جمهورية أفريقيا الوسطى والصندوق يوقعان على اتفاقية لتعزيز قدرة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة على الصمود في وجه تغير المناخ

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

جمهورية أفريقيا الوسطى والصندوق يوقعان على اتفاقية لتعزيز قدرة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة على الصمود في وجه تغير المناخ

روما، 11 مارس/آذار 2019 – ستصبح حوالي 000 30 أسرة من الأسر الضعيفة مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع الهشاشة التي تسببت بها الصراعات الماضية وآثار تغير المناخ بفضل مشروع جديد بقيمة 29 مليون دولار أمريكي تم الإعلان عنه اليوم. ويهدف المشروع إلى تحسين الأمن الغذائي والتغذوي في أربع محافظات فرعية في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وبدعم من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، تم التوقيع في وقت سابق على اتفاقية تمويل من أجل مشروع إنعاش إنتاج المحاصيل والإنتاج الحيواني في مناطق السافانا من قبل جيلبير أنغبو، رئيس الصندوق، وFélix Moloua، وزير التخطيط، والاقتصاد، والتعاون في جمهورية أفريقيا الوسطى.

ويشمل تمويل المشروع منحة من الصندوق (12.4 مليون دولار أمريكي)، بالإضافة إلى تمويل من حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى (0.9 مليون دولار أمريكي)، والمستفيدين أنفسهم (3 ملايين دولار أمريكي). وستتم تغطية فجوة تمويلية قدرها 12.6 مليون دولار أمريكي من دورات الصندوق المستقبلية لتخصيص الموارد لجمهورية أفريقيا الوسطى.

في جمهورية أفريقيا الوسطى، تعتمد سبل عيش 74 في المائة من السكان على القطاع الزراعي الرعوي، الذي يمثل 52 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وقد كان للأزمة الإنسانية والأمنية في الفترة 2013-2015، والصراعات المستمرة آثار مدمرة على الاقتصاد، مما أثر على الأمن الغذائي وأدى إلى زيادة هشاشة البلاد اليوم. وكنتيجة لذلك، يؤثر الفقر على 67 في المائة من مجموع السكان.

وتشمل الأسباب الرئيسية للفقر الأداء الضعيف للقطاع الزراعي الرعوي، وأثر الصراعات على الاقتصاد، ونقص الطرق، والبنية الأساسية، والخدمات العامة في المناطق الريفية، والتعرض لتغير المناخ، والفيضانات وموجات الجفاف، بالإضافة إلى الفرص الاقتصادية الشحيحة، ولا سيما بالنسبة للشباب.

وسوف يستهدف مشروع إنعاش إنتاج المحاصيل والإنتاج الحيواني في مناطق السافانا المنتجين الزراعيين في المحافظات الفرعية باورو، وبوسيمبتيلي، وبوار، ويالوكي، مع احتمال التوسع إلى بوزوم بعد استعراض منتصف المدة للمشروع. وسيكون 50 في المائة من المشاركين على الأقل من النساء، و30 في المائة من الشباب، و10 في المائة من أرباب الأسر الأشد ضعفا.

ويهدف المشروع إلى تعزيز إنتاج، وتجهيز، وتسويق الذرة، والكسافا، والفول السوداني، والفاصوليا الحمراء، والدواجن، والماعز، والأغنام، والخنازير. وسوف يعزز الممارسات المستدامة التي تساعد المزارعين على التكيف مع ظروف تغير المناخ، ولا سيما موجات الجفاف والفيضانات. كما سيتم تدريب أفراد الأسر على الممارسات الغذائية الجيدة، والتغذية، والنظافة. وستكون زيادة توافر الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية من بين أهداف المشروع. وفي محاولة للحد من التوترات وتعزيز الاستدامة طويلة الأجل، سوف يركز المشروع أيضا على تشجيع الحوار بين المزارعين الذين يزرعون المحاصيل، ومنتجي الثروة الحيوانية. 

وبالإضافة إلى ذلك، سوف ينشئ المشروع 800 مجموعة من المجموعات الزراعية، والزراعية الرعوية، ومجموعات زراعة البستنة بغرض التسويق، مع تطوير البساتين المجهزة بأجهزة ري تعمل بالطاقة الشمسية. وعلاوة على ذلك، سيتم بناء 12 مستودعا للمنتجات، وثمانية مخازن للمدخلات، وتدريب 450 شابا على التجهيز، والتسويق، والخدمات ضمن سلاسل قيمة مختارة للمحاصيل والإنتاج الحيواني.

ومنذ عام 1979، قام الصندوق بتمويل ثمانية  من برامج ومشروعات التنمية الريفية في جمهورية أفريقيا الوسطى بلغت تكلفتها الإجمالية 160.9 مليون دولار أمريكي، وبلغ استثمار الصندوق فيها 71.6 مليون دولار أمريكي. وقد عادت تلك المشروعات والبرامج بالفائدة المباشرة على 350 123 أسرة ريفية.


بيان صحفي رقم: : IFAD/14/2019

يستثمر الصندوق في السكان الريفيين منذ 40 عاما، ويمكنهّم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وتعزيز القدرة على الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 20.4 مليار دولار أمريكي كمنح وقروض بفوائد متدنية لمشروعات وصلت لأكثر من 480 مليون نسمة. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة مقرها روما التي غدت مركز الأمم المتحدة لشؤون الأغذية والزراعة. 

للمزيد من المعلومات عن الصندوق:: www.ifad.org.