IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

نائب رئيس الصندوق يجتمع برئيس وزراء رواندا Edouard Ngirente ووزراء آخرين

الاستثمارات في الزراعة الصغيرة الذكية مناخيا لدعم النساء والشباب الريفيين في محور المناقشات

©IFAD/Simona Siad

روما، 5 مايو/أيار 2022 – سيجتمع نائب رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، Dominik Ziller، برئيس وزراء جمهورية رواندا، Edouard Ngirente، وغيره من المسؤولين الحكوميين الرفيعي المستوى خلال زيارة تبدأ في 9 مايو/أيار. وسوف يبحث السيد Ziller كيفية زيادة تعزيز التعاون بين حكومة رواندا والصندوق لمواصلة تمهيد الطريق من أجل التنفيذ الناجح لخطة الحكومة الاستراتيجية لتحويل الزراعة، والتي تدعو إلى الانتقال بقطاع الزراعة من نشاط قائم على الكفاف إلى قطاع أكثر استخداما للمعرفة، وتنافسية، وتوجها نحو السوق.

وصرح السيد Ziller قبل مغادرته قائلا: "تعد رواندا مثالا بارزا على الكيفية التي أدى بها الاستثمار الموجه في الزراعة إلى النمو الاقتصادي – والذي يمكن أن يكون نموذجا تحتذي به بلدان أفريقية أخرى. ونحن نعتقد بأن الزراعة ذات أهمية محورية في القضاء على الجوع، وتحسين التغذية، واستئصال الفقر، وتمكين الأشخاص المهمشين. وكما أظهرت التجربة الرواندية، يمكنها أن تلعب دورا رئيسيا في تهيئة فرص للأعمال في المناطق الريفية، بحيث لا يضطر الشباب إلى ترك مواطنهم بحثا عن العمل. وهناك حاجة إلى عمل المزيد، والصندوق يقف على استعداد لدعم جهود حكومة رواندا لتحويل قطاع الزراعة لفائدة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وغيرهم من السكان الريفيين."

وتبقى الزراعة بمثابة العمود الفقري لاقتصاد رواندا، وتمثل ثلث الناتج المحلي الإجمالي، وتولد حوالي 67 في المائة من إجمالي فرص العمل. ومع أن جزءا كبيرا من نمو الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الأخيرة يمكن أن يعزى إلى تحسين الأداء في الزراعة، يبقى القطاع عرضة لتغير المناخ. فحوالي 80 في المائة من البالغين في المجتمعات المحلية الريفية هم من مزارعي الكفاف الذين يعتمدون على نظم الإنتاج البعلية. وتهيمن النساء على القوى العاملة الريفية، حيث تشارك حوالي 92 في المائة منهن في الزراعة بشكل من الأشكال. وتشمل المحاصيل الغذائية الرئيسية في رواندا الذرة الرفيعة، والموز، والفول، والبطاطس الحلوة، والكسافا. ولكن خلال العقد الماضي، ظهرت الذرة، والأرز، والبطاطس الأيرلندية، والفاكهة، والخضروات كمحاصيل هامة يزرعها صغار المزارعين. ويمثل الشاي والبن إلى حد كبير محصولي التصدير التقليديين الرئيسيين، ويوفران حوالي 70 في المائة من إيرادات الصادرات الزراعية.

وفي رواندا، عمّقت جائحة كوفيد-19، بالاقتران مع التدابير اللاحقة المتخذة لاحتواء انتشار الفيروس، التباطؤ الاقتصادي للبلد بحيث انخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير إلى -0.2 في المائة في عام 2020. ويعود ارتفاع معدل البطالة إلى إغلاق الأعمال الرئيسية خلال الإغلاق الكامل المتعلق بكوفيد-19، ومن المحتمل أن يزيد من معدل الفقر.

ولكن صندوق النقد الدولي توقع انتعاشا في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 5.1 في المائة في عام 2021، و7.0 في المائة في عام 2022. ومن أجل دعم صغار المزارعين الروانديين لتخفيف آثار جائحة كوفيد-19 وتحسين أمنهم الغذائي، وقدرتهم على الصمود، وسبل عيشهم، قدم الصندوق لرواندا 1.4 مليون دولار أمريكي من خلال مرفق الصندوق لتحفيز فقراء الريف الذي أُطلق في أبريل/نيسان 2020.

وسوف يقابل السيد Ziller أثناء وجوده في كيغالي وزيرة الزراعة والموارد الحيوانية، Geraldine Mukeshimana، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي، Uzziel Ndaguimana، لمناقشة الشراكة بين الصندوق ورواندا. وسوف يبحثون في كيفية تشكيل الاستثمارات في الزراعة الأسرية الصغيرة الذكية مناخيا دعما للنساء والشباب الريفيين أهمية محورية في جدول أعمال التحول الريفي المستدام في رواندا. كما أنه سيلتقي ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة الأخرى العاملة في رواندا.

وسيزور السيد Ziller مشروع مساندة أنشطة الأعمال الزراعية وما بعد الحصاد في مقاطعة روهانجو، ومشروع تنمية الألبان في مقاطعة كاموني في رواندا لكي يرى بنفسه كيف حسّن المشاركون في المشروعين حياتهم، ويناقش معهم التحديات الأخرى التي يواجهونها.

ومنذ عام 1981، قام الصندوق بتمويل 19 برنامجا ومشروعا للتنمية الريفية في رواندا بلغت تكلفتها الإجمالية 631.5 مليون دولار أمريكي، ساهم الصندوق بمبلغ 358.0 مليون دولار أمريكي منها، واستفاد منها مباشرة نحو 1.5 مليون أسرة معيشية ريفية


بيان صحفي رقم: IFAD/19/2022

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة. ويقع مقره في روما، وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. ويستثمر الصندوق في السكان الريفيين من أجل تمكينهم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدّم الصندوق أكثر من 23.2 مليار دولار أمريكي من المنح والقروض المنخفضة الفائدة لتمويل المشروعات في البلدان النامية. وفي العام الماضي، استفاد ما يقدر بنحو 130 مليون شخص من المشروعات المدعومة من الصندوق

يمكن تنزيل مجموعة كبيرة من الصور التي توضح عمل الصندوق في المجتمعات المحلية الريفية من بنك الصور