الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يطلق حملة عالمية لردم الفجوة بين الجنسين في الزراعة وتعظيم أصوات النساء الريفيات

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يطلق حملة عالمية لردم الفجوة بين الجنسين في الزراعة وتعظيم أصوات النساء الريفيات

روما، 7 مارس/آذار 2019 – يعتزم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع لمنظمة الأمم المتحدة إطلاق حملة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بهدف ردم الفجوة بين الجنسين في الزراعة من خلال جذب الاهتمام لمساهمة النساء الريفيات في البلدان النامية في الاقتصادات الريفية والمجتمعات المحلية وصحة ,وتحسين حياة الأسر الريفية من رجال ونساء وأطفال الأسر واستقرارها، وهي مساهمة غالبا ما يتم إغفالها.

وتهدف حملة "الرائدات الفعليات للتغيير" – إلى التوعية بشأن الاستثمارات الملحة واستقطاب الدعم الحكومي اللازم لتنفيذها. ومن خلال المنصة الرقمية للحملة، يمكن للنساء والرجال من جميع أنحاء العالم التضامن مع 1.7 مليار امرأة وفتاة في المناطق الريفية، والتعريف بضرورة القضاء على أوجه عدم المساواة بين الجنسين في مجال الإنتاج الزراعي وضمان الوصول العادل للنساء إلى الموارد والفرص.

وقالت السيدة شارلوت سالفورد، نائبة الرئيس المساعدة ل دائرة العلاقات الخارجية والحوكمة في الصندوق،  "إن النساء الريفيات هن الرائدات الفعليات للتغيير، فهن يزرعن الأرض وينتجن الغذاء ويبدأن الأنشطة التجارية ويبتكرن رغم عيشهن في أوضاع تعد من بين الأكثر صعوبة في العالم ومواجهتهن لعدم المساواة والفقر المدقعين."

وقد أطلق الصندوق هذه المبادرة لاستقطاب التأييد إقرارا منه بأن النساء يشكلن 43 في المائة من القوى العاملة في الزراعة على مستوى العالم، ولكنهن أقل حظا من الرجال في الحصول على مصادر التمويل وحقوق حيازة الأراضي والمدخلات التي قد تساعدهن في تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال الزراعية والخروج من دائرة الفقر.

وحسب تقرير حالة الأغذية والزراعة، فإن المساواة بين النساء والرجال في الحصول على الموارد الإنتاجية من شأنها زيادة المحاصيل الزراعية بحوالي 20 إلى 30 في المائة، مما يؤدي إلى خفض عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بحوالي 100 إلى 150 مليون شخص.

وكمسوغ إضافي للاستثمار في النساء الريفيات، يشير تقرير صادر عن البنك الدولي يتناول الأوضاع في ثلاثة بلدان أفريقية إلى ردم الفجوة بين الجنسين من شأنه تحرير 238 ألف شخص في ملاوي و80 ألف شخص في تنزانيا و119 ألف شخص في أوغندا من براثن الفقر.

وتأتي هذه الحملة كجزء من جهود الصندوق الرامية إلى توجيه المزيد من التمويل والاستثمار نحو تمكين النساء الريفيات.

وأشارت السيدة سالفورد إلى أن "تمكين النساء مرتبط بزيادة إنتاج الغذاء، وتحسين تغذية الأسر والأطفال، والحد من الفقر وتوفير التعليم."

وأضافت أن "ردم الفجوة بين الجنسين في الزراعة ستترتب عليه مكاسب كبيرة للمجتمع من خلال زيادة الإنتاجية، والحد من الفقر والجوع، وتحقيق نمو اقتصادي أكثر عدالة".

"وسيكون ذلك بمثابة مكسب تحققه جميع الأطراف، ولكنه يستوجب في البداية استثمار الحكومات لمزيد من الموارد في النساء الريفيات. لذلك يسعدنا إطلاق هذه الحملة بغرض استقطاب التأييد اللازم وعقد شراكات مع الآخرين لضمان إحداث التغيير المطلوب على المستوى العالمي."

--

اضغط هنا لتنزيل المواد المنشورة عن الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويمكن الاطلاع على الموقع الإلكتروني المصغر للحملة من خلال هذا الرابط. 

 

بيان صحفي رقم: IFAD/13/2019

يستثمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في السكان الريفيين منذ 40 عاما من أجل تمكينهم بغرض الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 20.4 مليار دولار أمريكي في صورة منح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لتمويل مشروعات استفاد منها حوالي 480 مليون شخص. ويعد الصندوق مؤسسة مالية دولية، وهو من الوكالات المتخصصة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ويقع مقره في روما – وهو ذراع منظمة الأمم المتحدة في مجالي الغذاء والزراعة. ولمزيد من المعلومات عن الصندوق، يرجى زيارة الموقع التالي: www.ifad.org.