وقّع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والمعهد الكوري للاقتصاد الريفي اليوم اتفاقية ترمي إلى تعزيز جهود التعاون بينهما من أجل القضاء على الجوع والفقر في البلدان النامية حول العالم.

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

وقّع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والمعهد الكوري للاقتصاد الريفي اليوم اتفاقية ترمي إلى تعزيز جهود التعاون بينهما من أجل القضاء على الجوع والفقر في البلدان النامية حول العالم.

متوفر ايضاً باللغة الكورية

سول، 13 مايو/أيار 2019 -وقّع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والمعهد الكوري للاقتصاد الريفي اليوم اتفاقية ترمي إلى تعزيز جهود التعاون بينهما من أجل القضاء على الجوع والفقر في البلدان النامية حول العالم.

وقد وقّع مذكرة التفاهم كل من رئيس الصندوق، جيلبير أنغبو؛ ورئيس المعهد الكوري للاقتصاد الريفي، كيم تشانغ-جيل.

ويقول أنغبو: "يتوقف النجاح في تحقيق الهدفين الأول والثاني من أهداف التنمية المستدامة، وتركيزهما الموجه إلى القضاء على الفقر والجوع، على فعالية الشراكات التي تجمع بين مختلف الجهات المانحة، والحكومات، ومؤسسات التمويل، وشركات القطاع الخاص، ومنظمات المزارعين، وصانعي السياسات". ويضيف قائلاً: "تعبّر مذكرة التفاهم هذه عن التزامنا باستخلاص الدروس من نجاح كوريا اللافت في تحقيق التحول الريفي، وحرصنا على أن تستفيد الأطراف الأخرى أيضاً من هذه التجربة."

وتتبع جمهورية كوريا نهجاً مشابهاً للصندوق في تحقيق الأمن الغذائي العالمي – من توفير الدعم للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة لتمكينهم من الوصول إلى المعرفة، والتكنولوجيا، والائتمان والأسواق، إلى مساعدة المجتمعات الريفية على التخفيف من آثار تغير المناخ والتأقلم معها. ويعمل الطرفان أيضاً على تعزيز فعالية المساعدة الإنمائية. ويعدّ المعهد الكوري للاقتصاد الكوري   معهداً للبحوث المتعلقة بالسياسات الوطنية. وهو يقود، بصفته مركزاً للبحوث التي تركّز على السياسات الزراعية، جهود تنمية الزراعة، والمناطق الريفية، والصناعات الغذائية.

ويقول رئيس المعهد الكوري للاقتصاد الريفي، كيم تشانغ-جيل: "تنفرد كوريا الجنوبية بنجاحها في التحوّل من بلدٍ متلقٍ للمساعدة إلى جهة مانحة. وبذلنا جهوداً حثيثة للقضاء على الفقر في الأرياف ولتأمين حياة ريفية أفضل للجميع. وقد تعامل معهدنا حتى اليوم مع كافة مراحل هذه العملية. بالإضافة إلى ذلك، أتوقع لمذكرة التفاهم التي وقعناها اليوم أن تُحدِث فرقاً إيجابياً على الساحة الريفية حول العالم."

وبموجب هذه الشراكة، ستتضافر جهود المعهد والصندوق للارتقاء بتنمية سلاسل القيمة الزراعية، والممارسات الزراعية المقاومة لآثار تغير المناخ، والأمن الغذائي للمزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة في البلدان النامية، وذلك من خلال حشد الموارد المالية اللازمة والإسهام في إغناء الحوار السياساتي العالمي.

وتعتبر كوريا، وهي أحد الأعضاء المؤسسين للصندوق، مصدراً موثوقاً للمعارف والأفكار الابتكارية التي يمكن للبلدان النامية التعلم منها. وقد حققت إنجازات هامة على صعيد إصلاح الأراضي، وتنمية التكنولوجيات والممارسات الزراعية المستدامة، باستخدام نهج شمولي. ولاقى عمل كوريا في مجال سلاسل القيمة، والتعاونيات الزراعية، والثورة الخضراء (لزيادة إنتاج المحاصيل)، والثورة البيضاء (لزيادة منتجات البستنة عالية القيمة) اعترافاً واسع النطاق.

وقد تم توقيع مذكرة التفاهم على هامش المنتدى العالمي الثالث حول المساعدة الإنمائية الرسمية من أجل التنمية الزراعية المستدامة الذي استضافته وزارة الزراعة، والأغذية، والشؤون الريفية في كوريا.


بيان صحفي رقم: IFAD/19/2019

يستثمر الصندوق في السكان الريفيين منذ أربعين عاماً، ويمكنهّم من الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وتعزيز الصمود. منذ عام 1978، قدم الصندوق 20.9مليار دولار أمريكي كمنح وقروض بفوائد متدنية لمشروعات وصلت إلى ما يقارب 483 مليون نسمة. والصندوق مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة مقرها روما التي غدت مركز الأمم المتحدة لشؤون الأغذية والزراعة.