الصندوق يقرض موريتانيا 5 ملايين يورو للمساعدة في تعزيز قدرة السكان الريفيين المهمشين على الصمود

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

الصندوق يقرض موريتانيا 5 ملايين يورو للمساعدة في تعزيز قدرة السكان الريفيين المهمشين على الصمود

روما، 27 مارس/آذار 2023 – وقّع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية اتفاقية قرض بقيمة خمسة ملايين يورو لتمويل "البرنامج المشترك لمنطقة الساحل للاستجابة لتحديات جائحة
كوفيد-19، والنزاعات وتغير المناخ (البرنامج المشترك لمنطقة الساحل للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل + السنغال)". ووقع على الاتفاقية رئيس الصندوق، ألفرو لاريو؛ ووزير موريتانيا للشؤون الاقتصادية والنهوض بالقطاعات الإنتاجية، عثمان مامودو كين.

وفي موريتانيا، سيصل البرنامج المشترك إلى 7 500 أسرة، أو ما يقرب من 750 45 مشاركاً، 50 في المائة منهم من النساء، و40 في المائة منهم من الشباب، ومعظمهم من صغار المنتجين الزراعيين ومربي الماشية الضعفاء المعرضين بشدة للأزمات، وكذلك الفئات السكانية المهمشة مثل النساء اللاتي ليست لديهن سبل للعيش والشباب العاطلين عن العمل.

وسييسر هذا البرنامج حصول صغار المنتجين على البذور التقليدية العالية الجودة لمحاصيل الحبوب الأساسية (الذرة البيضاء والدخن الصغير والذرة). وسيسهم البرنامج أيضا في إعادة تأهيل البنية التحتية للسوق وتحسين الطرق الفرعية، وإعادة تأهيل أو بناء 16 وحدة اقتصادية صغيرة لجمع وتخزين المنتجات الزراعية. وسيُمول ما لا يقل عن 100 مشروع اقتصادي للشباب والنساء حددتها ودعمتها المنظمات المهنية على أساس خطط أعمالها.

وستركز أنشطة البرنامج على خمس بلديات في مغاطة كوبيني ودجيغويني، يشملها أيضا مشروع الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية والمعدات المجتمعية وهيكلة المنتجين الريفيين الذي يدعمه الصندوق.

وموريتانيا من البلدان التي تعاني من أوضاع هشة تصل فيه نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى 40 في المائة في المناطق الريفية في الجنوب، حيث تتركز تدخلات الصندوق، بسبب الآثار السلبية لتغير المناخ على الأسس الهيكلية لتنميته الاقتصادية. ويعيش حوالي 75 في المائة من الفقراء في مناطق ريفية يُعزى فيها انتشار الفقر بشكل أساسي إلى ضعف أداء القطاع الزراعي.

والبرنامج المشترك لمنطقة الساحل للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل + السنغال هو نموذج للتعاون بين بلدان الجنوب جنوب يعكس الإرادة السياسية ووحدة الدول الأعضاء في المجموعة الخماسية لمواجهة تحديات التنمية المستدامة في منطقة الساحل. وقام الصندوق، بالتعاون مع الوكالتين الأخريين اللتين تتخذا من روما مقرا لهما (منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأغذية العالمي)، بوضع هذا البرنامج الإقليمي كاستجابة لمشاكل التنمية التي تؤثر على المنطقة. ويهدف البرنامج الخمسي إلى تعزيز قدرة السكان الريفيين الأكثر ضعفا في منطقة الساحل على الصمود بطريقة مستدامة من أجل التخفيف من آثار أزمة جائحة كوفيد-19 والنزاعات وتغير المناخ. وسيركز تحقيق هذا الهدف على ثلاثة عناصر هي: (1) زيادة الإنتاجية والإنتاج؛ (2) التكامل الاقتصادي؛ (3) حوار السياسات والتنسيق والإدارة.

وقد شارك الصندوق منذ عام 1979 حتى الآن في تمويل 16 برنامجا ومشروعا للتنمية الريفية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، واستثمر 168.41 مليون دولار أمريكي وحشد ما مجموعه 378.3 مليون دولار أمريكي. واستفاد من هذه المشروعات والبرامج 343 470 أسرة معيشية ريفية بشكل مباشر.


الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة. ويقع مقره في روما، وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. ويستثمر الصندوق في السكان الريفيين من أجل تمكينهم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدّم الصندوق أكثر من 24 مليار دولار أمريكي من المنح والقروض المنخفضة الفائدة لتمويل المشروعات في البلدان النامية.  

يمكن تنزيل مجموعة كبيرة من الصور التي توضح عمل الصندوق في المجتمعات المحلية الريفية من بنك الصور.