IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

هذه الأرقام تثبت بأن النساء الريفيات أساسيات من أجل مستقبل أفضل. ولكنهن لا يحصلن على ما يحتجن إليه للنجاح.

المقدر للقراءة دقيقة 5
© IFAD/Marco Salustro

على صعيد العالم، 43 في المائة من العمال الزراعيين هم من النساء.

ولكن على الرغم من أنهن مسؤولات بشكل كبير عن الأغذية في موارعنا وعلى موائدنا، فإن النساء لا يصلن إلى نفس الموارد كالرجال.

ومن غير الوصول إلى الأراضي، والتمويل، والتدريب، والمدخلات، والمعدات، لا يمكن للنساء الإنتاج بشكل فعال، وتحقيق الاستقرار المالي أو الأمن الغذائي، أو تنمية أعمالهن.

لماذا هذا مهم؟ لو كان للمزارعات نفس فرص الوصول إلى الموارد المنتجة كالرجال، لانتشل 100-150 مليون شخص من دائرة الجوع، وهذا سيجعلهم بدوره أكثر قدرة على الصمود في وجه أزمة المناخ.

ولهذا السبب يخلق الصندوق فرصا للنساء كي يحصلن على ما يحتجن إليه، مثل هذا المشروع في نيجيريا، الذي يزود النساء بالبذور والائتمان.

على صعيد العالم، لا تمثل النساء سوى 15 في المائة من جميع أصحاب الأراضي.

على الرغم من أن 1 من كل 2 تقريبا من المزارعين هن من النساء، غير أنهن أقل احتمالا بكثير من الرجال للحصول على سند ملكية قانوني للأراضي التي يزرعنها. والواقع أنه في حين أن 164 بلدا تعترف تقنيا بحق المرأة في تملك، واستخدام الأراضي واتخاذ القرارات بشأنها، إلا أن الأعراف الاجتماعية تعني أن هذه الحقوق متاحة في 52 من هذه البلدان فقط.

لماذا هذا مهم؟ عندما لا تملك النساء الأراضي التي يعتنين بها فإن المصدر الرئيسي لدخلهن وغذائهن غير مؤكد، ولا يمكنهن اتخاذ قرارات أساسية بشأن إدارتها بشكل مستدام في وجه الأزمة المناخية.

ولهذا السبب يساعد الصندوق في تحقيق المساواة بين الجنسين في السجلات. وأحد المشروعات التي ندعمها في إثيوبيا، على سبيل المثال، يساعد الأزواج على التسجيل كمالكين مشتركين في سندات الأراضي، بحيث يمكنهما اتخاذ القرارات معا بشأن كيفية استخدام الأراضي وإدارة دخلهما.

بفضل دعم الصندوق، تحصل نساء تعاونية الأرز هذه الآن على المعدات المناسبة. وقد تمكّن من زيادة إنتاجهن 10 أضعاف، ويكسب العديد منهن الآن في اليوم الواحد ما كنّ يكسبنه في الشهر.

أقل من 8 في المائة من المعونة الخارجية تذهب لمشروعات تركز بالدرجة الأولى على المساواة بين الجنسين.

والأكثر من ذلك، أن نسبة 1.7 في المائة فقط من جميع التمويل المناخي تصل إلى صغار المنتجين في البلدان النامية.

وفي كثير من الأحيان، تتجاوز الحكومات والجهات المانحة سبل عيش النساء وخبرتهن عند تخطيط وتمويل برامج التنمية وجهود التكيف مع تغير المناخ. وعدم المساواة الهيكلية تجعل النساء عرضة لآثار تغير المناخ بشكل غير متناسب، ومع ذلك فإنهن يتلقين أقل المساعدة.

لماذا هذا مهم؟ إذا لم تتمكن النساء من بناء سبل عيش مستدامة ويصبحن متمكنات اقتصاديا، فسيكن هن وأسرهن أقل قدرة على الصمود في وجه آثار تغير المناخ.

ولذلك فإن تمكين المرأة تركيز رئيسي برنامج للتأقلم المعزّز لصالح زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة، آلية الصندوق الجديدة لتمويل قضايا تغير المناخ. ونحن تقوم بتعبئة 500 مليون دولار أمريكي لمساعدة 10 ملايين شخص على بناء قدرتهم على الصمود والتكيف مع تغير المناخ.

4 من أصل كل 5 أشخاص أجبروا على ترك منازلهم بسبب الكوارث المناخية هن من النساء.

النساء الريفيات في البلدان النامية هن بين أكثر من يتضررون بتغير المناخ. وتعتمد الكثيرات منهن على الزراعة لكسب رزقهن، لذلك فإنهن أيضا أكثر تعرضا للآثار المتعلقة بالمناخ على الإنتاجية الزراعية. وعندما تنزل الكوارث، فإن النساء أكثر عرضة للموت أو فقدان خدمات أساسية.

لماذا هذا مهم؟ في أوقات الأزمات، غالبا ما تقع مسؤولية الحفاظ على الأسرة على عاتق النساء. وخلال جائحة كوفيد-19، زادت الأعباء الأسرية للنساء، مع القليل من التقدير أو المكافأة. ومع تسبب تغير المناخ بكوارث أكثر تواترا، ستواصل النساء تحمل العبء الأكبر من التداعيات.

ولهذا السبب تعمل المشروعات المدعومة من الصندوق على إشراك النساء في القرارات المجتمعية بشأن الصمود في وجه تغير المناخ والتكيف معه. وفي إقليم تانا العليا في كينيا، تشكل النساء 65 في المائة من الرابطات المجتمعية التي أنشئت من أجل إدارة الغابات بشكل مستدام، مع حماية سبل العيش المحلية في نفس الوقت.

تعرف على جميع أعمال الصندوق بشأن الجنسانية وتغير المناخ.