المدونات

تعتمد العديد من الدول في العالم العربي على الري في إنتاجها الزراعي. ومع ذلك ، كان من الصعب على مر التاريخ إدارة مشاريع الري واسعة النطاق. يمكن أن تكون المخططات الصغيرة هي الحل إذا تم التخطيط لها جيدًا منذ البداية.

نحتفل هذا العام ، للمرة الثانية ، بيوم الأغذية العالمي في ظل ظروف وبائية. الموضوع هو أفعالنا هي مستقبلنا. حان الوقت للتساؤل عن الإجراءات التي يجب أن نتخذها لبناء ذلك المستقبل الأفضل ، والذي يتم فيه إنتاج الغذاء بشكل مستدام وفعال ، وتوفير تغذية جيدة للجميع ، مع حماية البيئة.

يمتلك العالم الطبيعي ثروة من النباتات التي من شأنها الحفاظ على استمرارية الحياة البشرية. وعلى الرغم من ذلك، تهيمن ثلاثة أنواع فقط على النظم الغذائية العالمية، وهي القمح والذرة والأرز. وتوفر هذه الأنواع 50 في المائة من السعرات الحرارية النباتية التي نتناولها، كما تشغل 40 في المائة من الأرض الصالحة للزراعة على مستوى العالم.

أوضحت جائحة كوفيد-19 أكثر من أي وقت مضى أن صحة الإنسان ليست مجرد توفير الرعاية الطبية للأشخاص. ولتجنّب جائحات مستقبلية، علينا أن نبعد تفكيرنا عن الأمراض الفردية لمعالجة النظم التي تظهر فيها الأمراض. وفي الواقع، علينا أن نعترف بأنه يجب معالجة صحة ورفاه الأشخاص والحيوانات والنباتات والنظم الإيكولوجية ككل ديناميكي.

لا تلعب الأغذية التي نتناولها دورا في صحتنا فحسب، بل في صحة أحفادنا أيضا. وتؤثر الطريقة التي نتبعها في زراعة الأغذية وصيد الحيوانات والأسماك، وجمعها وتجهيزها وتوفيرها إلى الأسواق على العالم من حولنا. وتشكّل هذه العلاقات البسيطة أساسا للارتباط الوثيق بين المناخ والتغذية.