مصممة الرقصات الرواندية شيري سيلفر تصبح مناصرة لقضايا الشباب الريفي لدى الصندوق

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

مصممة الرقصات الرواندية شيري سيلفر تصبح مناصرة لقضايا الشباب الريفي لدى الصندوق

مصممة الرقصات الحائزة على جائزة قناة MTV تطلق حركة عالمية يقودها الشباب للمساعدة على إسماع أصوات الشباب الريفي حول العالم

روما 14 فبراير/شباط 2019 – اليوم وخلال الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وجهت الممثلة، والراقصة، ومصممة الرقصات الحائزة على جوائز شيري سيلفر دعوة عاجلة من أجل العمل إلى رؤساء الدول، والوزراء الحكوميين، وقادة التنمية بأن يصغوا ويستثمروا في الشباب الريفي.

وقالت سيلفر عقب الإعلان عن تعيينها مناصرة لقضايا الشباب الريفي لدى وكالة الأمم المتحدة المتخصصة: "إني أدعوكم للاتحاد معا والوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ بالاستثمار بشكل أكبر في الشباب الريفي والمجتمعات التي يعيشون فيها."

وقالت Charlotte Salford، نائبة الرئيس المساعدة لدائرة العلاقات الخارجية والحوكمة في الصندوق خلال مراسم التعيين: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بشيري سيلفر كمناصرتنا الجديدة لقضايا الشباب الريفي. فالرقص والموسيقى من الأمور الموحدة الفعالة. فهما يساعدان الشباب على التعبير عن أنفسهم ويوحدان مجموعات البشر عبر الثقافات والبلدان المختلفة."

ويجعل هذا التعيين من سيلفر البالغة من العمر 24 عاما أول مناصرة لقضايا الشباب الريفي لدى الصندوق على الإطلاق.

وقد أطلقت رسالة سيلفر حركة "مستقبلنا هنا" (Our Future is Here) التي يقودها الشباب والتي تهدف إلى استقطاب الطاقة والإبداع لدى الشباب لزيادة الوعي بأهمية الاستثمار في الزراعة في وقت أخذ فيه الجوع يتزايد في العالم، مدفوعا بالصراع وتغير المناخ.

الجوع، والفقر، وبطالة الشباب، والهجرة القسرية لديها جميعا جذور عميقة في المناطق الريفية، ولكن تبقى هناك فجوة تمويلية واسعة. وللقضاء على الجوع، يُقدّر بأنه يلزم استثمار سنوي بقيمة 180 مليار دولار أمريكي في المناطق الريفية. ويُحتاج إلى ثلثي هذا الاستثمار من أجل الزراعة فقط.

وقالت سيلفر: "تخيلوا ما يمكن أن يحدث لو أن الحكومات والجهات المانحة حول العالم أنفقت على الزراعة والسكان الريفيين مثلما تنفق على المساعدات الإنسانية. عندئذ، سيكون هناك أمن غذائي. وسيكون هناك استقرار اجتماعي. وسيكون هناك ضرر أقل على البيئة. وسيكون هناك أمل في مستقبلنا."

ولدت سيلفر في رواندا، وتلقت تعليمها في المملكة المتحدة، واشتهرت عالميا بفضل عملها الكوريغرافي في فيديو أغنية Childish Gambino المزلزل ثقافيا بعنوان "هذه هي أمريكا" (This Is America) الذي فاز بجائزة "أفضل عمل كوريغرافي" في حفل جوائز MTV الموسيقية لعام 2018، ومؤخرا في حفل جوائز غرامي لعام 2019.

وكشخصية مؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن سيلفر متحمسة لمساعدة الشباب على النجاح، وتثقيف العالم بشأن الثقافات الأفريقية من خلال الرقص، مع تقديم شيء بالمقابل إلى البلدان الأفريقية من خلال أعمالها الخيرية.

وفي دورها كمناصرة لقضايا الشباب، سوف تستخدم سيلفر منصتها العالمية لمقابلة الشباب والاتصال بهم حول العالم، والمساعدة في تنظيم حملات للتوعية بأهمية الوصول إلى الشباب من خلال الاستثمار في الزراعة والمجتمعات الريفية.

أكثر من نصف الشباب البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة في العالم يعيشون في المناطق الريفية، ويناضلون من أجل إيجاد فرص العمل.  وفي أفريقيا وحدها، يُقدّر بأن 11 مليون شاب سيدخلون سوق العمل كل عام على مدى العقد القادم – أغلبيتهم في المناطق الريفية حيث تبقى الزراعة أكبر مصدر لكسب الرزق.

وتقول سيلفر: "ستكون بطالة الشباب التحدي الأساسي في هذه الحقبة إلى جانب تغير المناخ، وأنا ملتزمة بمساعدة الأمم المتحدة كمناصرة لقضايا الشباب الريفي لدى الصندوق وعمل كل ما أستطيع لتوفير مستقبل أفضل للشباب في كل مكان." "إنهم بحاجة إلى وظائف وفرص في الزراعة للمساعدة على إطعام السكان المتزايدين، بالإضافة إلى بناء مستقبل آمن ومزدهر حيث يعيشون."

وأضافت سيلفر قائلة: "الطريقة الوحيدة التي سنحل بها تحديات معقدة مثل القضاء على الفقر المدقع، والجوع، والهجرة القسرية هي دعوة الحكومات إلى الاستثمار بطريقة مختلفة في التنمية. الشباب يريدون بناء عالم أفضل، ولكنهم لا يستطيعون القيام بذلك بمفردهم."

قبل تعيينها، قامت سيلفر بزيارة مشروع يدعمه الصندوق في   جنوب الكاميرون، حيث قابلت رواد أعمال شباب من مجتمع زراعي ناء استطاعوا أن يكسبوا المزيد وينتجوا المزيد من الأغذية بفضل استثمارات الصندوق في التدريب على الزراعة والأعمال في مجتمعهم.

يمكنكم تحميل الفيديو والصور هنا.

يستثمر الصندوق في السكان الريفيين منذ 40 عاما، ويمكنهّم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وتعزيز الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 20.4 مليار دولار أمريكي كمنح وقروض بفوائد متدنية لمشروعات وصلت لأكثر من 480 مليون نسمة. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة مقرها روما التي غدت مركز الأمم المتحدة لشؤون الأغذية والزراعة.

--

لمعرفة المزيد عن الصندوق.  تابعونا على فايسبوك, تويتر, LinkedIn, Instagram و YouTube

PR/7/2019