جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية

السياق 

شهدت جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية نموا اقتصاديا سريعا في العقود الأخيرة، مدفوعا بالطاقة الكهرومائية، والتعدين، والسياحة.  

ومع أن الفقر الوطني انخفض بشكل مطرد، ما زال 1 من كل خمسة أشخاص في لاو يعيش دون خط الفقر. ويؤثر الفقر بشكل خاص على المجموعات الريفية في المناطق الجبلية النائية في شمال وشرق البلاد. 

وفي حين أن الزراعة هي عماد الاقتصاد، حوالي نصف الأسر المعيشية هي من مزارعي الكفاف. وهم يواجهون مجموعة من القيود التي تحد من زيادة الإنتاج، بما في ذلك البنية التحتية الضعيفة، وتراجع خصوبة التربة، ونقص الري، والوصول المحدود إلى الدعم التقني والتمويل. ومعظمهم يستخدمون الأساليب الزراعية التقليدية ويفتقرون إلى التكنولوجيات والمهارات الجديدة لتحسين الغلال. 

وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية هي أقصر طريق للنقل البري بين جيرانها، بما في ذلك فييت نام، وميانمار، وتايلند. ويوفر موقعها الاستراتيجي فرصة لتنمية المنتجات والمواد الخام من أجل الأسواق عالية القيمة في تلك البلدان. ولكن هذا يتطلب تحسين البنية التحتية التي تربط المناطق الريفية بالأسواق الحضرية. 

وتؤثر الفيضانات المتزايدة التواتر الناتجة عن تغير المناخ على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية على طول نهر الميكونغ. وتتعرض المناطق المرتفعة والإقليم الجنوبي بشكل متزايد لارتفاع درجات الحرارة، وموجات جفاف أطول، وهطولات أمطار غير منتظمة. وتهدد هذه التغييرات الزراعة، والموارد المائية، والتنوع البيولوجي، مما يعرض سبل عيش المجتمعات المحلية الريفية للمخاطر. 

الاستراتيجية 

منذ عام 1979، استثمر الصندوق في السكان الريفيين في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية لتمكينهم من زيادة أمنهم الغذائي ومداخيلهم، وبناء قدرتهم على الصمود في وجه الصدمات، وتوسيع أعمالهم، وتولي مسؤولية التنمية الخاصة بهم. 

وتحسّن الاستثمارات المدعومة من الصندوق فرص وصول السكان الريفيين إلى الخدمات المالية والأسواق، والتكنولوجيات الزراعية الذكية مناخيا، وتغذية أفضل. ويقوم الصندوق بتوسيع نطاق أثره من خلال الاستثمار المشترك مع المزارعين، ومنظماتهم، والقطاع الخاص. 

الحقائق القطرية 

• 62 في المائة من سكان لاو يعيشون في المناطق الريفية، وتعتمد أغلبيتهم على الزراعة والموارد الطبيعية من أجل البقاء على قيد الحياة. 

• يعاني 1 من كل 3 أشخاص ريفيين من الفقر المتعدد الأبعاد. 

• الطاقة الكهرومائية هي المصدر الرئيسي للكهرباء في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية.