Acting now: enforcing global action to limit further warming of the planet

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

التصرف الآن: تطبيق الإجراءات العالمية للحد من مزيد من الاحتباس الحراري للكوكب

مؤتمر الرابع والعشرين للأطراف في كاتوفيتسه (كوب 24): مذكرات الأسبوع الأول

المقدر للقراءة دقيقة 3

كاتوفيتسه، بولندا – سيجتمع مندوبون من مئتي بلد لمدة أسبوعين للنقاش حول معالجة التغير المناخي وذلك في حدث ترعاه الأمم المتحدة (UN) في كاتوفيتسه، بولندا.

الجلسة الرابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP24) -والذي يُصنَف كأهم حدث منذ اتفاقية باريس عام 2015-ستناقش الأهمية المستمرة للأمن الغذائي والزراعي في خطة التغير المناخي.

تطالب الأمم المتحدة بتحولات في الأنظمة الغذائية العالمية وضمن كامل السلسة الغذائية؛ وذلك بهدف منع درجات الحرارة من الارتفاع ولتتمكن المجموعات السكانية من التكيف وبناء مقاومة ضد التحديات البيئية غير المعدودة والتي تشمل حرائق الغابات والجفاف والأعاصير.

في حديثه خلال حفل الافتتاح، قال الأمين العام للأمم المتحدة (أنتونيو غوتيريس) أن هذه القضية سبق وأصبحت "مسألة حياة وموت" للعديد من البلدان.

كما وصف العالم بأنه "أبعد ما يكون" عن تحوله إلى اقتصاد منخفض الكربون.

تسبّب الكوارث الطبيعية، وأغلبها مرتبط بالمناخ، تشريد الناس أكثر من النزاعات.

"علينا أن نقوم بخطوات أكبر نحو إيقاف صعود درجات الحرارة، وإلا فإننا سنواجه تعرضاً مضاعفاً للأحداث المناخية. إذ يتم تجاوز كل من العتبات والحدود الحيوية والجسدية" هذا ما قالته (رومينا كافاتاسي) الخبيرة البارزة للموارد الطبيعية والبيئة والمناخ في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD).

تبنّي التوجهات الزراعية لإيقاف آثار التغير المناخي

يتم اعتبار الزراعة ليس فقط باعثة للإصدارات، ولكن ومع الممارسات الصحيحة والتقنيات، فهي أيضاً مساهم مهم في تخفيض الانبعاثات التي تسبب التغير المناخي.

تشير الدراسات إلى أنه إذا تم تطبيق طرق زراعية أفضل؛ فيمكن للزراعة أن تحقق انخفاضاً في الانبعاثات بنسبة ستة بالمئة تقريباً، وتساعد العالم بشكل جوهري ليبقى تحت مستوى ارتفاع الحرارة بدرجتين.

يدعم الصندوق (IFAD) المجتمعات الفقيرة الساحلية والريفية لتتكيف مع آثار التغير المناخي، بالإضافة إلى مساعدة الدول على تخفيض انبعاثاتها من الكربون (البصمة الكربونية).  

وأضافت (كافاتاسي): "علينا أن نعطي المزارعين وخاصة أصحاب الأملاك الصغيرة المعرفة والمساعدة في تقنيات وطرق التكيف مع التقلبات المناخية والمساهمة أثناء فعل ذلك أيضاً في الحد من الانبعاثات". , 

إن هدف اتفاقية باريس هو الحفاظ على الارتفاع في متوسط درجات الحرارة العالمية ضمن حدود 1.5 درجة سلسيوس فوق المستويات قبل الصناعية.

يُتوقَع من الصندوق أن يلعب دوراً أساسياً،  وذلك بتقديم الاستشارات الفنية لأعضائه من الدول وتأييد مشاركتهم في المفاوضات.

يطالب هدف التنمية المستدامة الثالث عشر (SDG 13) من الدول أن تتخذ إجراءات عاجلة في محاربة التغير المناخي وتأثيراته. فإذا لم يتم تحقيق هذا الهدف، سيستمر العالم في المعاناة من ارتفاع مستويات سطح البحر، والظروف المناخية الشديدة والتراكيز المرتفعة من الغازات الدفيئة.