IFAD discusses COP27 preparations with the Egyptian government

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

إيفاد يناقش سبل التعاون مع الحكومة المصرية في تنظيم قمة المناخ COP27

© IFAD/Marco Salustro

استضاف المكتب متعدد الأقطار للإيفاد بالقاهرة السيدة جيوتسينا بوري نائبة الرئيس المساعد للاستراتيجية وإدارة المعرفة، الأسبوع الماضي، وذلك ضمن زيارتها لمصر التي تضمنت لقاءات مع الحكومة المصرية، والمنسق المقيم للأمم المتحدة، وممثلين عن مشاريع الإيفاد في مصر والمنتفعين منها والصحافة المحلية. وقد رافقتها خلال الزيارة السيدة دينا صالح، المدير الإقليمي لشعبة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا.

يأتي ذلك في ضوء استعدادات الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" للمشاركة في فعاليات قمة المناخ القادمة COP27، والمقرر إقامتها في نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وقامت بوري وصالح التقى بوري وصالح بالإضافة الى السيد محمد الغزالي وهو مسئول مشروعات مصر في إيفاد، بلقاء مع الدكتورة رانيا المشاط ، وزيرة التعاون الدولي ، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، كما التقت بالسفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية.

وعبرت بوري عن سعادتها بإيجابية اللقاءات مع مختلف الوزارات المصرية، وقالت "أجمع الوزراء وممثلو الحكومة المصرية على أهمية الدور الذي ستلعبه إيفاد في قمة المناخ المقبلة بشرم الشيخ، ولا سيما فيما يتعلق بتأثير تغير المناخ على صغار المزارعين الذين ينتجون ثلثي احتياجات العالم من الغذاء". وأضافت "القمة القادمة هي قمة التكيف والمرونة، وحدوثها في إفريقيا هو أمر مهم لأننا سنكون بالقرب ممن هم أكثر معاناة وتضررا من تغير المناخ".

وأشار بيان صادر عن وزارة التعاون الدولي أن معالي الوزيرة ثمنت الشراكة الحالية بين مصر والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، متطلعة إلى مزيد من العمل المشترك الفعال لضمان تحقيق النتائج المرجوة من المشروعات التنموية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية الدولة 2030، وتمويل المزيد من المشروعات التي تنعكس على تطوير القطاع الزراعي وتعزيز سبل العيش للمواطنين في المناطق الريفية.

وتطرقت إلى مبادرة وزارة التعاون الدولي لتطوير إطار دولي للتمويل المبتكر لسد فجوة تمويل العمل المناخي، من خلال التوسع في أدوات التمويل المختلط وأدوات تقليل المخاطر وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية.

وخلال لقاءها مع وزارة الزراعة استعرض معالي الوزير أولويات الحكومة المصرية من خلال التوسع في تنفيذ مشروعات مواجهة آثار التغيرات المناخية بالإضافة إلى ضرورة توفير تمويلات لتنفيذ مشروعات تصب في صالح المزارع الصغير وذكر أنه لابد من ايجاد آليه لدعم الفلاح في ضوء المشاكل التي يواجهها العالم من تغيرات مناخية، وفقا لبيان صادر عن الوزارة. وأشار سعادته إلى علاقة الصندوق بمصر التي تمتد لعقود من الزمن ، وأن الوزارة تأمل في تعزيز هذا التعاون في إطار استجابة الصندوق للاحتياجات الاستثمارية للقطاع الزراعي وأولويات الحكومة.

كما تناول حديث بوري مع المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالقاهرة السيدة إلينا بانوفا آليات العمل المشترك بين مختلف مكاتب الأمم المتحدة وتضافر جهودها من أجل إنجاح قمة المناخ القادمة.

وتفقدت بوري عدد من الأماكن التابعة لمشروع تعزيز السبل المعيشة المستدامة في محافظة كفر الشيخ بشمال مصر. والتقت بالعديد من القائمين على المشروع والمنتفعات والمنتفعين، والذين شاركوا قصصهم وخبراتهم، وتابعت التقدم الذي أحرزه المشروع في مجالات مختلفة مثل الزراعة المائية ومحطة الطقس وربطها بنظام الإنذار المبكر والمدارس الحقلية للنساء.

وفي هذا السياق علقت السيدة دينا صالح مديرة شعبة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا وأوروبا قائلة "نعمل في إيفاد على تقديم قصص نجاح من مشروعاتنا لنقدم من خلالها أمثلة واضحة لمشاريع تدعم صغار المزارعين وتساعدهم على المرونة والتكيف مع التغير المناخي".