تقرير جديد للأمم المتحدة يؤكد بأن هناك حاجة ماسة لسياسات واستثمارات جديدة دعما للشباب الريفي في أشد البلدان فقرا

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

تقرير جديد للأمم المتحدة يؤكد بأن هناك حاجة ماسة لسياسات واستثمارات جديدة دعما للشباب الريفي في أشد البلدان فقرا

روما، 18 يونيو/حزيران 2019 –  وفقا لتقرير جديد أصدره اليوم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة، هناك حاجة ماسة لسياسات واستثمارات فعالة إذا كان لأشد البلدان فقرا في العالم أن توفر مستقبلا لمئات الملايين من الشباب المهمشين الذين يعيشون في المناطق الريفية.

يبين تقرير التنمية الريفية لعام 2019 – تهيئة الفرص للشباب الريفي أن حوالي 500 مليون من الشباب، حوالي نصف السكان الشباب في البلدان النامية، يعيشون في المناطق الريفية.  ويرتفع هذا الرقم إلى 780 مليوناً إذا ما تم تضمين المناطق شبه الريفية والمحيطة بالمراكز الحضرية. وهؤلاء الشباب عرضة للفقر وعدم المساواة، وتعوقهم سلسلة من القيود، بما في ذلك الافتقار إلى التدريب والمهارات، ومحدودية الوصول إلى الأراضي والائتمان،   وقلة توافر المدخلات، والروابط المقيدة بالشبكات الاجتماعية.

ووفقا للتقرير، يثير هذا الوضع القلق بصفة خاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يُنتظر أن يرتفع عدد الشباب الريفيين من 105 ملايين في 2015 إلى 174 مليوناً بحلول عام 2050 – بما يمثل زيادة بنسبة 70 في المائة في بلدان غالبا ما تفتقر إلى وسائل التعامل مع التحديات المقبلة.

وبهذه المناسبة، قال رئيس الصندوق جيلبير أنغبو: "إن التقاعس عن القيام بعمل يهدد بخلق جيل ضائع من الشباب دون أمل أو اتجاه، مما يساهم في زيادة مخاطر الهجرة الاقتصادية القسرية والهشاشة. ولكن مع السياسات والاستثمارات المناسبة، يمكن لهؤلاء الشباب أن يدفعوا النمو الاقتصادي في المناطق الريفية، ويحسنوا الحياة في مجتمعاتهم."   

ويجد التقرير أن بين الشباب الذين يعيشون في المناطق الريفية، وشبه الريفية، والمحيطة بالمراكز الحضرية، يعيش 67 في المائة منهم في مناطق ذات إمكانات زراعية قوية، ولكن الكثير منهم يعاني من محدودية فرص الوصول إلى الأسواق.

ويشير التقرير إلى أنه يمكن للشباب الريفي، مع زيادة الوصول إلى التدريب على المهارات، والأسواق، والخدمات المالية، والتكنولوجيات، أن يصبح منتجا، ومرتبطا، ومسؤولا عن مستقبله.

ولكن التقرير يحذر من أن على صانعي السياسات أن يتحركوا بسرعة لتفادي حدوث أزمات أكبر، مشيرا إلى آثار تغير المناخ على الزراعة بشكل عام، والحاجة إلى اقتناص الفرص التي توفرها الثورة الرقمية التي تنتشر في العالم النامي، بالتوازن مع   التطلعات والاحتياجات المتزايدة للشباب الريفي أنفسهم.

ويشدد التقرير بشكل خاص على ضرورة تضمين السياسات المتعلقة بالشباب في الاستراتيجية الأوسع للتحول الريفي وعدم تطبيقها في عزلة.

وقال Paul Winters، نائب الرئيس المساعد في الصندوق: "إن سياسة التنمية الريفية العريضة والقوية، المقترنة بسياسة واضحة لإدماج الشباب، أفضل طريقة لمساعدة ملايين الشباب حول العالم."

ملاحظة للمحررين/المنتجين:

روابط ذات صلة:

#DanceforChange #أحدث فرقاً من خلال الرقص،التحدي الراقص المبتكر الذي أطلقه الصندوق على مستوى العالم ليدعو الناس إلى إحداث فرق من خلال الرقص، وتسجيل شريط فيديو راقص مدته 15 ثانية دعما لتهيئة فرص للشباب الريفي في بعض من أشد البلدان فقرا.


بيان صحفي رقم: IFAD/28/2019

يستثمر الصندوق في السكان الريفيين، ويمكنهّم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وتعزيز الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 20.9 مليار دولار أمريكي كمنح وقروض بفوائد متدنية لمشروعات وصلت إلى حوالي 483 مليون نسمة. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة مقرها روما التي غدت مركز الأمم المتحدة لشؤون الأغذية والزراعة. للمزيد عن الصندوق: www.ifad.org