كلّ ما يجب أن تعرفه عن التمويل الإنمائي
الصندوق جزء أساسي من النظام الإيكولوجي للتمويل الإنمائي. ولكن كيف يعمل هذا النظام بالضبط؟ فيما يلي الإجابات على أسئلتكم.
عندما تكون الأوقات صعبة، فإن الفقراء هم أكثر من يعانون – وفي زمننا الحالي متعدد الأزمات تزداد حاجتهم للاستثمار أكثر من أي وقت مضى. ولهذا السبب يضع الصندوق الأسس للقدرة على الصمود الطويلة الأجل عن طريق تحويل الاقتصادات الريفية والنظم الغذائية، جاعلا إياها أكثر شمولا، وإنتاجية، واستدامة.
ولكن كيف نعرف حجم الفارق الذي يحدثه عمل الصندوق؟ وكيف ينبغي أن نصحح مسارنا، بحيث تعود الاستثمارات بالفائدة دائما على أولئك الأشد حاجة إليها؟
رصد الأمور
ينشر الصندوق كل عام تقرير الفعالية الإنمائية للصندوق. ويفحص هذا التقرير ما حققته مشروعاتنا في المدى القصير: مثل كم كيلومترا من الطرق أنشئت. وفي المدى المتوسط والطويل: كيف زادت المزارعات في رواندا دخلهن من خلال نظم الري التي تعمل بالطاقة الشمسية المدعومة من الصندوق. ويحلل ما إذا كانت الأهداف قد تحققت – وإن لم تتحقق، فلماذا؟
ويقدّر تقرير الفعالية الإنمائية للصندوق كيف يساهم الصندوق في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالفقر والجوع، ويفحص مدى نجاح عمليات الصندوق في دعم للعمليات الفعالة.
وهذه العملية هامة بالنسبة للدول الأعضاء في الصندوق التي تمول عملنا، وتضمن المساءلة بخصوص تحقيق الالتزامات والأهداف التي نضعها معا.
ما أظهرته النتائج
يحلل أحدث تقرير للفعالية الإنمائية للصندوق التجديد الحادي عشر لموارد الصندوق (2019-2021) ليرى الفارق الذي أحدثه في حياة السكان.
ما يعنيه هذا بالنسبة للمستقبل
أظهر التجديد الحادي عشر لموارد الصندوق نتائج ممتازة، ولكن يجب علينا عمل المزيد مع ازدياد الجوع، واستمرار تراكم الأزمات، واقتراب الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بخطى سريعة. ونحن نبدأ التجديد الثالث عشر لموارد الصندوق، نعلم كيف يمكننا عمل الأفضل، بفضل تقرير الفعالية الإنمائية للصندوق، وشيء واحد سيبقى صحيحا كل سنة: الاستثمار في السكان الريفيين هو أفضل طريقة لحماية الكوكب وضمان عدم تخلف أحد عن الركب.