COP26: New US$143 million investment to restore Great Green Wall ecosystems and increase climate resilience in the Sahel, announce IFAD and GCF

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف: الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والصندوق الأخضر للمناخ يعلنان عن استثمار جديد بقيمة 143 مليون دولار أمريكي لاستعادة النظم الإيكولوجية للجدار الأخضر العظيم وزيادة القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ في منطقة الساحل

غلاسكو، 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 – سيضمن برنامج استثمار جديد بقيمة 143 مليون دولار أمريكي قدرة الملايين من السكان الريفيين الأكثر عرضة للخطر والذين يعيشون في منطقة الساحل غرب أفريقيا على التكيف مع تغير المناخ، من خلال خطة واسعة النطاق لاستعادة الأراضي المتدهورة وتوفير نظم المعلومات المناخية والتأمين الزراعي. وجاء هذا الإعلان اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ) خلال حفل توقيع اتفاقية المنحة بين الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة والصندوق الأخضر للمناخ.

وسيعمل برنامج الإدارة المتكاملة للمخاطر المناخية في أفريقيا في سبعة بلدان: بوركينا فاسو، وتشاد، وغامبيا، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، والسنغال. ويشكّل ذلك جزءا من مبادرة الجدار الأخضر العظيم بقيادة أفريقيا التي تهدف إلى استعادة المناظر الطبيعية المتدهورة في منطقة الساحل، وهي إحدى أفقر المناطق في العالم.

وقال جيلبير أنغبو، رئيس الصندوق: "يحتاج صغار المزارعين على نحو عاجل إلى الاستثمارات من أجل التكيف مع آثار تغير المناخ، ولا سيما في منطقة الساحل حيث تتعرض حياتهم وسبل عيشهم لتهديد هائل. وبالدعم المالي والبنية الأساسية وإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا، يمكننا المساعدة على بناء جيل جديد من المزارعين والمجتمعات المحلية الريفية قادر على الصمود في وجه تغير المناخ في منطقة الساحل".

وقال Yannick Glemarec، المدير التنفيذي للصندوق الأخضر للمناخ: "ستساعد شراكتنا مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية على بناء الجدار الأخضر العظيم لضمان قدرة المجتمعات المحلية الريفية الضعيفة في أفريقيا على تشكيل مستقبلها في عالم يزداد احترارا. ومن شأن استثمار الصندوق الأخضر للمناخ، الذي تبلغ قيمته 82.8 مليون دولار أمريكي، أن يعزز القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ في منطقة الساحل من خلال مساعدة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة على الوصول إلى التأمين الزراعي وتعزيز خدمات معلومات الطقس المناخي".

ومنطقة الساحل من أكثر المناطق عرضة لآثار تغير المناخ. ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة فيها بمعدل أسرع 1.5 مرة من معدل ارتفاعها في بقية أنحاء العالم. وتظهر الأبحاث في منطقة الساحل أن المناخ يزداد جفافا وأن موسم الأمطار يصبح أقصر وأكثر كثافة، ويتأخر إلى وقت لاحق من العام. ويعني ذلك أن المزارعين لم يعودوا متأكدين من موعد البذر والحصاد. وقد تؤدي زيادة تواتر ظواهر الطقس المتطرفة، مثل الجفاف والفيضانات، إلى انخفاض الإنتاج بنسبة تصل إلى 30 في المائة، ويمكن أن تؤدي زيادة الرطوبة إلى المزيد من الأمراض التي تؤثر على المحاصيل والثروة الحيوانية.

ومن خلال هذا البرنامج، سيعمل الصندوق مع بنك التنمية الأفريقي، وبرنامج الأغذية العالمي، والمرفق الأفريقي لمواجهة المخاطر للتصدي للمخاطر الزراعية المتعلقة بالمناخ في كل مرحلة. وستحد الاستثمارات في المعلومات المناخية ونظم الإنذار المبكر من الآثار على المزارعين قبل حدوث الأزمات؛ ومن شأن تقنيات الزراعة القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ وتدابير التكيف المحسنة أن تساعد المزارعين على التكيف خلال الأزمات، وستُقلل الخسائر والأضرار من خلال الحصول على التأمين الزراعي.

وقد تلقى البرنامج منحة بقيمة 82.8 مليون دولار أمريكي من الصندوق الأخضر للمناخ و60.4 مليون دولار أمريكي في شكل تمويل مشترك من الصندوق وبنك التنمية الأفريقي والمرفق الأفريقي لمواجهة المخاطر وبرنامج الأغذية العالمي. ومن المتوقع أن يصبح نحو 5.4 مليون من صغار المزارعين والسكان الريفيين في البلدان الأفريقية السبعة أفضل تكيفا مع تغير المناخ وأن يزيدوا قدرتهم على الصمود في وجه الظواهر المناخية. ويهدف هذا البرنامج إلى استعادة النظم الإيكولوجية، وزيادة الأمن الغذائي، واستحداث فرص العمل، وتعزيز بناء السلام في مناطق الجدار الأخضر العظيم. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى خفض أو تجنب ما يقرب من 21.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون خلال دروة حياة البرنامج.

وقال Ibrahima Cheikh Diong، المدير العام للمرفق الأفريقي لمواجهة المخاطر: "يكتسي التمويل الذي يمكن التنبؤ به أهمية بالغة للتصدي الفعال لآثار مخاطر الكوارث الطبيعية على البشر، ولاسيما بالنسبة للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وأسرهم. ومن شأن النهج المتعدد الوكالات الذي اعتمدناه لتنفيذ هذا البرنامج أن يعزز الشراكات الذكية من أجل بناء القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ والتكيف معه في المنطقة".

وبالرغم من أن الصندوق شريك جديد في مبادرة الجدار الأخضر العظيم، فهو يتمتع بـ 40 عاما من الخبرة في العمل مع السكان الريفيين الضعفاء في منطقة الساحل ولديه سجل حافل مثبت في دعم الزراعة القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ في منطقة الساحل باستثمارات مستمرة تصل إلى 480 مليون دولار أمريكي في منطقة الجدار الأخضر العظيم.

ملاحظة للمحررين

تعتبر مبادرة الجدار الأخضر العظيم، التي أيدها الاتحاد الأفريقي في عام 2007، إحدى أولى المبادرات الدولية لاستعادة الأراضي التي تجمع بين البلدان الأفريقية والشركاء الدوليين، تحت قيادة الاتحاد الأفريقي والوكالة الأفريقية للجدار الأخضر العظيم. وتضم هذه المبادرة مجموعة واسعة من الشركاء الأفريقيين والدوليين من خلال تنفيذ المشروع وتطويره، أو من خلال تمويل عدة مشروعات جارية ومستقبلية في جميع بلدان الجدار الأخضر العظيم. وتمر مبادرة الجدار الأخضر العظيم عبر السنغال وموريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا وتشاد والسودان وإثيوبيا وإريتريا وجيبوتي.

جهة الاتصال:

Antonia Paradela

[email protected]

يستثمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في السكان الريفيين من أجل تمكينهم بغرض الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 23.2 مليار دولار أمريكي في صورة منح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لتمويل مشروعات استفاد منها حوالي 518 مليون شخص. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، ويقع مقره في روما – وهو مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

تُتاح مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية لعمل الصندوق في المجتمعات الريفية يمكن تنزيلها من بنك الصور الخاص به.

بيان صحفي رقم: IFAD/71/2021