تقولSamina ، مزارعة المشمش في هونزا البالغة من العمر 51 سنة: "قبل تلقي الدعم من مشروع مبادرة التحول الاقتصادي في جيلجيت بالتستان، كنا نتكبد خسائر كبيرة."
فكانت كميات كبيرة من ثمار المشمش التي ينتجها بستان أسرتها الذي يضم حوالي 35 شجرة تُترك دون حصاد. أما التي يجري قطفها فكانت تُجفف على حجارة مسطحة أو على صوانٍ من أغصان الصفصاف. وغالبا ما كانت الثمار لا تجفف جيدا نظرا لتعرضها للمطر والغبار، مما يؤدي إلى تلف الكثير منها بحيث لا يمكن بيعها أو يتعين بيعها بسعر منخفض.
ومنذ إقامة الشراكة مع مشروع مبادرة التحول الاقتصادي في جيلجيت بالتستان، حسّنت سمينة جودة ثمارها المجففة بشكل كبير وحدّت من فواقد الأغذية بواقع 400 كغ.
وهي تستخدم الآن أدوات حصاد عصرية، بالإضافة إلى أساليب التقليم والتطعيم التي تعطي ثمرا أفضل. وصواني التجفيف الجديدة تحمي الثمار من العوامل الطبيعية. وعندما تصبح الثمار جاهزة، تقوم بفرزها بحيث يمكنها بيع أفضل المشمش من الدرجة الأولى بشكل منفصل بأسعار أعلى.
وبالحد من الهدر وتحسين الجودة، تكسب سمينة أكثر من غير زيادة إنتاجها. وهي تقول: "بفضل الدخل الإضافي، حسّنت أسرتي أسلوب حياتها. ونحن الآن في وضع أفضل لمواجهة الانتكاسات الاقتصادية ولدينا الاستقرار المالي الذي يكفل دفع أقساط مدارس أطفالنا في أوانها."