نيامي، النيجر، 12 سبتمبر/أيلول 2024 - وقّعت حكومة النيجر والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الصندوق) مؤخرًا على وثائق لتوفير تمويل إضافي لبرنامج تنمية الزراعة الأسرية في أقاليم مارادي، وتاهوا وزيندر ولبرنامج تنمية الزراعة الأسرية في إقليم ديفا، على التوالي. وقام رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد والمالية، Ali Mahaman Lamine Zeine، نيابة عن حكومة جمهورية النيجر، بالتوقيع على الاتفاقيتين مع Bernard Hien، المدير الإقليمي للصندوق في غرب ووسط أفريقيا.
ويأتي هذا التمويل الإضافي بعد سنوات من التنفيذ الناجح لمشروعي برنامج تنمية الزراعة الأسرية في أقاليم مارادي، وتاهوا وزيندر وبرنامج تنمية الزراعة الأسرية في إقليم ديفا. وجرى تنفيذ استثمارات ناجحة في عدد قليل من المجالات والأنشطة، بما في ذلك إدارة مستجمعات المياه، ودعم الزراعة البعلية للتكيف مع تغير المناخ، وتنمية المحاصيل المروية، والتعزيز التنظيمي والمؤسسي للمنتجين، ودعم القيادة النسائية وتحسين الأمن التغذوي، وتطوير البنى التحتية التجارية؛ ودعم إدارة البنية التحتية وتطوير التبادل عبر الحدود.
وقال السيد Bernard Hien، المدير الإقليمي للصندوق لإقليم غرب ووسط أفريقيا: "من خلال التمويل الإضافي لهذين المشروعين، سيعمل الصندوق والحكومة معا على رفع مستوى الاستثمارات الإنمائية الناجحة لتمكين السكان المحليين من تنفيذ أنشطتهم الإنتاجية من أجل تحسين الأمن الغذائي، والظروف المعيشية القادرة على الصمود. ويحظى المشروعان بتقدير كبير بوصفهما استثمارين هيكليين رائدين في مناطق التدخلات."
وخُصص تمويل إضافي بقيمة 40 مليون دولار أمريكي لبرنامج تنمية الزراعة الأسرية في إقليم ديفا، حيث سيجري توسيع نطاق التدخل الأولي ليشمل جميع بلديات إقليم ديفا وأربع مقاطعات في إقليم أغاديز المجاور. وستسمح هذه الأموال بالوصول إلى 000 40 أسرة معيشية إضافية (000 20 أسرة في إقليم ديفا و000 20 أسرة في إقليم أغاديز)، ليصل مجموع الأسر المعيشية التي سيجري الوصول إليها إلى 000 63 أسرة معيشية بصورة عامة. وسيجري استهداف اللاجئين، والنازحين و/أو العائدين بصورة خاصة، نظرا إلى الحاجة إلى المساواة مع السكان المحليين للحفاظ على السلم الأهلي والاجتماعي.
وستمكّن حزمة التمويل الثانية البالغة 40 مليون دولار أمريكي برنامج تنمية الزراعة الأسرية من التدخل في ثلاث مناطق هي مارادي وتاهوا وزيندر، وسيجري توسيع نطاقه ليشمل ثلاث مناطق في إقليم دوسو. وسيُستهدف ما مجموعه 24 مجتمعا محليا. وسيمكّن التمويل الإضافي المشروع من الوصول إلى 000 290 أسرة معيشية مستهدفة في البداية، بالإضافة إلى 000 20 أسرة معيشية ريفية في دوسو.
وتقدر التكلفة الإجمالية لبرنامج تنمية الزراعة الأسرية في أقاليم مارادي، وتاهوا وزيندر وبرنامج تنمية الزراعة الأسرية في إقليم ديفا، بما في ذلك التمويل الإضافي، بمبلغي 286.1 مليون دولار أمريكي و116.7 مليون دولار أمريكي.
ويقترح برنامج تنمية الزراعة الأسرية في أقاليم مارادي، وتاهوا وزيندر وبرنامج تنمية الزراعة الأسرية في إقليم ديفا إجراء تحول ريفي عميق يقوم على تعزيز الزراعة الأسرية المستدامة والوصول إلى الأسواق، مما يضع المجتمعات المحلية الريفية الفقيرة في قلب تدخلاته. وهما يهدفان إلى تحسين الدخل بشكل مستدام، والتكيف مع تغير المناخ ووصول المزارع الأسرية إلى الأسواق، وضمان الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للاجئين أو النازحين في المجتمعات المحلية المضيفة. وفي هذا الصدد، يتماشى المشروعان جيدا مع رؤية النيجر الجديدة للتنمية المحلية، كما يوجهها برنامج القدرة على الصمود. وهما يمثلان أيضا التزاما من الصندوق والأمم المتحدة بأسرها، بدعم الاستثمارات القابلة للتطوير من أجل تسريع تحول النظم الغذائية وأهداف التنمية المستدامة.
ويتعاون الصندوق مع النيجر منذ عام 1980 عن طريق 15 برنامجا ومشروعا وصلت إلى ما لا يقل عن 1.3 مليون أسرة معيشية بتمويل إجمالي قدره 949.2 مليون دولار أمريكي.
المزيد من المعلومات عن عملنا في النيجر
تابعونا على X (تويتر) @FIDAfriqueOuest
بيان صحفي رقم: IFAD/78/2024
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة. ويقع مقره في روما، وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. ويستثمر الصندوق في السكان الريفيين من أجل تمكينهم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدّم الصندوق أكثر من 24 مليار دولار أمريكي من المنح والقروض المنخفضة الفائدة لتمويل المشروعات في البلدان النامية.
يمكن تنزيل مجموعة كبيرة من الصور التي توضح عمل الصندوق في المجتمعات المحلية الريفية من بنك الصور.