إثيوبيا
IFAD Asset Request Portlet
Country
إثيوبيا
21
مشاريع يتضمن المشاريع المخطط لها والجارية والمنتهية
2338.53 مليون دولار امريكي
التكلفة الإجمالية للمشروع
829.83 مليون دولار امريكي
مجموع تمويل الصندوق
11578750
الأسر المتأثرة
السياق
تعتبر إثيوبيا من أكثر البلدان اكتظاظا بالسكان في العالم حيث يبلغ عدد سكانها 105 مليون نسمة. كما أنها واحدة من أفضل الاقتصادات أداء في أفريقيا جنوب الصحراء.
والزراعة هي عماد الاقتصاد. وتعتمد الصادرات بشكل شبه كامل على السلع الأساسية الزراعية مثل البن والبذور والبقول والماشية. وشهد البلد نموا اقتصاديا قويا في السنوات الأخيرة، كما تحقق تقدم كبير في التنمية الاجتماعية والبشرية على مدى العقد الماضي. ومع ذلك، لا يزال الفقر يشكل تحديا رئيسيا.
ويعيش حوالي 85 في المائة من سكان إثيوبيا في مناطق ريفية. ولا يزال البلد يتعافى من الجفاف الذي وقع في 2015-2016 (نتيجة حدوث واحدة من أقوى أعاصير النينيو المسجلة على الإطلاق)، والذي ترك ما يقرب من 10 ملايين شخص في حاجة إلى مساعدة غذائية.
ولم تشهد العديد من المناطق الريفية أمطارا طبيعية منذ سنوات، مما جعل السكان عرضة للغاية لأزمة أخرى.
وإثيوبيا أيضا من أكبر البلدان المضيفة للاجئين في العالم. وتستقبل حاليا 831 905 لاجئ مسجل، معظمهم من إريتريا والصومال وجنوب السودان والسودان.
كما أن إثيوبيا من أسرع البلدان نموا في العالم، بمعدل نمو سكاني يبلغ 2.6 في المائة سنويا. ويضع ذلك ضغطا شديدا على الموارد من الأراضي، ويؤدي إلى التدهور البيئي ويزيد من خطر نقص الغذاء.
وأدى تدهور الأراضي وضعف إدارة المياه وانخفاض استخدام التكنولوجيا ونظام التسويق غير المتطور، إلى جانب عوامل أخرى إلى تدني مستوى الإنتاجية الزراعية. ويفقد البلد حوالي ملياري طن من التربة الخصبة سنويا بسبب تدهور الأراضي، ويعد ترسب الطمي في المسطحات المائية بالفعل تهديدا رئيسيا لتنمية الري.
وتواجه إثيوبيا أيضا ارتفاع نسبة الشباب. وتقل أعمار أكثر من 40 في المائة من السكان عن سن الخامسة عشرة، وتقل أعمار 71 في المائة عن سن الثلاثين.
وفي كل من المناطق الريفية والحضرية، يعاني العديد من الشباب، ولا سيما الفتيات، من البطالة أو يعملون في القطاع غير الرسمي. ويعيش معظم الشباب في مناطق ريفية، حيث تتزايد ندرة فرص كسب الرزق.
الاستراتيجية
يدعم الصندوق في إثيوبيا سكان الريف في زيادة دخولهم وتحسين الأمن الغذائي، وكذلك زيادة مساهمتهم في التنمية الاقتصادية للبلد.
وتدعم قروض الصندوق البرامج التي تزود المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، والرعاة والرعاة الزراعيين بالأصول اللازمة لتعزيز إنتاجيتهم وقدرتهم على الصمود. وهي تساعدهم في الحصول على الموارد الطبيعية والتكنولوجيا والتمويل والقدرات المؤسسية والوصول إلى الأسواق.
وتستهدف استثمارات الصندوق مناطق البلد التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وتركز على أفقر المجتمعات. وهي تهدف أساسا إلى تحقيق منافع للنساء والشباب.
ويشمل البرنامج القطري للصندوق هدفين رئيسيين:
- تحسين قدرة النظم الإيكولوجية على الصمود وإنتاجيتها وتحسين سبل العيش من خلال تحسين إدارة الموارد الطبيعية، ولا سيما المياه؛
- توسيع الروابط مع القطاع الخاص لضمان زيادة واستدامة الوصول إلى الأسواق والحصول على التمويل والتكنولوجيا الزراعية.
وتشمل المجالات الرئيسية للاستثمار:
- تطوير نظم الري صغيرة النطاق؛
- الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية؛
- الشمول المالي الريفي؛
- التنمية المجتمعية بين المجموعات الرعوية؛
- تبادل المعرفة من خلال الشراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات البحوث والبلدان النامية الأخرى.
حقائق عن البلد
- ينتج المزارعون الإثيوبيون أصحاب الحيازات الصغيرة ما بين 90 و95 في المائة من الإنتاج الزراعي للبلد.
- يعيش حوالي 85 في المائة من سكان البلد البالغ عددهم 105 مليون نسمة في مناطق ريفية، ويشكل النمو الزراعي الشامل محركا رئيسيا للحد من الفقر.
- استثمر الصندوق ما مجموعه 602.5 مليون دولار أمريكي في 18 برنامجا ومشروعا متعلقا بالتنمية الزراعية في إثيوبيا منذ عام 1980، استفادت منها أكثر من 11 مليون أسرة.
برنامج الفرص الاستراتيجية القطرية
أصول ذات صلة

منطقة: أفريقيا الشرقية والجنوبية
Country Experts
الخبراء

المشاريع والبرامج
Projects Browser
مخطط جاري التخطيط بعد الحصول على الموافقة
مُوافَق عليه تمت الموافقة من قبل المجلس التنفيذي او رئيس الصندوق
تم التوقيع تم التوقيع على اتفاقية التمويل
جاري التنفيذ في طور التنفيذ
مغلق مشاريع مغلقة او منتهية