World leaders call for innovative solutions and urgent financing to address rural poverty in a warming world at IFAD’s global meeting

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

يدعو قادة العالم إلى حلول مبتكرة وتمويل عاجل لمواجهة الفقر الريفي في عالم يزداد احترارًا، في الاجتماع العالمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية.

 

روما ، 16 فبراير/شباط 2022 – دعا قادة العالم اليوم إلى ضخ استثمارات عاجلة ومبتكرة لمساعدة المجتمعات الريفية في أفقر بلدان العالم على التكيف مع تغير المناخ والتعافي من تبعات الأحداث المناخية القاسية. جاء ذلك خلال افتتاح الاجتماع السنوي لمجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، الذي حضره 177 دولة، الدول الأعضاء في الصندوق، حيث استعرض القادة، على وجه التحديد، تعرض صغار المزارعين للأحداث المناخية القاسية، مثل العواصف التي اجتاحت مدغشقر في الأسابيع الأخيرة، والتي قتلت ما لا يقل عن 121 شخصًا ودمرت أكثر من 176 ألف هكتار من الأراضي.

قال رئيس مدغشقر السيد Andry Rajoelina، "هذه الخسائر الفادحة التي خلفتها الأعاصير تسبب صعوبات للمزارعين بشكل خاص، وللبلاد بشكل عام". ودعا القادة الأفارقة الآخرين إلى وضع خطة قارية للتنمية الزراعية وللتصدي لمخاطر تغير المناخ. وأضاف "دعونا نجمع نقاط قوتنا وإمكانياتنا ومعرفتنا حتى تصل بلداننا إلى الاكتفاء الذاتي من الغذاء وأن نوفر الوظائف لشبابنا".

في كلمته الافتتاحية، شدد رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، Gilbert F. Houngbo، على أن صغار المنتجين يتضررون بشدة من أزمة لم يتسببوا فيها، ومع ذلك يتلقون حاليًا 1.7٪ فقط من التمويل المناخي. في قلب القضية يكمن عدم المساواة.

"لقد كشف الوباء والتغير المناخي بشكل صارخ ضعف صغار المنتجين، والظلم المتمثل في أن الأشخاص الذين ينتجون ثلث غذاء العالم لا يتلقون سوى ستة سنتات مقابل كل دولار ينتجونه". وأضاف "لا توجد استدامة أو صمود بدون قدر أكبر من الإنصاف."

في حديثه من دولة جزرية تعرضت لـ 14 إعصارًا منذ عام 2016، أكد كذلك السيد Aiyaz Sayed-Khaiyum، القائم بأعمال رئيس وزراء دولة فيجي، على تأثر المزارعين الريفيين الكبير بالطقس القاسي. "غالبًا ما نقول إن بلادنا تقف في مقدمة الدول المتأثرة بتغير المناخ. فمجتمعاتنا الريفية هي خط المواجهة الأمامي". وأضاف "من الواضح أن القضاء على الفقر الريفي يتطلب نهجًا جديدًا وجذريًا لبناء القدرة على الصمود في الريف. وباعتبارها من أكثر الدول ضعفًا في العالم، تتطلب الدول الصغيرة اهتماما خاصًا، وإمكانية الوصول السريع إلى الموارد، وحلولا مخصصة لكل منها".

العديد من هذه الحلول تتطلب الحصول على التمويل اللازم كما علقت صاحبة الجلالة ملكة هولندا Queen Máxima، المناصرة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن التمويل الشامل للتنمية (UNSGSA). "توظف الزراعة ثلثي الناس في جنوب صحراء أفريقيا، وتشكل ما يقرب من ثلث الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، يعاني صغار المنتجين في المناطق الريفية من نقص التمويل بشكل منهجي – بل وزاد ذلك منذ تفشي الوباء". وأضافت "نجد هنا فرصة للمبتكرين المسؤولين في القطاع الخاص للتدخل والمساعدة في سد فجوة التمويل العالمية المقدرة بـ 170 مليار دولار، لمساعدة صغار المنتجين على الوصول إلى الائتمان والأسواق."

بالإضافة إلى ذلك، أكد السيد Iván Duque Márquez، رئيس دولة كولومبيا، على أهمية "الاستغلال الجيد للفرص التي يوفرها الابتكار والتمويل لتحقيق تعافٍ شامل وصامد في وجه تغير المناخ، يلعب فيه صغار المنتجين دور قيادي".

رداً على التهديد الذي يشكله تغير المناخ على سكان الريف، قال Daniele Franco، وزير الاقتصاد والمالية الإيطالي، إن إيطاليا ستزيد هذا العام من تعهداتها للتمويل الدولي للمناخ بمقدار ثلاثة أضعاف، لتصل إلى تمويل سنوي يبلغ حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي، حتى عام 2026. وأضاف "يشكل تغير المناخ والتدهور البيئي وفقدان التنوع البيولوجي تهديدًا حقيقيًا للموارد الطبيعية ، فضلاً عن حياة وسبل عيش سكان الريف".

 

في عام 2020، ارتفعت مستويات الجوع العالمية إلى حد كبير بسبب تغير المناخ والفقر وتأثيرات كوفيد_19. يعاني حاليًا واحد من كل 10 أشخاص في العالم من الجوع.

على مدى السنوات الثلاث المقبلة، سيخصص الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ما لا يقل عن 40 في المائة من موارده الأساسية لتمويل المناخ. يقوم الصندوق حاليًا بتعبئة 500 مليون دولار لصندوقه للمناخ +ASAP والذي يهدف إلى أن يكون أكبر صندوق مخصص لتوجيه تمويل المناخ إلى صغار المنتجين.

ملاحظة للمحرر:

مجلس المحافظين هو الهيئة الرئيسية لصنع القرار في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، الذي يحضره 177 دولة عضو. موضوع الجلسة 45 هو: الاستفادة من الابتكارات والتمويل من أجل التكيف مع تغير المناخ والتعافي الشامل.

يستثمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في السكان الريفيين من أجل تمكينهم لغرض الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومنذ عام 1978، قدم الصندوق 23.2 مليار دولار أمريكي في صورة منح وقروض بأسعار فائدة منخفضة لتمويل مشروعات استفاد منها حوالى 518 مليون شخص. والصندوق مؤسسة مالية دولية، ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، ويقع مقرها في روما – وهي مركز الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

 

يمكنكم تصفح وتحميل عدد كبير من الصور التي تستعرض عمل الصندوق في المجتمعات الريفية من خلال بنك الصور.

 

تنبيه إعلامي رقم: IFAD/4/2022