Idris Elba - IFAD
عُين الممثل البريطاني والناشط في مجال العمل الإنساني إدريس إلبا سفيراً للأمم المتحدة للنوايا الحسنة لدى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في أبريل/نيسان 2020.
وبصفته سفيراً للصندوق للنوايا الحسنة، سيركز إلبا على القضايا المتصلة بالأمن الغذائي وتغيُّر المناخ والحفاظ على البيئة.
وقد زار مؤخراً مشروعاً يدعمه الصندوق في سيراليون حيث التقى هناك بالمزارعين الذين حصلوا على دعم لإنتاج الأرز والمساعدة من خلال التمويل الريفي في أعقاب أزمة فيروس إيبولا.
إدريس إلبا ممثل حائز على جوائز، ومنتج ومخرج وناشط في مجال العمل الإنساني معروف بأنه من أكثر الممثلين تنوعاً في هوليود.
وولد إدريس إلبا وتربى في المملكة المتحدة لأب من سيراليون وأم من غانا، وبدأ مشواره الفني على الشاشة الصغيرة في بعض أهم العروض التليفزيونية في المملكة المتحدة. وسرعان ما أُسند إليه دور Stringer Bell في مسلسل The Wire الذي أنتجته شبكة تليفزيون هوم بوكس أوفيس (HBO) وحاز إعجاب النقاد ورشح لجائزة الجمعية الوطنية للنهوض بالأشخاص الملونين.
وفي عام 2010، أسند إلى إلبا الدور الرئيسي في مسلسل لوثر الذي قدمته شبكة تليفزيون بي بي سي ونال عنه جائزة الكرة الذهبية وجائزة نقابة ممثلي الشاشة بالإضافة إلى أربعة ترشيحات لجائزة إيمي. وبدأت مسيرة إلبا السينمائية في عام 2007 بفيلم American Gangster (رجل عصابة أمريكي). وقام بعد ذلك بأداء دور البطولة في فيلم مانديلا: مسيرة طويلة إلى الحرية (Mandela: Long Walk to Freedom)، ووحوش بلا وطن (Beasts of No Nation)، ونال جائزة الكرة الذهبية عن فيلمه مانديلا وجائزة نقابة ممثلي الشاشة عن دوره في فيلم الوحوش. وانتهى مؤخراً من إنتاج الفرقة الانتحارية (The Suicide Squad) مع Margot Robbie ويقوم حالياً بتصوير فيلم (Concrete Cowboys).
وعرض إلبا أول تجربة له في الإخراج السنيمائي، فيلم ياردي (Yardie)، في مهرجان صندانس السينمائي لعام 2018. وفي عام 2013، أسس شركة Green Door Pictures للإنتاج السينمائي حاملاً من خلالها راية الدفاع عن تنوع الفكر. وبالاشتراك مع شركة Green Door، أصدر الفيلم الوثائقي Mandela, My Dad and Me (مانديلا وأبي وأنا) وقام بإخراج مسلسل تليفزيوني محدود الحلقات بعنوان Guerrilla (حرب العصابات) لشبكة تليفزيون شوتايم، وقام بالتأليف والإنتاج والتمثيل في مسلسل كوميدي بعنوان In the Long Run قدمته شبكة سكاي في عام 2018.
ومنحته الملكة إليزابيث الثانية وسام الإمبراطورية البريطانية من الدرجة الأولى في عام 2016. وفي أبريل/نيسان 2009، عينته جمعية صندوق الأمير، وهي مؤسسة خيرية شبابية في المملكة المتحدة أسسها الأمير تشارلز في عام 1976 ويعود الفضل لها في مساعدته على البدء في حياته المهنية، سفيراً لمكافحة الجريمة.
وتستحق أعمال إلبا الخيرية المتميزة الثناء شأنها شأن أدواره في التمثيل التي نال جوائز عنها. ويدعم إلبا القضايا المتصلة بالفقر، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والشباب المعرضين للمخاطر والمحرومين، والصحة والتعليم. وعمل إلبا مع الأمم المتحدة وإدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة أثناء أزمة فيروس إيبولا وأطلق حملات على الشاشة لدعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، كما قام بتصوير حملة عن أهداف التنمية المستدامة.
وقام مؤخراً بإطلاق عدد من الحملات التي تركز على الشباب لتعزيز التعليم والتعلم وتشجيع نبذ العنف.