أذربيجان

السياق

أذربيجان بلد متوسط الدخل يبلغ عدد سكانه 9.4 مليون نسمة، ويبلغ متوسط نصيب الفرد من الدخل الإجمالي 350 7 دولاراً أمريكياً. ويولِّد قطاع النفط والغاز ما يقرب من 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتُشير الأرقام الرسمية إلى أن النمو الاقتصادي خفَّض الفقر المدقع بصورة كبيرة خلال السنوات الخمس عشرة الماضية من نصف السكان في عام 2001 إلى 7.6 في المائة في عام 2011.

ويعيش حوالي 47 في المائة من سكان أذربيجان في المناطق الريفية، ويستأثر قطاع الزراعة والتجهيز الزراعي بنحو 39 في المائة من الوظائف. وعلى الرغم من أن الزراعة لا توفِّر سوى 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، تُساهم الزراعة بدور رئيسي في اقتصاد أذربيجان غير النفطي، وتنطوي على إمكانات كبيرة لتحفيز النمو وتهيئة فرص العمل وتحقيق الأمن الغذائي. ويعكس انخفاض حصة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي في جانب منه فقرها النسبي.

وتُمثِّل تربية الثروة الحيوانية، لا سيما الماشية والأغنام، ما يقرب من نصف الإنتاج الزراعي من حيث القيمة. وتتألف معظم المزارع من عدة قطع تتراوح مساحة كل منها بين هكتار واحد وثلاثة هكتارات، ويمكن أن يتراوح عدد رؤوس الحيوانات بين 3 و10 فقط في أي مزرعة نموذجية.

ويُمثِّل تغيُّر المناخ مشكلة متزايدة بالنسبة للمزارعين ويُشكل تآكل التربة خطراً يُهدِّد الاستدامة. وتسعى الحكومة إلى تنفيذ استراتيجيات لمعالجة هذه الأخطار ولمساعدة الفقراء الريفيين على تحقيق تحسينات دائمة في مستويات معيشتهم.

الاستراتيجية

تهدف قروض الصندوق في أذربيجان إلى الحد من الفقر وتحسين ظروف معيشة المجتمعات المحلية الريفية المحرومة.

ويسعى برنامج استراتيجيتنا القطرية في البلد إلى تحقيق هدفين رئيسيين:

• • تعزيز إدارة الموارد الطبيعية من أجل تحسين الأمن الغذائي؛
• • مساعدة السكان الريفيين الفقراء على الوصول إلى الأسواق وسلاسل القيمة المجزية.

ويوفِّر الصندوق الدعم في إطار البرنامج الحكومي للحد من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، ويُحفِّز بصفة خاصة تنمية المناطق الريفية والزراعة كقوة مهيمنة في الاقتصاد الريفي.

وتشمل الأنشطة الرئيسية ما يلي:

• • مساعدة السكان الريفيين الفقراء على الوصول إلى الأصول والخدمات المطلوبة لإدارة الموارد الطبيعية بصورة مستدامة، بما يشمل الإدارة المحسَّنة للري والمراعي؛
• • تحسين وصول المزارعين إلى سلاسل القيمة المجزية.