IFAD and KSrelief agree to jointly tackle hunger and malnutrition in world’s most vulnerable countries

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقان على التصدي معا للجوع وسوء التغذية في أشد البلدان ضعفاً حول العالم

روما، 2 يوليو/تموز 2021 – يرزح السكان الذين يعيشون في أشد بلدان العالم هشاشةً تحت وطأة تفاقم الجوع وسوء التغذية نتيجة لجائحة كوفيد-19. واستجابة لذلك، اتفق الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم على توحيد جهودهما للمساعدة في ضمان الوصول المستدام إلى الغذاء المغذي.

ووقّع على اتفاقية التعاون المشترك معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على  مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والسيد جيلبير أنغبو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية.

وقال السيد أنغبو: "لقد ضاعفت جائحة كوفيد-19 المصاعب التي تواجه أشد السكان ضعفاً في العالم، والذين يعاني عدد كبير منهم حالياً نتيجة تفاقم الجوع والفقر. ومن الضروري للمنظمات التي تجمعها طريقة تفكير مماثلة أن توحد قواها لمكافحة هذا الأمر". وأضاف قائلاً: "أرحب بهذه الفرصة للتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من أجل ضمان قيام الأشخاص الذين يعيشون في أشد الأوضاع صعوبة بزراعة ما يكفي من الغذاء المغذي وتسويقه واستهلاكه على نحو مستدام".

وقال معالي الدكتور الربيعة: "تعتبر هذه الاتفاقية خطوةً إضافيةً نحو توسيع الشراكة بين المملكة العربية السعودية، التي يمثلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية بهدف مساعدة العديد من المحتاجين وتوسيع النطاق الإنساني للمملكة العربية السعودية على مستوى العالم". وأضاف قائلاً: "يعتبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منظمةً إنسانيةً رائدةً نجحت في بناء شبكة واسعة من الشراكات بهدف التخفيف من معاناة المحتاجين. ونحن نتطلع إلى بناء شراكة متينة مع الصندوق بهدف توسيع نطاق عملنا".

وتشترك المنظمتان في رؤية تتمثل في التخفيف من وطأة الفقر والجوع. وكجزء من الاتفاقية، سوف تستفيد المنظمتان من خبراتهما وانتشارهما، وستتبادلان المعارف والخبرات للتصدي معا لسوء التغذية والجوع. ويشمل ذلك التعاون في وضع الاستراتيجيات للمشروعات وتصميمها وتنفيذها في بلدان هشة، مثل الصومال وسوريا واليمن.

ويعتبر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مؤسسةً ماليةً دوليةً، ووكالةً تابعةً للأمم المتحدة قدمت أكثر من 23 مليار دولار أمريكي في صورة منح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لمساعدة البلدان الضعيفة على الحد من الفقر والجوع وسوء التغذية، وزيادة قدرة سكان الريف على الصمود في وجه الصدمات. وفي عام 2019، افتتح الصندوق مكتب الاتصال مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض من أجل تعزيز الشراكات ضمن المنطقة.

وتأسس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عام 2015 على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ليكون الذراع الإنسانية للمملكة العربية السعودية. وحتى الآن، أنفق المركز 5.26 مليار دولار أمريكي لدعم أكثر من 1600  مشروعاً في 68 بلداً مع التركيز على النساء والأطفال، والأمن الغذائي والتغذية، والصحة، والتعليم، والمأوى، والمياه، والصرف الصحي، وتنسيق الإغاثة الإنسانية وحالات الطوارئ.

جهة الاتصال: مهاب الأعور

أخصائي إعلامي مع الدول العربية

رقم الهاتف المحمول: +966 507 267 188

عنوان البريد الإلكتروني: [email protected]

يستثمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في السكان الريفيين من أجل تمكينهم بغرض الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 23.2 مليار دولار أمريكي في صورة منح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لتمويل مشروعات استفاد منها حوالي 518 مليون شخص. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، ويقع مقره في روما – وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

بيان صحفي رقم: IFAD/ 34/2021