الاستثمار في الاقتصاد الأزرق لتسريع وتيرة التنمية المستدامة في أفريقيا

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

الاستثمار في الاقتصاد الأزرق لتسريع وتيرة التنمية المستدامة في أفريقيا

روما، 20 مايو/أيار 2019 – سيزور رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، جيلبير أنغبو، مدينة مابوتو في موزامبيق لحضور مؤتمر الاقتصاد الأزرق النامي، حيث سيسلّط الضوء على الحاجة لاستثمارات أكبر في التنمية المستدامة لصالح السكان الريفيين المعتمدين في سبل عيشهم على الموارد المائية، بما في ذلك مصايد الأسماك الصغيرة، وتربية الأحياء المائية، والبيئة الساحلية.

وسيلتقي أنغبو خلال وجوده في العاصمة برئيس جمهورية موزامبيق، فيليبي جاسنتو نيوسي، لمناقشة دعم الصندوق لجهود موزامبيق الساعية إلى تحسين الأمن الغذائي والتغذوي، والتأقلم مع تحديات تغيّر المناخ، وتهيئة فرص العمل للشباب الريفيين، والحد من الفقر.  

وتعد الزراعة الدعامة الرئيسية لاقتصاد موزامبيق. وهي تسهم بحوالي 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وتشغّل ما يصل إلى 80 في المائة من القوة العاملة في البلاد. وتغطي الزراعة البعلية للمزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة حوالي 95 في المائة من الإنتاج الزراعي. ومن هنا، فإن الاستثمار في الزراعة والمزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة أمر لا غنى عنه.

وفي مابوتو، وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، سيلقي أنغبو كلمة حول موضوع "الاقتصاد الأزرق النامي: الاستكشاف المشترك والمستدام للمحيط". ويدعم عمل الصندوق واستثماراته بعض قطاعات الاقتصاد الأزرق. وهو يتمتع بخبرة طويلة تراكمت على مدى عقود من الانخراط في مجال مصايد الأسماك وإدارة الموارد المائية.

ويكسب ما يزيد عن 800 مليون شخص حول العالم عيشهم من الصناعات المرتبطة بالمحيطات. وتقدّر قيمة الإنتاج العالمي من الأسماك بحوالي 362 مليار دولار أمريكي، كما أنها تشكّل نسبة 20 في المائة من إجمالي استهلاك البروتينات الحيوانية لدى 3.2 مليار شخص. ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأمن الغذائي العالمي، لا بد من التطرق لقضايا من قبيل التلوث البحري، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتدمير النظم الإيكولوجية المائية. وفي الوقت الراهن، يتجاوز معدل صيد حوالي ثلث الأرصدة السمكية العالمية الحدود التي تضمن استدامتها.

ومنذ عام 1980، دعم الصندوق ما يزيد عن 100 مشروع ذو صلة بسكان مجتمعات صيد الأسماك في الأرياف وغيرهم من المعتمدين على الموارد المائية. وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه الاستثمارات حوالي 3.4 مليار دولار أمريكي، ساهم الصندوق بصورة مباشرة بما يعادل 1.6 مليار دولار أمريكي منها. وحالياً، يتلقى 14 بلداً أفريقياً على الأقل دعماً من الصندوق على شكل قروض ومنح لمشروعات تركّز على مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية.

وتواجه المجتمعات الساحلية، ولا سيما في الدول الجزرية الصغيرة النامية، تحديات خاصة تنطوي على تهديدات مناخية وبيئية شديدة. وقد استجاب الصندوق لاحتياجات هذه المجتمعات، على سبيل المثال، عبر إعادة بناء سبل عيش أشد المتأثرين بالمد الزلزالي في آسيا وظاهرة النينيو في أفريقيا، وتعزيز قدرتهم على الصمود.

وبالإضافة إلى لقائه برئيس جمهورية موزامبيق، سيلتقي أنغبو خلال زيارته بوزير الاقتصاد والمالية، ومحافظ جمهورية موزامبيق لدى الصندوق، أدريانو أفونسو مالياني؛ وبوزير الزراعة والأمن الغذائي، هيجينو فرانسيسكو مارولي؛ وبوزير البحر، والمياه الداخلية ومصايد الأسماك، أغوستينو موندلاني.

وسيزور أنغبو خلال رحلته أيضاً‏ مشروعان يتلقيان دعم الصندوق في البلاد، وهما مشروع تنمية سلاسل القيمة المناصرة للفقراء في ممرات مابوتو ولمبوبو، ومشروع الترويج لمصايد الأسماك الحرفية. وستسنح له فرصة التحدث مع المشاركين في المشروعين ومعاينة آثار استثمارات الصندوق على حياتهم.

ومنذ عام 1983، موّل الصندوق 15 برنامجاً ومشروعاً للتنمية الريفية في موزامبيق بتكلفة إجمالية بلغت 663.7 مليون دولار أمريكي، استثمر الصندوق ما يعادل 391 مليون دولار أمريكي منها، مما عاد بفوائد مباشرة على ما يزيد عن مليوني أسرة ريفية.

جهة الاتصال:

David F. Paqui, أخصائي إعلامي إقليمي لأفريقيا  IFAD
في موزامبيق رقم الهاتف المحمول: 258 864438478+

في إيطاليا: رقم الهاتف: 39/0654592213+ / رقم الهاتف المحمول: 39/3357516406+


البريد الإلكتروني: [email protected]


بيان صحفي رقم.: IFAD/24/2019

يستثمر الصندوق في السكان الريفيين، ويمكنهّم من الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وتعزيز الصمود. منذ عام 1978، قدم الصندوق 20.9مليار دولار أمريكي كمنح وقروض بفوائد متدنية لمشروعات وصلت إلى ما يقارب 483 مليون نسمة. والصندوق مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة مقرها روما التي غدت مركز الأمم المتحدة لشؤون الأغذية والزراعة.