Alvaro Lario, global finance executive, takes helm at UN's International Fund for Agricultural Development

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

ألفرو لاريو، المدير التنفيذي المالي العام، يتولى رئاسة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة

يعتزم رئيس الصندوق توسيع نطاق العمل المناخي وتعبئة استثمارات القطاع الخاص لدفع تحويل النظم الغذائية ومساعدة صغار المزارعين

©IFAD/Flavio Ianniello

روما، 30 سبتمبر/أيلول 2022 – يتولى ألفرو لاريو، الخبير في تمويل التنمية، رئاسة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة يوم السبت وتُسند له مهمة عاجلة لمكافحة الفقر والجوع بين فقراء الريف في العالم حيث يواجهون تهديدات وجودية تتمثل في تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي.

وقام لاريو، وهو مواطن إسباني شغل منصب كبير الموظفين الماليين في الصندوق منذ عام 2018، بقيادة الجهود الرامية إلى تسخير استثمارات القطاع الخاص لتعزيز القدرة على الصمود لدى الملايين من صغار المزارعين والمجتمعات الريفية، الذين هم من بين أكثر الفئات المتضررة من الصدمات العالمية.

وقال: "إن مهمتنا أكثر إلحاحا من أي وقت مضى حيث يهدد انعدام الأمن الغذائي وتغير المناخ والنزاعات حياة الفقراء الريفيين في العالم وسبل عيشهم. ولكن قدرتنا على رسم المستقبل أقوى من أي وقت مضى، إذا حشدنا الالتزام والموارد لإحداث تغيير دائم".

ولا يزال لاريو ملتزما بتحقيق هدف الصندوق المتمثل في مضاعفة أثره على المجتمعات الريفية الفقيرة بحلول عام 2030. وسيتحقق ذلك جزئيا عن طريق النهوض بالتكيف مع تغير المناخ باعتباره إحدى أولويات الصندوق. وينتج صغار المزارعين الفقراء ثلث غذاء العالم، ولكنهم يتلقون أقل من 2 في المائة من التمويل المناخي، وهم الأقل قدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة مثل الجفاف والطقس القاسي وفشل المحاصيل.

وقال: "نستمر في الانتقال من أزمة إلى أخرى، مع التركيز على الإغاثة الفورية. ولكن إذا أردنا تجنب أن ينتهي بنا الأمر في نفس المكان مرة أخرى بعد خمس سنوات من الآن، فعلينا الاستثمار في الأجل المتوسط – وهذا يعني تحويل النظم الغذائية، والتكيف مع تغير المناخ".

"ولن تستطيع الحكومات والأمم المتحدة وحدهما القيام بذلك. فهذا تحد عالمي مشترك للقطاعين العام والخاص على حد سواء، إذ يمكننا جميعا أن نتقاسم فوائد الأمن الغذائي والاستقرار العالمي؛ تماما مثلما سنعاني جميعا إذا فشلنا في التصرف".

والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وهو وكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة وهو أيضا مؤسسة مالية دولية، هو الوكالة الإنمائية العالمية الوحيدة المكرسة حصريا لتحويل الزراعة والاقتصادات الريفية والنظم الغذائية من خلال زيادة شموليتها وإنتاجيتها وقدرتها على الصمود واستدامتها. وقد استثمر الصندوق، منذ عام 1978، أكثر من 23 مليار دولار أمريكي من المنح والقروض المنخفضة الفائدة، ووصل إلى أكثر من نصف مليار شخص من خلال مشروعات تعزز الأمن الغذائي وإنتاج الغذاء، وتحسّن التغذية، وتبني القدرة على الصمود في أفقر المجتمعات الريفية وأكثرها تهميشا في العالم.

وفي عام 2020، شرع لاريو، بصفته المدير المالي وكذلك كنائب الرئيس المساعد للعمليات المالية، في تعبئة المزيد من الموارد للصندوق من خلال تسخير استثمارات القطاع الخاص.

وفي ظل قيادته، أصبح الصندوق أول صندوق تابع للأمم المتحدة يحصل على تصنيف ائتماني عام. وهذا التصنيف (AA+)، الذي منحته وكالة Fitch، قد مكّن الصندوق من تأمين استثمارات القطاع الخاص، من إصدارين أوليين للقطاع الخاص في عام 2022 يبلغ مجموعهما 150 مليون دولار أمريكي، والمزيد قادم.

وسيشغل لاريو منصبه لفترة أربع سنوات اعتبارا من 1 من أكتوبر/تشرين الأول، خلفا لجيلبير أنغبو، رئيس وزراء توغو السابق الذي أصبح رئيسا لمنظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة.

وحصل لاريو على درجة الدكتوراه في الاقتصاد المالي من جامعة Complutense في مسقط رأسه إسبانيا، ودرجة الماجستير في التمويل من جامعة Princeton. قبل عمله في الصندوق ، عمل على تطوير أسواق رأس المال المحلية واستثمارات الأسواق الناشئة في مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي ، وأيضًا في أدوار مختلفة في صناعة إدارة أصول القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية

 

للتواصل الإعلامي:

Michelle Hoffman

 + 33 652770664 / +39 366 6220516

[email protected]

معلومات أساسية:

يضطلع الصندوق، الذي تأسس في عام 1977، بدور فريد كوكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة ومؤسسة مالية دولية على حد سواء، ويسعى إلى القضاء على الفقر الريفي من خلال تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود. وقد أظهر التقرير السنوي للصندوق أنه وصل إلى 128 مليون شخص من صغار المزارعين والضعفاء بمشروعاته في عام 2020.