Norway puts small-scale agriculture at the center of its fight against hunger and poverty with increased funding to IFAD

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

تضع النرويج الزراعة الصغيرة في قلب حربها ضد الجوع والفقر مع زيادة التمويل للصندوق

روما، 28 فبراير/شباط 2022 – عززت النرويج محاربتها للجوع والفقر اليوم بالإعلان عن مساهمة بقيمة 140 مليون كرونة نرويجية (14.7 مليون دولار أمريكي) للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكالة الأمم المتحدة للتنمية الريفية. وجاء الإعلان خلال زيارة لملاوي قامت بها الوزيرة النرويجية للتنمية الدولية
Anne Beathe Tvinnereim، ورئيس الصندوق جيلبير أنغبو.

ومع هذه الأموال الجديدة، التي تقدم بالإضافة إلى مساهمة النرويج التي أعلنت عنها في فبراير/شباط من العام الماضي والبالغة 508 ملايين كرونة نرويجية (أكثر من 53 مليون دولار أمريكي)، يشكل تعهد النرويج لبرنامج عمل الصندوق من 2022 إلى 2024 زيادة بنسبة 80 في المائة بالكرونة النرويجية (55 في المائة بالدولار الأمريكي) مقارنة بالمساهمات خلال دورة البرامج السابقة للصندوق.

وخلال السنوات الثلاث القادمة، وبدعم من دول أعضاء مثل النرويج، يهدف الصندوق إلى تهيئة الظروف لتمكين أكثر من 140 مليون شخص يعيشون في أكثر مناطق العالم هشاشة ونأيا ومعاناة من انعدام الأمن الغذائي من الإفلات من الجوع والفقر.

وقال الرئيس أنغبو: "أمامنا فرصة تاريخية لإعادة إشعال جذوة التقدم نحو القضاء على الفقر المدقع والجوع بحلول عام 2030 من خلال زيادة استثماراتنا في أشد المجتمعات الريفية فقرا في العالم. وبفضل قيادة النرويج ودعمها، وبفضل الاستثمارات الموجهة في الوقت المناسب، يمكن للسكان الريفيين إنتاج المزيد من الأغذية وزيادة قدرتهم على الصمود في وجه تغير المناخ، والجوائح، والصدمات الأخرى."

وقالت Tvinnereim: "الصندوق شريك هام للنرويج في مساهمتنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة."

وتضاف مساهمة النرويج إلى أكثر من 1.2 مليار دولار أمريكي من التعهدات التي أعلنتها الدول الأعضاء في الصندوق دعما لعمل الصندوق خلال الفترة من 2022 إلى 2024. وسوف تتلقى مشروعات التنمية الريفية في أفريقيا جنوب الصحراء نصف التمويل على الأقل، مع تلقي البلدان التي تعاني من النزاع أو من أوضاع هشة أخرى أكثر من ربع الأموال.

وستتلقى المشروعات التي تعالج التحديات المناخية 4 من أصل كل 10 دولارات يستثمرها الصندوق وشركاؤه. وسوف يساهم ذلك في تحقيق أهداف اتفاق باريس ويضمن حصول صغار المزارعين على المزيد من التمويل المناخي. كما سيكون الشباب وإيجاد فرص العمل في المناطق الريفية من أولويات الاستثمار الرئيسية.

النرويج عضو مؤسس في الصندوق، وقد ساهم بالفعل بأكثر من 488 مليون دولار أمريكي في الموارد الأساسية للصندوق في العقود الأربعة الماضية. كما تموّل النرويج برامج لمساعدة صغار المزارعين على التكيف مع تغير المناخ، ومعالجة سوء التغذية، وبشكل أكثر تحديدا، تدعم الأسر الزراعية واللاجئين في حوض بحيرة تشاد بما مجموعه 30 مليون دولار أمريكي. وفي عام 2021، تعهدت النرويج أيضا بمبلغ 45 مليون كرونة نرويجية (5 ملايين دولار أمريكي) لزيادة دخول صغار مزارعي الأحياء المائية في كينيا، وموزامبيق، وتنزانيا.

الصندوق هو المنظمة الإنمائية العالمية الوحيدة التي تعمل بشكل حصري على القضاء على الفقر والجوع في المناطق الريفية. وهو يكرس نفسه لتحويل الزراعة، والاقتصادات الريفية، والنظم الغذائية من خلال جعلها أكثر شمولا، وإنتاجية، وصمودا، واستدامة.


بيان صحفي رقم: IFAD/07/2022

يستثمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في السكان الريفيين من أجل تمكينهم لغرض الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 23.2 مليار دولار أمريكي في صورة منح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لتمويل مشروعات استفاد منها حوالي 518 مليون شخص. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، ويقع مقرها في روما – وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

يمكن تنزيل مجموعة كبيرة من الصور التي توضح عمل الصندوق في المجتمعات المحلية الريفية من بنك الصور.