Meet some of the women leading sustainable development around the world

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

تعرّف على بعض النساء اللاتي يقدن التنمية المستدامة حول العالم

المقدر للقراءة دقيقة 4
©IFAD/Petterik Wiggers

لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة إلا بمساهمة المرأة الريفية. فهي العامل الرئيسي في تحقيق التغييرات الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية التحولية بالنظر إلى دورها المحوري ضمن أسرتها ومجتمعها المحلي، وتشكل نصف القوة العاملة الزراعية تقريبا في البلدان النامية.

ومع ذلك، فإنها تواجه تحديات عديدة، بما في ذلك الوصول المحدود إلى الائتمان، والرعاية الصحية، والتعليم. ويفاقم تغير المناخ من هذه العقبات.

وتهدف مبادرة البرنامج المشترك للتعجيل بالتقدم نحو التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية إلى تأمين سبل عيش وحقوق المرأة الريفية، والتصدي للتحديات الرئيسية التي تواجهها، وإيجاد تنمية مستدامة. وقد وصل البرنامج إلى ما يقرب من 000 80 امرأة في سبعة بلدان حتى الآن، ومن المقرر البدء بمرحلة جديدة من البرنامج في خمسة بلدان إضافية خلال عام 2022. وإحدى الطرق العديدة التي يسلكها البرنامج لتحقيق ذلك هي من خلال الزراعة الذكية مناخيا: مجموعة من الممارسات التي تساعد المزارعين على التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.

دعونا نتعرف على ثلاث نساء تمكنّ من تحويل حياتهن بمساعدة هذا البرنامج وهذه الطرق.

لقد تحولت حياة Josephine من خلال التقنيات التي تعلمتها.

 

تنمو الطماطم الآن على مدار السنة في الدفيئات الجديدة لـ Josephine Mushimiyimana في رواندا بفضل التدريب والدعم اللذين قدمهما البرنامج المشترك للتعجيل بالتقدم نحو التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية. وبإمكانها الآن استخدام كمية أقل من المياه، وقد زادت جودة تربتها بسبب غياب مبيدات الآفات والمخلفات السامة. وهذا يعني المزيد من الطماطم للبيع، وبأسعار أعلى.

وتقول Josephine عن البرنامج: "لقد غير مجرى حياتي."

المشاركات في البرنامج يساعدن في إنشاء قناة للري.

 

كانت Santa Daruwal تضطر لقطع مسافة طويلة تحت حرارة الشمس الحارقة في سهول نيبال من أجل جمع المياه لمحاصيلها. وكانت المسافة الطويلة والدلاء الصغيرة تعني أنها غالبا ما لم تتمكن من حمل ما يكفي من المياه لها، مما يؤدي إلى فقدان المحاصيل. والآن وبفضل قنوات الري الصالحة على مدار السنة والتي أنشأتها النساء المشاركات في البرنامج، زادت سانتا من جودة وتنوع الخضروات التي تبيعها وتأكلها.

تولولي تطبق المباعدة بين البذور، نهج البذر الخطي، في أرض مزرعتها.

 

بسبب موجات الجفاف والفيضانات الناتجة عن تغير المناخ، لحقت أضرار كبيرة بمحاصيل المزرعة الصغيرة التي تملكها تولولي كنيفي في إثيوبيا. ومن خلال البرنامج المشترك للتعجيل بالتقدم نحو التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية، تعلمت تولولي أسلوب البذر الخطي الذي ساعد في زيادة غلالها من القمح بأربعة أضعاف. وقد أصبح لديها الآن دخل أكثر من كافٍ لتلبية احتياجاتها الأسرية الأساسية.

وجميع المشاركات في البرنامج المشترك للتعجيل بالتقدم نحو التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية تقريبا يملكن ذخيرة واسعة من المعرفة المحلية عن المنطقة التي يعشن فيها وعن نظمها الإيكولوجية. والبرنامج يستفيد من هذه المعرفة لمساعدة المشاركات على بناء مهاراتهن كمنتجات زراعيات ورائدات أعمال، مع تعزيز معرفتهن بالممارسات الذكية مناخيا. وينتج عن هذا غلالا أفضل وأكثر استقرارا، الأمر الذي يساعد على تحسين سبل عيش النساء الريفيات بصورة مستدامة بيئيا. وفي الواقع، شهدت المرحلة الأولى من البرنامج زيادة بنسبة 82 في المائة في إنتاج المشاركات فيه، وذلك جزئيا بفضل اعتماد الممارسات الذكية مناخيا واستخدام التكنولوجيات الموفرة للعمالة.

تعرف على المزيد عن مبادرة البرنامج المشترك للتعجيل بالتقدم نحو التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية التي هي شراكة بين الصندوق، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.