IFAD and Guinea to help rural populations recover from the effects of the COVID-19 pandemic

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

الصندوق وغينيا يُساعدان سكان الريف على التعافي من آثار جائحة كوفيد-19

روما، 30 يونيو/حزيران 2021- سيقدّم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الصندوق) إلى جمهورية غينيا مِنحة من أجل تحسين القدرة على الصمود لأكثر من 123 2 أسرة زراعية فقيرة في جهودها لمواجهة جائحة كوفيد-19 من خلال ضمان إتاحة سُبل سريعة للوصول إلى المدخلات والمعلومات والأسواق والنقد.

وتُعد غينيا من أفقر البلدان في أفريقيا رغم ما تزخر به من موارد طبيعية. وتكمن العوامل وراء ذلك في انخفاض الإنتاجية الزراعية ونقص فرص العمل بأجر والافتقار إلى سُبل الوصول إلى الخدمات المالية، وضعف البنية التحتية الريفية. وتمتلك غينيا إمكانات زراعية كبيرة غير مستغلة. وتعتبر ظروف التربة والطقس مواتية إلى حد كبير للزراعة، ومع ذلك لا تُستغل سوى نسبة 25 في المائة من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة. وتتألف الزراعة في غينيا أساسا من الزراعة الأُسرية التي تُركز على المحاصيل الغذائية التي تشمل أساسا الحبوب (الأرز والذرة) والدرنيات وزيت النخيل. ويمثل قطاع الزراعة نسبة 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. ويزداد الطلب على الغذاء بسبب استمرار النمو الديمغرافي (2.5 في المائة في عام 2016) والتوسع الحضري (38 في المائة من السكان في عام 2016 مقابل 33 في المائة في عام 2006).

وسيُخصص مرفق تحفيز فقراء الريف التابع للصندوق 530,840 دولارا أمريكيا لغينيا من أجل مساندة أنشطة المنتجين الريفيين عن طريق دعم الإنتاج وسلاسل القيمة والنفاذ إلى الأسواق. وسيوفّر المشروع للمستفيدين المدخلات الزراعية والمعدات الزراعية الأساسية اللازمة لإنتاج الأغذية وتجهيزها والمساعدة التقنية والتدريب من أجل زيادة الإنتاجية. وسيتلقى المستفيدون المستهدفون أيضا مجموعات من أدوات الإنتاج تتألف من البذور (الذرة والأرز والخضروات) والأسمدة ومنتجات وقاية النباتات.

وذكرت Haoua Sienta، المديرة القطرية للصندوق في غينيا: "هذه المِنحة المقدمة إلى غينيا دليل على التزام الصندوق بدعم حكومة غينيا في التصدي لآثار جائحة كوفيد-19 على سكان غينيا، ولا سيما الأشخاص الذين يعيشون في أكثر المجتمعات المحلية نأيا وضعفا".

ومن بين أكثر أفراد سكان الريف هشاشة في غينيا النساء والشباب. وتتولى النساء أدوارا مختلفة في الزراعة من الإنتاج والتجهيز إلى التجارة على النطاق الصغير. وعلى الرغم من أن المساواة بين الرجل والمرأة معترف بها قانونا، لا تزال المرأة الريفية تعاني من الحرمان. ولا تتاح لها سوى فرص محدودة للوصول إلى المدخلات والمشورة التقنية والتكنولوجيات المحسّنة وملكية الأراضي وصنع القرار. ويبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين النساء البالغات 22 في المائة فقط مقابل 44 في المائة بين الرجال. ويؤثر هذا الانخفاض في مستوى التعليم بين النساء الريفيات تأثيرا مباشرا على قدرتهن على الوصول إلى المعلومات وخدمات الإرشاد الزراعي وسائر احتياجات الإنتاج.

وسيضع المشروع آلية لتعزيز وصول الشباب والنساء في المناطق الريفية من غينيا إلى الموارد المالية. وسيُعزز هذا التدخل ريادة الأعمال الريفية لإشراك الشباب والنساء في تنمية المجتمعات المحلية، واجتذاب شباب الخريجين العاطلين عن العمل والمهاجرين العائدين إلى قطاع الزراعة كما حدث بالفعل من خلال البرنامج الوطني لدعم الجهات الفاعلة في سلاسل القيم الزراعية.

وستهدف الأنشطة المرتبطة بالمِنحة إلى دعم 450 من المشروعات البالغة الصغر لصغار المنتجين وتعاونيات الشباب من خلال أنشطة مجزية وموجّهة نحو السوق انطلاقا من خطة العمل المقدمة. وستوفر الأنشطة أيضا الدعم من خلال استثمار الأموال في مقدمي الخدمات المالية الريفية والاتحاد العام لرابطات الخدمات المالية الذي ساعد الصندوق على إنشائه وتعزيزه على مر العقود الماضية.

وستتولى وحدة إدارة مشروع الزراعة الأُسرية والقدرة على الصمود والأسواق في غينيا العليا والوسطى التي بدأت عملها بالفعل تنسيق المشروع في إطار المِنحة الجديدة. ويُقلل ذلك من تكاليف الإدارة ويكفل التآزر بين الأنشطة. وستضمن هذه الوحدة أيضا التعاون الوثيق مع الشركاء المنفذين المحليين ووزارة الزراعة.

ومنذ عام 1980، استثمر الصندوق 206.2 مليون دولار أمريكي في 14 مشروعا في غينيا بتكلفة إجمالية قدرها 443.8 مليون دولار أمريكي، استفادت منها مباشرة 651,450 أسرة ريفية.

 

جهة الاتصال:

Bakary Coulibaly

شُعبة الاتصالات

البريد الإلكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +221774504539

بيان صفحي رقم: IFAD/33/2021

 

يستثمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في السكان الريفيين من أجل تمكينهم بغرض الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 23.2 مليار دولار أمريكي في صورة مِنح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لتمويل مشروعات استفاد منها حوالي 518 مليون شخص. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، ويقع مقره في روما - وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.