Global climate leader appointed Associate Vice President at UN rural development agency IFAD

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

تعيين رائدة عالمية في مجال المناخ في منصب نائبة الرئيس المساعدة في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكالة التنمية الريفية التابعة للأمم المتحدة

روما، 8 سبتمبر/أيلول 2021 - هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الاستثمارات في الابتكارات والمعرفة من أجل زيادة قدرة سكان الريف على التكيّف مع تغيّر المناخ والصدمات، هذا ما قالته السيدة Jyotsna Puri، وهي مناصرة مخضرمة للتكيّف مع تغيّر المناخ والسياسات القائمة على الأدلة والبيانات الضخمة، وتشغل اليوم منصب نائبة الرئيس المساعدة لدائرة الاستراتيجية وإدارة المعرفة في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة.

وتقول Puri: "إن العالم على مفترق طرق. والنظم الحالية - سواء كانت النظم الغذائية أو الصحية أو غيرها - عاجزة عن تحقيق النتائج المرجوة على صعيد المناخ والبيئة، والتغذية وصحة الإنسان، والرعاية الاجتماعية وسبل العيش اللائقة".

وبصفتها مواطنة هندية، تشعر Puri أن خلفيتها الثقافية تمنحها ميزة: فهي قادرة على التعرف على الإمكانات الكبيرة في البلدان النامية. وتقول Puri: "إن البلاد النامية، مثل الهند، على الرغم من تنوعها الشديد، هي رائدة في الحلول المبتكرة محليا في مجال التنمية والمناخ". و"يتعين على المنظمات الدولية الاستفادة من القدرات التقنية ونظم البيانات القوية في البلدان النامية بشكل أفضل بكثير."

وتشغل Puri منصبها الجديد في وقت حرج، حيث تؤثر أنماط المناخ غير المنتظمة سلبا على إنتاج الأغذية وسبل العيش الريفية في جميع أنحاء العالم. فصغار المزارعين الريفيين معرضون بشدة لآثار الطقس المتغيّر، ومع ذلك فإن العالم يعتمد عليهم في إنتاج حوالي ثلث غذائه. وفي عام 2020، شهد الجوع العالمي زيادة نتيجة لتغيّر المناخ والنزاع وآثار جائحة كوفيد-19، حيث افتقر شخص واحد من أصل كل عشرة أشخاص إلى ما يكفيه من الغذاء، ولا سيما في المناطق الريفية.

وللمساعدة في الاستجابة لذلك، تجلب Puri إلى منصبها الجديد ما يزيد عن 20 عاما من الخبرة في التفكير الاستراتيجي، والأدلة الصارمة والسياسة الإنمائية في مجال الزراعة، والبيئة، والصحة والتخفيف من حدة الفقر المرتبط بالبنية التحتية. وفي عام 2019، اعترف المنتدى العالمي للمناظر الطبيعية بأنها إحدى السيدات الست عشرة الرائدات على مستوى العالم في العمل على استعادة كوكب الأرض.

وكانت Puri، في دورها السابق كمديرة لشعبة البيئة والمناخ والشؤون الجنسانية والإدماج الاجتماعي في الصندوق، مسؤولة عن التأكد من أن برامج الصندوق تستند إلى الضمانات الاجتماعية والبيئية والمناخية مع ضمان أن تحقق استثماراته فوائد في هذه المجالات. وقبل ذلك، شغلت مناصب قيادية مختلفة في الصندوق الأخضر للمناخ، والمبادرة الدولية لتقييم الأثر، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وهي أيضا أستاذة مشاركة مساعدة في جامعة كولومبيا بنيويورك، حيث كانت عالمة بحوث.

وفي دورها الجديد، ستقود الفريق الذي يقدم إرشادات الخبراء بشأن التوجه الاستراتيجي للصندوق، والأولويات المواضيعية والجودة التقنية لاستثمارات المنظمة وعملياتها.

وتقول: "سأحرص على أن تركز المعرفة التقنية للصندوق واستراتيجياته على الكيفية التي يمكن بها للصندوق، بالعمل مع الشركاء، أن يحقق أكبر أثر لزيادة قدرة المجتمعات المحلية الريفية على التكيف مع تغيّر المناخ والصدمات، وأن يضع حلول مبتكرة لجعل هذه المجتمعات قادرة على الصمود، مع الإصرار في الوقت ذاته على المصداقية وقياس النتائج."

جهة الاتصال:

Antonia Paradela

[email protected]

يستثمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في السكان الريفيين من أجل تمكينهم بغرض الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 23.2 مليار دولار أمريكي في صورة منح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لتمويل مشروعات استفاد منها حوالي 518 مليون شخص. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، ويقع مقره في روما – وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

بيان صحفي رقم: IFAD/56/2021