عازفة الكمان ذات الشهرة العالمية ميدوري تحث قادة العالم على أن يؤمنوا بقدرة النساء والفتيات في المجتمعات الريفية النائية

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

عازفة الكمان ذات الشهرة العالمية ميدوري تحث قادة العالم على أن يؤمنوا بقدرة النساء والفتيات في المجتمعات الريفية النائية

روما 14 فبراير/شباط 2019 – بعد أداء قطعة موسيقية ل Johann Sebastian Bach، دعت ميدوري، عازفة الكمان ذات الشهرة العالمية ورسولة الأمم المتحدة للسلام، قداسة البابا فرنسيس وغيره من قادة العالم الذين يحضرون الاجتماع السنوي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة اليوم لأن يؤمنوا بالقدرة التحويلية للنساء والفتيات في المجتمعات النائية المحرومة.

وقالت ميدوري، في معرض حديثها عن زيارتها الأخيرة للقرى الريفية في مقاطعة توين كوانغ بفييت نام حيث يعمل مشروع يدعمه الصندوق على تحسين وصول النساء الريفيات إلى التدريب والتمويل: "ما رأيته هو قوة المساواة، والمسؤولية، والأمل، والفرق الذي يمكن أن يحدثه الناس عندما يشعرون بالسيطرة."

وأشارت ميدوري إلى أن النساء اللواتي قابلتهن قلن بأنهن يشعرن، من خلال الحصول على التمويل الريفي، بإحساس قوي بالمسؤولية للمشاركة في بناء الاقتصادات المحلية، وكذلك إحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهن المحلية.

وعلى الصعيد العالمي، غالباً ما تتأثر النساء والفتيات الريفيات أكثر من الرجال والفتيان بالفقر، والجوع، وسوء التغذية، وانعدام الأمن الغذائي، والأزمات الاقتصادية العالمية. كما أن لديهن فرص سوقية أقل من الرجال، وكثيرا ما تكون حقوقهن في الأراضي ضعيفة أو غير موجودة. ولكن وفقا لتقرير صادر عن البنك الدولي، تشير التقديرات إلى أن إنتاج النساء للأغذية يمكن أن يزيد بنسبة 20 إلى 30 في المائة إذا كان لهن نفس فرص الوصول إلى الموارد والمدخلات كالرجال.

وفي مقاطعة توين كوانغ، دعم الصندوق مشاركة النساء في المجموعات الزراعية، وزاد من وصولهن إلى الخدمات المالية، والأسواق، والمستثمرين في الأعمال الزراعية من القطاع الخاص. ونتيجة لذلك، انخفض عدد الأسر الريفية التي تعاني من نقص الأغذية بنسبة 25 في المائة.

وقالت ميدوري لجمهورها: "من خلال التحدث مع النساء، علمت أن التنمية ليست مجرد مكسب مالي؛ إنها تتعلق برؤية المستقبل. والنساء اللواتي التقيت بهن لا يفكرن فقط بالحاضر، بل يستخدمن أموالهن لتعليم أطفالهن والاستثمار في الغد."

وأضافت قائلة: "إنها طريقة قوية للغاية لمعالجة عدم المساواة. وعندما كنت أتحدث مع الفتيات في القرى، كن يخبرنني بأن أمهاتهن وخالاتهن هن مصدر إلهام لهن. إنهن مثالهن الأعلى."

لقد وجد خبراء التنمية في الصندوق أنه عندما تتم معالجة عدم المساواة بين الجنسين، وإزالة الحواجز الماثلة أمام النساء والفتيات، فإنه من الممكن إطلاق العنان لإمكانات جميع الناس – الرجال، والنساء، والأولاد، والبنات - لكي يتمتعوا بقيمة متساوية ويعيشوا حياة منتجة.

مجلس المحافظين هو أعلى هيئة لصنع القرار في الصندوق. ويتألف من جميع الدول الأعضاء في الصندوق البالغ عددها 176 دولة، وهو يجتمع سنويا. وسيركز المشاركون في دورة المجلس لهذا العام على موضوع الابتكار الريفي وريادة الأعمال. ونظرا لمهمته المتخصصة في تمكين التحول الريفي، يضطلع الصندوق بدور هام في تهيئة الظروف المواتية للابتكار وريادة الأعمال في المناطق الريفية.

للمزيد من المعلومات عن الزيارة الميدانية لميدوري في فييت نام

https://www.ifad.org/en/web/latest/story/asset/40960059

و

https://youtu.be/PYA5P16DHts

ملاحظات إلى المحررين:

عازفة الكمان ورسولة الأمم المتحدة للسلام ميدوري هي فنانة ذات رؤية، وناشطة، ومعلمة. ومنذ ظهورها لأول مرة في عام 1982 مع نيويورك فيلهارمونيك أوركسترا، وهي تؤدي عروضها مع أوركسترات العالم الكبرى، مثل فيلهارمونيك أوركسترا برلين وفيينا، وتشارك المسرح مع مشاهير قادة الأوركسترات، بمن فيهمChristoph Eschenbach ، وMariss Jansons. وعلى مدى أكثر من 25 عاما، أسست ميدوري وقادت العديد من المنظمات غير الربحية التي تقدم التعليم الموسيقي والخبرة الموسيقية للشباب والمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم. وقد ولدت ميدوري عام 1971 في أوساكا، وهي تعيش حالياً في فيلادلفيا، حيث تعمل كعضو في هيئة تدريس الكمان في Curtis Institute of Music.


:بيان صحفي رقم: IFAD/05/2019

يستثمر الصندوق في السكان الريفيين منذ 40 عاما، ويمكنهّم من الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وتعزيز الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 20.4 مليار دولار أمريكي كمنح وقروض بفوائد متدنية لمشروعات وصلت لأكثر من 480 مليون نسمة. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة مقرها روما التي غدت مركز الأمم المتحدة لشؤون الأغذية والزراعة.