نجم العشاء: المزارع
بفضل مشروع مبتكر، تقوم النساء الريفيات في الجمهورية الدومينيكية بتوريد المكونات إلى مطعم شهير.
السكان الريفيون والأزمة: آخر الأخبار من الصندوق
ما أن بدأت الحرب في أوكرانيا حتى ظهرت تأثيراتها حول العالم. ففي غضون أشهر، ارتفعت أسعار الأغذية، والأسمدة، والوقود بشكل كبير على خلفية النزاع والنزوح. واليوم، تستمر الأزمة في التوسع مع عدم وجود مؤشر على خمودها.
ومن أجل الاستجابة لهذه الأزمة، أنشأ الصندوق مبادرة الاستجابة للأزمات، وهي تدبير لحماية سبل عيش صغار المنتجين ومكاسب التنمية التي تحققت في السنوات الأخيرة من خلال معالجة الاحتياجات الملحة التي تسببت بها الأزمة.
ومع أن ضغوط أسعار الأغذية خفت خلال الصيف مع استئناف شحنات الحبوب من أوكرانيا، لم يتنفس الجميع الصعداء. وبدلا من ذلك، ما زالت التكاليف المرتفعة التي لا تتزعزع للأسمدة والنقل تهدد سبل العيش في المجتمعات المحلية الريفية الفقيرة. فمن أمريكا اللاتينية، مرورا بأفريقيا والشرق الأوسط، ووصولا إلى جزر المحيط الهادي، تواجه المجتمعات المحلية الريفية الفقيرة وصغار المنتجين الريفيين مجموعة هائلة من عوامل الأزمات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والجائحة المزمنة، وتغير المناخ، والتضخم، والهشاشة المالية، والاجتماعية، والسياسية.
والفرق الإقليمية للصندوق في الميدان لضمان تلبية احتياجات أشد المجتمعات المحلية ضعفا. وفيما يلي مقتطفات مختارة من أحدث تقاريرنا عن الأزمة من موظفينا على الأرض.
أمريكا اللاتينية والكاريبي
أفريقيا الغربية والوسطى
أفريقيا الشرقية والجنوبية
الشرق الأدنى، وشمال أفريقيا، وأوروبا الوسطى
آسيا والمحيط الهادي
يظهر تحديث الصندوق بشأن أزمة الغذاء العالمية مدى أثر نزاع في إقليم ما على بقية العالم، ولا سيما على المجتمعات المحلية التي تعيش دون خط الفقر أو في المناطق النائية، أو تحت كل من الظرفين.
ونظرا إلى أن أوكرانيا وروسيا موردتان عالميتان رئيسيتان للقمح، والغاز، والأسمدة، وسلع أخرى، سيبقى انعدام الأمن الغذائي مشكلة تشكل عبئا ثقيلا على الحكومات المحلية والمواطنين.