانوني للصندوق من الموظفين والخبراء الاستشاريين والأطراف في المشروعات إبلاغ الصندوق على الفور عن أي ادعاءات بالتدليس أو الفساد.
وسيقوم مكتب المراجعة والإشراف التابع للصندوق بالتحقيق في الادعاءات لجمع كل الأدلة ذات الصلة بالادعاءات وتحديد الوقائع، حتى يتسنى للصندوق اتخاذ الإجراء المناسب.
اذا كنت تشتبه في وجود سوء سلوك أو مخالفة، يرجى الاتصال بالقنوات الآمنة والسرية التالية التي يديرها قسم التحقيقات في مكتب المراجعة والإشراف:
صندوق البريد الإلكتروني: [email protected]
خط المساعدة المباشر: +39 06 5459 2888
استمارة الشكاوى القائمة على إغفال هوية المبلّغ
ويرجى تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات، بما في ذلك تحديد مرتكب السلوك المشتبه فيه، ووصف هذا السلوك، ووقت حدوثه، ومكان حدوثه. ويمكنك الإبلاغ عن الادعاءات دون الكشف عن هويتك. ومع ذلك، نشجعك على تقديم تفاصيل الاتصال بك لكي نستخدمها إذا احتجنا إلى مزيد من المعلومات. وإذا اخترت عدم الإفصاح عن هويتك أو قدمت معلومات غير كافية، يرجى ملاحظة أن المنظمة قد لا تتمكن من اتخاذ الإجراء المناسب. ويرجى أن تكون على ثقة من أن المعلومات التي تقدمها ستعالج بسرية تامة.
يتخذ الصندوق تدابير لمنع الانتقام من أي شخص يقوم، بحسن نية، بالإبلاغ عن اشتباه في تدليس أو فساد أو سوء سلوك، أو يتعاون بطريقة أخرى مع التحقيق. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن قدرة الصندوق على ضمان الأمن الشخصي أو المهني للأشخاص من غير موظفي الصندوق محدودة. (فيما يخص موظفي الصندوق، يرجى الاطلاع على إجراءات حماية المبلغين عن المخالفات في الصندوق). وأفضل حماية هي التكتم قدر الإمكان على تقديم الشكوى.
وإذا كان الادعاء كاذباً، يجوز للصندوق اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع الإضرار بسمعة أولئك الذين يتعرضون لادعاءات كاذبة متعمدة.
يحافظ مكتب المراجعة والإشراف على السرية التامة فيما يتعلق بالادعاءات. ويعني ذلك أن معرفة هوية مقدم الشكوى ستظل محصورة في قسم التحقيق التابع لمكتب المراجعة والإشراف، إذا طُلب منه ذلك، حتى لو أثبت التحقيق لاحقاً أن مقدم الشكوى كان مخطئاً، شريطة أن يكون الشخص الذي قدم الشكوى قد فعل ذلك بحسن نية.