روما، 23 يناير/كانون الثاني 2025 – أصدر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة سند الاستدامة العاشر له بقيمة 900 مليون كرونة سويدية بموجب إطاره لتمويل التنمية المستدامة لمستثمرين اثنين: Kåpan، وهو صندوق سويدي للمعاشات التقاعدية يدير معاشات تقاعدية لموظفي الدولة، وSkandia، وهي شركة تأمين سويدية ومستثمر متكرر، اشترت أول صفقة للصندوق بالكرونة السويدية في عام 2024.
وستساهم عائدات هذا الإصدار في تمويل مشروعات الصندوق الإنمائية على مستوى العالم، مع التركيز على تحويل المناطق الريفية لتصبح أكثر إنتاجية وازدهارًا، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين سبل العيش، والأمن الغذائي والقدرة على الصمود لملايين السكان الريفيين. وتعمل المشروعات المدعومة من الصندوق مع السكان الريفيين للوصول إلى الأدوات، والمدخلات والتكنولوجيات لزيادة الإنتاج على نحو مستدام، والحصول على الائتمان والوصول إلى الأسواق وسلاسل القيمة. ومن خلال هذه المشروعات، يقدم الصندوق الإرشاد والدعم بشأن أفضل المحاصيل والممارسات الزراعية اللازمة للتكيف مع تغير المناخ.
وقالت Natalia Toschi، رئيسة التمويل في الصندوق: "يسعدنا جدا أن نبدأ العام وبرنامج عمل التجديد الثالث عشر لموارد الصندوق للسنوات الثلاث المقبلة بقوة كبيرة وأن نقيم شراكة مع مستثمر جديد يشاطرنا التفكير نفسه، Kåpan، وهو صندوق للمعاشات التقاعدية يركز بقوة كبيرة على التنمية المستدامة والإدماج الاجتماعي. كما أننا سعداء جدا بالدعم المستمر الذي تقدمه Skandia التي تشارك في أحد إصداراتنا للمرة الثانية".
وقالت Marie Giertz، كبيرة موظفي الاستثمارات في Kåpan: "نحن في Kåpan سعداء جدا باستثمارنا الأول في برنامج التمويل التابع للصندوق، والذي يقدم لنا إلى جانب التصنيف الائتماني القوي للغاية أثرا إنمائيا مستداما واضحا يستهدف السكان الريفيين في البلدان النامية ويساعدهم على التغلب على الفقر".
وقال Alexander Onica، رئيس إدارة الدخل الثابت والعملات في Skandia: "في حين يساهم هذا النوع من الاستثمار في تحقيق عوائد مستقرة لعملائنا وأصحاب وثائق التأمين، فإنه يعزز أيضًا خلق القيمة وتحسين نوعية الحياة على نطاق أوسع. وبالتالي، تواصل Skandia لعب دور نشط في دفع عجلة التنمية الأكثر استدامة، سواء في السويد أو على مستوى العالم. لقد استثمرنا في السابق في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ويسعدنا مواصلة دعم برنامجهم الاستثماري للمناطق الريفية في البلدان النامية".
وتعتبر الزراعة على نطاق صغير والأعمال الزراعية الصغيرة والريفية من المكونات الأساسية لاقتصادات العديد من البلدان النامية. وينتج صغار المزارعين ثلث الغذاء في العالم. ويعيش حوالي ثلاثة مليارات شخص في المناطق الريفية في البلدان النامية، ويعتمدون إلى حد كبير على الزراعة الصغيرة النطاق في غذائهم وسبل عيشهم. ومع ذلك، يتركز الفقر في هذه المناطق، حيث يعيش حوالي 80 في المائة من الفقراء المدقعين في العالم.
وفي عام 2023، عانى حوالي 735 مليون شخص الجوع، في حين لا يزال قرابة 700 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع بأقل من 2.15 دولار أمريكي في اليوم.
وبفضل الاستثمارات، يمكن للسكان الريفيين أن يغيروا حياتهم. وتشير التقديرات إلى أن النمو الاقتصادي في الزراعة أكثر فعالية في الحد من الفقر بمرتين إلى ثلاث مرات من النمو الذي تحققه القطاعات الأخرى. وبين عامي 2019-2021، أدت استثمارات الصندوق إلى تحسين دخل 77 مليون شخص وحسنت الأمن الغذائي لـ 57 مليون شخص إضافي.
لمزيد من المعلومات عن أثر سندات الصندوق وكيفية مساهمتها في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة:
تقرير الأثر لعام 2023 الصادر عن الصندوق: دعم 8 ملايين شخص من السكان الريفيين من خلال سندات الاستدامة
للمزيد من المعلومات عن برنامج تمويل الصندوق، يرجى زيارة صفحة المستثمرين.
تابع حسابات الصندوق على Instagram، وFacebook، ومنصة X، وLinkedIn، وTikTok
بيان صحفي رقم: IFAD/05/2025
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة. ويقع مقره في روما، وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. ويستثمر الصندوق في السكان الريفيين من أجل تمكينهم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدّم الصندوق أكثر من 24 مليار دولار أمريكي من المنح والقروض المنخفضة الفائدة لتمويل المشروعات في البلدان النامية.
يمكن تنزيل مجموعة كبيرة من الصور التي توضح عمل الصندوق في المجتمعات المحلية الريفية من بنك الصور.