حدث | ١٢ - ١٣ فبراير ٢٠٢٥

الدورة الثامنة والأربعون لمجلس محافظي الصندوق

مقر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، روما، إيطاليا

Hero image

تنعقد الدورة الثامنة والأربعين لمجلس المحافظين على مدار يومين. ويشهد اليوم الأول، الأربعاء 12 فبراير/شباط، انعقاد الجزء الرفيع المستوى لمجلس المحافظين الذي يتضمن حوارين للقادة، بينما يركز اليوم الثاني، الخميس 13 فبراير/شباط، على مسائل الحوكمة.

الجزء الرفيع المستوى: سيشمل هذا الجزء كلمات رئيسية وحدثًا رئيسيًا وحوارين للقادة مع ضيوف خاصين رفيعي المستوى.

الحوكمة والشراكات: سيكون هناك تركيز استشرافي على الصندوق طيلة اليوم الثاني، والذي سيشمل النظر في بنود جدول الأعمال، واجتماع المائدة المستديرة السنوي للمحافظين، وحوارين للمحافظين وغيرها من الأحداث التي تحتفي بقوة الشراكات.

يضطلع الصندوق بدور فريد في التحول الريفي باعتباره وكالة متخصصة مبتكرة تابعة للأمم المتحدة ومؤسسة مالية دولية تعزز المناطق الريفية وتستثمر فيها لتحويلها إلى مناطق مزدهرة يسودها الإنصاف وقادرة على الصمود، ومساهمة في تحقيق النمو الوطني.

وسيكون الموضوع الشامل لدورة مجلس المحافظين: "تحفيز الاستثمار في الميل الأول". ويركز الصندوق، الذي تغطي استثماراته خمسة أقاليم و92 بلدًا، على المهمشين والضعفاء الذين يعيشون في المناطق الريفية والذين لولا استثماراته لتخلفوا عن الركب. وما كان يطلق عليه في كثير من الأحيان "الميل الأخير"، يعتبره الصندوق "الميل الأول". فهنا - في المناطق الريفية - يقوم صغار المزارعين بزراعة الأغذية التي تغذي مجتمعاتهم المحلية وسائر العالم. ويكون أثر تغير المناخ والكوارث الطبيعية والفرص المحدودة، لا سيما بين الشباب، ودوافع الهجرة الاقتصادية أعمق ما يكون في المناطق الريفية.

ويعيش زهاء نصف سكان العالم في المناطق الريفية في البلدان النامية، حيث يتجذر الجوع والفقر. وتحتضن هذه المناطق أكثر من 80 في المائة من سكان العالم الذين يعيشون في فقر مدقع. وهي أيضًا موطن لصغار المزارعين الذين يقومون بدور حاسم في تحقيق الأمن الغذائي والتغذية على المستوى المحلي. وينتج صغار المزارعين هؤلاء 70 في المائة من الغذاء الذي تستهلكه البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وهذا يجعل المناطق الريفية "الميل الأول" نحو الحد من الفقر وانعدام المساواة وضمان الاستقرار وإطعام العالم.

وتنعقد الدورة الثامنة والأربعون لمجلس المحافظين في لحظة تمر فيها بمنعطف حاسم. فهي تصادف السنة الأولى من التجديد الثالث عشر لموارد الصندوق. وسيبحث مجلس المحافظين على مدار يومين جملة أمور تشمل أهمية عمل الصندوق في "الميل الأول" لتجميع التمويل وتعزيز السياسات المناصرة للفقراء والتأثير فيها؛ والاستفادة من الشراكات لدعم سبل العيش والازدهار في المناطق الريفية؛ وبناء القدرة على الصمود في وجه الأسباب الجذرية للهشاشة - بما في ذلك آثار النزاعات، وتغير المناخ، والكوارث الطبيعية.

لقد حان الوقت للاستثمار في الميل الأول بعد أن بات لا يفصلنا عن عام 2030 سوى ستة مواسم حصاد.


 

روابط مفيدة

اكتشف المزيد