الهند عضو مؤسس للصندوق وتمتد شراكتنا على مدى 40 سنة. وباعتبار الهند أكبر مقترض من الصندوق، فهي توفر تجارب تنموية غنية تعزز جودة عمليات الصندوق ومعارفه المؤسساتية، وبذلك يعود الأمر بالفائدة أيضاً على باقي أعضاء الصندوق.

يسعى عمل الصندوق في الهند إلى استكمال السياسات العالمية. وحتى الآن، استثمر الصندوق 2.8 مليار دولار أمريكي، من ضمنه 1 مليار دولار من تمويل الصندوق نفسه، وذلك خلال 28 مشروعاً يعود بالفائدة المباشرة على 4.6 مليون منزل ريفي. وفي المشاركة مع الحكومة، فإن هذه المشاريع التي يدعمها الصندوق قد حققت نتائج مهمة في مناطق عديدة من ضمنها: تسويق الزراعة التابعة لأصحاب الأملاك الصغيرة، بناء مؤسسات ذات قاعدة شعبية لتمكين المجتمعات من إدارة التنمية الخاصة بها، تمكين النساء، وتحسين سبل العيش في القبائل وغيرها من المجتمعات.

الهند ليست المستقبل الأكبر لاستثمارات الصندوق وحسب، بل هي مساهم كبير أيضاً، وذلك على صعيد كلّ من الدعم المالي وإشراك الشركات.

يصل تبرع الهند الكلي لموارد الصندوق المنتظمة إلى أكثر من 173.0 مليون دولار أمريكي، والذي يشمل أحدث مساهمة لها بقيمة 37.0 مليون دولار أمريكي الموجهة إلى التجديد العاشر لموارد الصندوق (IFAD10). إن مساهمات الهند لتجديد موارد الصندوق تزداد بانتظام، مما يعبّر عن التزام الدولة القوي والمتزايد لتخفيض الفقر الريفي. بالإضافة إلى ذلك، فإن تمويل الهند المحلي والمشترك مع الصندوق لبرامج ومشاريع الصندوق قد وصل إلى 1.4 مليار دولار أمريكي.

للهند مشاركة سياسية واسعة مع الصندوق من خلال هيئاته الإدارية، فهي أحد أعضاء المجلس التنفيذي، وتشارك في العملية الاستشارية للتجديد الحادي عشر لموارد الصندوق، كما أنها رئيسة لجنة التقييم.  

شاهد المشاريع والخدمات في الهند.