Seventh Global Meeting of the Indigenous Peoples’ Forum at IFAD
Welcoming remarks by Alvaro Lario, President of IFAD
أصحاب السعادة، المندوبون الموقرون،
يرحب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بنتائج مؤتمر القمة المعني بالمستقبل ويدعمها.
وأود اليوم أن أؤكد مجددا التزامنا بضمان عدم تخلف أحد عن الركب.
وفي غضون سبعة عقود فقط، منذ إنشاء الأمم المتحدة حتى عام 2020، شهدنا إنجازا لافتا: فقد انخفض معدل انتشار الجوع من ثلثي سكان العالم إلى ما يقل عن شخص واحد من كل عشرة.
غير أن تقدمنا في هذا المجال تلكأ منذ بضع سنوات. وما لم نتخذ إجراءات عاجلة وجذرية، قد يظل ما يصل إلى 600 مليون شخص يعانون نقص التغذية المزمن في عام 2030.
فدعونا إذا نتذكر الالتزام البسيط الذي يقع في صميم خطة عام 2030: لن نترك أحدا يتخلف عن الركب.
وهذا يشمل 3.4 مليار شخص يعيشون في المناطق الريفية.
ومعظم السكان الريفيين يعتمدون على المزارع الصغيرة لكسب عيشهم.
ونصف غذائنا يأتي من هذه المزارع الصغيرة. ومع ذلك، لا يزال الجوع والفقر يتركزان فيها.
والمجتمعات المحلية الريفية هي وكيلة أرضنا وكذلك مياهنا. وفي كفاحنا ضد الجوع، والفقر وتغير المناخ، يجب أن تكون جزءا من خط عملنا الأول.
المندوبون الموقرون،
يجب أن نستغل الزخم الذي يوفره مؤتمر القمة المعني بالمستقبل لدفع عجلة الاستثمارات الواسعة النطاق في المناطق الريفية.
ونحن بحاجة إلى أكثر من مجرد التمويل: نحن بحاجة إلى استثمارات موجهة وفعالة، ويتعين علينا الوصول إلى الناس والبلدان التي هي في أمس الحاجة إليها.
واليوم، يصل أقل من ثلث التمويل الإنمائي للنظم الغذائية إلى أقل البلدان نموا.
ومما يثير القلق بالقدر نفسه أن أقل من 1 في المائة من التمويل المناخي يصل إلى صغار منتجي الأغذية الذين يغذون نصف العالم.
ومع التطلع إلى المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، نحتاج إلى استثمارات موجهة تستجيب لواقع كل بلد على حدة وتحقق آثارا مستدامة طويلة الأجل.
وسيتطلب ذلك زيادة الموارد الميسّرة الشروط لأفقر الدول وأكثرها مديونية، فضلا عن تحفيز استثمارات القطاع الخاص.
والصندوق – هو الوكالة المتخصصة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة والمؤسسة المالية الدولية – التي تتمتع بولاية واضحة للاستثمار في السكان الريفيين.
ونحن على استعداد لتأدية دورنا.
أشكركم على حسن إصغائكم.