يستفيد 300000 شخص من سكان ملاوي من استثمار جديد يرمي إلى إضفاء الطابع التجاري على الزراعة على نطاق صغير

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

يستفيد 300000 شخص من سكان ملاوي من استثمار جديد يرمي إلى إضفاء الطابع التجاري على الزراعة على نطاق صغير

روما، 20 ديسمبر/كانون الأول 2019  – سيستفيد ما لا يقل عن 300 000 أسرة شديدة الضعف في ملاوي من برنامج جديد تبلغ قيمته 125.4 مليون دولار أمريكي، يرمي إلى رفع إنتاجية هذه الأسر وتعزيز وصولها إلى الأسواق.

وتعتبر الزارعة الدعامة الأساسية لاقتصاد ملاوي. وعلاوة على إسهامها بنسبة 30 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي، وبحوالي 80 في المائة من عائدات النقد الأجنبي، فإنها تشغّل ما يزيد عن ثلاثة أرباع قوة العمل في البلاد.

غير أن نصف المزارعين يزرعون أراض تقل مساحتها عن هكتار واحد، مما يجعل من الصعب عليهم إنتاج فائض لبيعه في الأسواق. ويؤدي ترافق ذلك مع آثار تغيّر المناخ إلى تباطؤ معدل الحد من الفقر.

وبغية التصدي لهذه التحديات، وقّع اليوم كل من رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، السيد جيلبير أنغبو، ومعالي السيد Joseph M. Mwanamvekha، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي والتنمية في جمهورية ملاوي، على اتفاقية تمويل لبرنامج تحويل الزراعة من خلال التنويع وريادة الأعمال.

ويتضمن التمويل قرضاً بقيمة 51.1 مليون دولار أمريكي، ومنحة بقيمة 18.9 مليون دولار أمريكي، يقدمهما الصندوق، علاوة على تمويل مشترك من صندوق الأوبك للتنمية الدولية بقيمة 20 مليون دولار أمريكي. بالإضافة إلى ذلك، تقدّم حكومة ملاوي 15.3 مليون دولار أمريكي، والقطاع الخاص 11.7 مليون دولار أمريكي، والمستفيدون أنفسهم 8.3 مليون دولار أمريكي.

وسيسمح المشروع لملاوي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبتحسين سبل عيش السكان الريفيين. وسيساعد على تنمية سلاسل القيمة المتعلقة بسبع سلع – الفول السوداني، فول الصويا، وعباد الشمس، والبطاطا الآيرلندية، ومشتقات الألبان، ولحوم االأبقار، والعسل.

ويقول Ambrosio N. Barros، المدير القطري لملاوي في الصندوق: "سيعزز هذا البرنامج الجديد في ملاوي ما حققه برنامج تعزيز موارد الرزق الريفية والأوضاع الاقتصادية الذي تم إتمامه من نجاح وممارسات سليمة وسيوسع نطاقها".  "وسيركّز البرنامج على إضفاء الطابع التجاري على زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة من خلال دعم الوصول إلى الأسواق والخدمات المالية، مع التركيز في الوقت نفسه على التأقلم مع تغيّر المناخ، وهو عنصر رئيسي للحد من الفقر."

وسيحسّن البرنامج قدرات المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، وسينظمهم ضمن منظمات للمنتجين، وسيروج لإرساء الشراكات مع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. بالإضافة إلى ما سبق، سيشيد البرنامج الطرقات وغيرها من البنى الأساسية الريفية.

وفي المقاطعات الإحدى عشرة التي يغطيها البرنامج، سيستفيد ما لا يقل عن 55 في المائة من النساء الضعيفات، و50 في المائة من الشباب، من أنشطة البرنامج.

ومنذ عام 1981، استثمر الصندوق أكثر من 336 مليون دولار أمريكي في 14 مشروعاً وبرنامجاً للتنمية الريفية في ملاوي بقيمة إجمالية بلغت 638 مليون دولار أمريكي. وقد عادت هذه التدخلات بفوائد مباشرة على ما يزيد عن مليوني أسرة ريفية.  


بيان صحفي رقم: IFAD/57/2019

يستثمر الصندوق في السكان الريفيين، ويمكنهّم من الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وتعزيز الصمود. منذ عام 1978، قدم الصندوق 21.5مليار دولار أمريكي كمنح وقروض بفوائد متدنية لمشروعات وصلت إلى ما يقارب 491 مليون نسمة. والصندوق مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة مقرها روما التي غدت مركز الأمم المتحدة لشؤون الأغذية والزراعة. لمعرفة المزيد حول الصندوق: www.ifad.org.