منحة مالية لدعم سبل عيش المزارعين ومربي الماشية السوريين في مواجهة جائحة كوفيد-19

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

منحة مالية لدعم سبل عيش المزارعين ومربي الماشية السوريين في مواجهة جائحة كوفيد-19

دمشق: 8 سبتمبر/ أيلول 2021 – ساهم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) بدعم المجتمع الريفي السوري بمنحة قدرها 544.795 دولار أميركي، لتخفيف الضغط الناجم عن جائحة كوفيد-19. وبموجب هذه المنحة، سيقوم مشروع "بناء القدرة على الصمود والعيش في الريف"، في تقديم العون للنشاطات الزراعية وتلبية احتياجات المجتمعات الريفية الأكثر ضعفاً وهشاشة، بما في ذلك مربي الماشية وصغار المزارعين الذين يحتاجون إلى المساعدة لحماية مصدر رزقهم وعيشهم في مواجهة أزمة كوفيد-19.

وسيستفيد من المشروع حوالى 4 آلاف شخص في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، وسيوفر البذور والمدخلات الزراعية الأساسية والأدوات الزراعية، فضلاً عن الأعلاف الحيوانية، في محاولة لبناء قدرات المربين على الصمود والإسهام في الأمن الغذائي، لا سيما بعد عشر سنوات من المعاناة والضعف نتيجة الصراع ونضوب الموارد المالية.

وقال عمر ابراهيم انجاي المدير القطري للصندوق في سوريا: "كان للأعباء الثلاثية للصراع والمناخ وجائحة كوفيد-19 تأثير سلبي عميق على القطاع الزراعي بشكل عام، وعلى صغار المزارعين ومربي الماشية بشكل خاص، ونعمل من خلال مشروع "بناء القدرة على الصمود والعيش في الريف" أن نخطو خطوة للأمام يتمكن من خلالها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والشركاء من القيام بدورهم في التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لكوفيد-19 على قاطني المناطق الريفية السورية، وبالتالي مواجهة انعدام الأمن الغذائي والمساهمة في توفير سبل عيش ريفية أكثر مرونة."

وتعتبر هذه المنحة جزءاً من "مرفق التحفيز لفقراء الريف" التابع للصندوق، والذي أنشئ للمساعدة في التخفيف من آثار الجائحة على الإنتاج والوصول إلى الأسواق والوظائف الريفية لأشد الفئات ضعفاً  عبر ضمان استمرارية القدرة الإنتاجية بتوفير مدخلات الإنتاج والمعلومات والأسواق والسيولة. ويؤكد المشروع الذي يموله الصندوق، وينفذه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في سوريا، على الشراكة القوية والود

بين وكالتي الأمم المتحدة على الصعيدين المحلي والعالمي."

وأوضحت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، السيدة رملة الخالدي،"تضرر القطاع الزراعي بشدة خلال سنوات الصراع والأزمة الاقتصادية، والتي تفاقمت نتيجة جائحة كوفيد-19، حيث كان مربو الماشية وصغار المزارعين الأكثر تضرراً. ويساعد المشروع على التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء على سكان الريف الفقراء، مع المساهمة في توفير سبل عيش ريفية أكثر مرونة".

ومنذ عام 1982، أسهم الصندوق في دعم الجهود لتخفيف حدة الفقر في المناطق الريفية في سوريا من خلال ثمانية مشاريع، بقيمة إجمالية قدرها 547 مليون دولار أميركي، مول منها الصندوق 154 مليوناً. وأدت هذه التدخلات في تعزيز الابتكارات في المجتمعات الريفية، وتقديم حلول قابلة للتكرار، وهو ما أسهم في تعزيز قدرة صغار المزارعين والسكان الريفيين الآخرين على الصمود.

للتواصل والاستفسارات الإعلامية:

مهاب الأعور

مستشار الإعلام العربي

الموبايل: 00963981009987

البريد الالكتروني: [email protected]

يستثمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في السكان الريفيين من أجل تمكينهم بغرض الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 23.2 مليار دولار أمريكي في صورة منح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لتمويل مشروعات استفاد منها حوالي 518 مليون شخص. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، ويقع مقره في روما – وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

بيان صحفي: رقم IFAD/55/2021