تمويل من السويد لمساعدة المزارعين على التكيف مع تغير المناخ

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

تمويل من السويد لمساعدة المزارعين على التكيف مع تغير المناخ

©IFAD/Susan Beccio

الترجمة متوفرة ايضاً باللغة السويدية

روما، 7 يناير/كانون الثاني 2020 – أعلن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية اليوم عن مساهمة حكومة السويد بمبلغ 100 مليون كرونة سويدية (حوالي 12مليون دولار أمريكي) لمساعدة المزارعين الريفيين على التكيف مع المناخ المتغير والمساعدة على الحد من انبعاثات غازات الدفيئة في البلدان النامية.

وتدعم مساهمة السويد التزام الصندوق باستثمار 890 مليون دولار أمريكي على الأقل في الإجراءات التي تركز على المناخ بحلول عام 2021. ويشمل ذلك تحسين صمود 24 مليون شخص في وجه الصدمات المناخية، بالإضافة إلى مساعدة عملائه من البلدان على تحقيق المستوى المستهدف للمساهمات المحددة وطنيا بموجب اتفاق باريس.

وصرح السيد Peter Eriksson، الوزير السويدي للتعاون الإنمائي الدولي، قائلا: "إن آثار تغير المناخ تضرب أشد الناس فقرا وأكثرهم ضعفا. وعلينا أن نخفف من الأثر ونضمن أن أولئك الذين يعتمدون على الزراعة على نطاق صغير أكثر قدرة على الصمود من أجل تأمين سبل عيشهم. والصندوق في موقع فريد للوصول إلى هؤلاء الفقراء والضعفاء من النساء والرجال."

كما صرح السيد جيلبير أنغبو، رئيس الصندوق، قائلا: "تغير المناخ ليس مشكلة مستقبلية. إنه يحدث الآن. وهو يؤثر بالفعل على الأمن الغذائي ودخول المزارعين على نطاق صغير."

وأضاف قائلا: "أود أن أشكر السويد على هذه المساهمة الإضافية التي تبرهن على وعيها بتغير المناخ كعامل محرك للفقر والجوع. وهذا التمويل يساعد على ضمان تمكن المزارعين من التكيف ومن أن يصبحوا أكثر قدرة على الصمود في وجه الصدمات المناخية بحيث يستطيعون الاستمرار في زراعة الأغذية ودعم أسرهم."

وتأتي هذه المساهمة في وقت تواجه فيه أفريقيا الجنوبية أسوأ موجة جفاف خلال 35 عاما، مع مواجهة أكثر من 11 مليون شخص في تسعة بلدان مستويات الطوارئ من انعدام الأمن الغذائي. فظواهر الطقس المتطرفة، مثل موجات الجفاف والفيضانات، تضع ضغوطا على النظم الإيكولوجية التي يعتمد عليها المزارعون على نطاق صغير، وتتركهم عرضة لمزيد من الجوع والفقر، وغالبا ما تجبرهم على ترك قراهم.

ومن المقدر أن زيادة درجة مئوية واحدة في متوسط درجة الحرارة العالمية تؤدي في المتوسط إلى تقليل الغلات العالمية من القمح بنسبة 6 في المائة، ومن الأرز بنسبة 3.2 في المائة، ومن الذرة بنسبة 7.4 في المائة، ومن فول الصويا بنسبة 3.1 في المائة.

وبهذا الصدد، قال الرئيس أنغبو: "هناك حاجة لاستثمار أكبر الآن لتمكين السكان الريفيين من اتخاذ إجراءات للتكيف، وكذلك لتحقيق مساهمتهم الكامنة في التخفيف من آثار تغير المناخ. وعلينا أن نضمن أن بإمكان المزارعين الاستمرار في العمل في أراضيهم من أجل ضمان الأمن الغذائي، والسلام، والاستقرار."

السويد هي من بين الأعضاء المؤسسين للصندوق، وتشارك في رؤية عالم متحرر من الفقر والجوع. وقد ساهمت بحوالي 440 مليون دولار أمريكي كمساهمات أساسية في الصندوق منذ عام 1977. وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت بحوالي 10 ملايين دولار أمريكي في برنامج التأقلم لصالح زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة، وهو أكبر برنامج للتكيف مع تغير المناخ في العالم من أجل المزارعين على نطاق صغير، ويوفر الوصول إلى المعلومات، والأدوات، والتكنولوجيات لبناء القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ.

ملاحظة للمحررين:

للمزيد من المعلومات عن عمل الصندوق بشأن تغير المناخ:https://www.ifad.org/en/climate-and-environment


بيان صحفي رقم: IFAD/01/2020

يستثمر الصندوق في السكان الريفيين منذ 40 عاما، ويمكنهّم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق حوالي 21.5 مليار دولار أمريكي كمنح وقروض بفوائد متدنية لمشروعات وصلت إلى حوالي 491 مليون نسمة. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة مقرها روما التي غدت مركز الأمم المتحدة لشؤون الأغذية والزراعة.

اتصال وسائل الإعلام