مالي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية يعززان شراكتهما للاستثمار في الشباب الريفيين

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

مالي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية يعززان شراكتهما للاستثمار في الشباب الريفيين

روما، 28 يونيو/حزيران 2019 – سيسافر رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، جيلبير أنغبو، إلى جمهورية مالي للاجتماع بالرئيس ابراهيم بوبكر كيتا وغيره من المسؤولين رفيعي المستوى لمناقشة الاستثمارات الرامية إلى توفير فرص العمالة للشباب الريفيين، وتحسين الأمن الغذائي والتغذوي، والحد من الفقر.

واعترافا بالمساهمة الكبيرة لقطاع الزراعة في اقتصاد مالي، وفّر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية استثمارات لدعم استراتيجيات الحكومة لتحديث الزراعة وتحويل المناطق الريفية.

وسوف تدوم زيارة الرئيس إلى مالي من 1 إلى 3 يوليو/تموز وتركز على دور المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في ضمان الأمن الغذائي في البلاد، والتحديات التي يفرضها تغيّر المناخ، والفرص التي يمكن للزراعة أن توفرها للشباب الريفيين، والحاجة إلى استثمارات أكبر لتحويل الزراعة إلى قطاع عالي الإنتاجية والتنافسية.  

في مالي، لا تعتبر الزراعة محركاً رئيسياً للإنتاج الزراعي فحسب، وإنما لخلق فرص العمل أيضا. وهي تسهم بما يصل إلى 38 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما أنها تشغل 80 بالمائة من القوة العاملة في البلاد. كذلك يمثل الشباب في مالي فرصة كبيرة لتعزيز وتحديث الزراعة والمشروعات الريفية. وسوف يستمر الصندوق في دعم استراتيجيات الحكومة للتنمية الزراعية والتحول الريفي لصالح المزارعين الفقراء أصحاب الحيازات الصغيرة، وعلى وجه الخصوص الشباب والنساء منهم.

وإضافة إلى رئيس مالي، سوف يجتمع الرئيس أنغبو أيضا برئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والمالية بوبو سيسي، ووزير الزراعة مولاي أحمد بوبكر، ووزير التشغيل والتدريب المهني جان كلود سيديبي.

وكذلك سوف يشهد الرئيس أنغبو استثمارات الصندوق عمليا في المشروع الذي يدعمه الصندوق، وهو مشروع دعم التدريب الحرفي وفرص العمالة وريادة الأعمال لصالح الشباب الريفيين، حيث سيجتمع بالمشاركين في هذا المشروع ليرى بأم عينه كيف تأثرت حياتهم به.

ومع تكلفة إجمالية بما يعادل 43.6 مليون دولار أمريكي، سيستهدف المشروع الشابات والشباب الذين يعيشون في المناطق الريفية، ويهدف إلى تمكينهم بغية تسهيل وصولهم إلى الفرص الاقتصادية وفرص العمالة في القطاع الزراعي. ويُعد هذا المشروع استجابة واضحة لشواغل الحكومة حول عمالة الشباب إذ أنه يدعم التدريب الحرفي للشباب وييسر من تمويل الأنشطة الزراعية المولدة للدخل التي يبادر بها رواد الأعمال من الشباب الريفيين، وعلى مدى فترة المشروع، سوف يستفيد 000 100 شاب ريفي من التدريب الحرفي، وسيتم إنشاء وتمويل نحو 000 15 ألف نشاط مورّد للدخل يبادر به أصحاب المبادرات الفردية من الشباب الريفين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة. وسوف يصل حوالي 000 5 شاب يعيشون في المناطق الريفية إلى فرص العمالة.  

منذ عام 1982، موّل الصندوق 15 برنامجا ومشروعا للتنمية الريفية في جمهورية مالي بتكلفة إجمالية تقدّر بـحدود 692.4 مليون دولار أمريكي، وصلت فيها استثمارات الصندوق إلى 302.1 مليون دولار أمريكي، وقد استفاد من هذه المشروعات بصورة مباشرة أكثر من 000 516 أسرة ريفية.

بيان صحفي رقم:: IFAD/31/2019

يستثمر الصندوق في السكان الريفيين منذ أربعين عاماً، ويمكنهّم من الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وتعزيز الصمود. منذ عام 1978، قدم الصندوق 20.9مليار دولار أمريكي كمنح وقروض بفوائد متدنية لمشروعات وصلت إلى ما يقارب 483 مليون نسمة. والصندوق مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة مقرها روما التي غدت مركز الأمم المتحدة لشؤون الأغذية والزراعة.