جمهورية مولدوفا - IFAD
السياق
جمهورية مولدوفا دولة صغيرة غير ساحلية تحدها أوكرانيا ورومانيا. وتكتسي التحويلات المالية أهمية بالغة لتنمية الاقتصاد، إذ تمثل 12.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وقد ساعد النمو الاقتصادي والتحويلات المالية والمساعدات الاجتماعية على الحد من الفقر بشكل كبير.
إلا أن الحرب في أوكرانيا أثرت بشكل كبير على مولدوفا، إذ وقعت أزمات اجتماعية واقتصادية وأزمات في مجال الطاقة. وأدى التضخم إلى زيادة كبيرة في تكاليف المدخلات الزراعية، مثل الأسمدة والبذور. وتعطلت أيضا صادرات المحاصيل.
ويتقلص عدد سكان مولدوفا وتتزايد أعمارهم، وهو ما يؤدي إلى انخفاض نمو الإنتاجية وزيادة الاعتماد على المساعدة الاجتماعية. وأثرت الهجرة الريفية أيضا، لا سيما هجرة الشباب، على الاقتصاد والنسيج الاجتماعي في مولدوفا. وهناك حاجة إلى إيجاد فرص عمل وتطوير الاقتصاد الريفي لوقف تدفق المهاجرين إلى الخارج.
الاستراتيجية
يشجع الصندوق على زيادة قدرة سبل العيش على الصمود في المناطق الريفية الهامشية من خلال دعم الزراعة والبنية التحتية الذكيتين مناخيا، والتنويع الاقتصادي، والتصنيع الزراعي، والاحتفاظ بالمواهب، والوصول إلى التمويل الريفي. ونعمل على تطوير الروابط بين المنتجين الزراعيين والأسواق والموردين.
وثمة إمكانية قوية لتنشيط إنتاج المحاصيل وتجهيزها للأسواق المحلية وأسواق التصدير على حد سواء.
حقائق عن البلد
تشكل الزراعة وتجهيز الأغذية حوالي 18 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي و45 في المائة من عائدات التصدير.
تشكل التحويلات المالية الشخصية 12.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
تشير التقديرات إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 31.1 في المائة في عام 2022.
الخبراء
موظف البرنامج
[email protected]