IFAD goes to COP26 – Putting rural small-scale farmers at the centre of global climate negotiations

IFAD Asset Request Portlet

ناشر الأصول

الصندوق يحضر الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف - وضع صغار المزارعين الريفيين في قلب المفاوضات العالمية المتعلقة بالمناخ

©IFAD/GMB Akash

اعتبارا من 31 أكتوبر/تشرين الأول، سيجتمع قادة العالم، والخبراء، ونشطاء المناخ من جميع أنحاء العالم في غلاسكو، اسكتلندا، لحضور الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهو أكبر مؤتمر للمناخ منذ اتفاق باريس. وسيكون الصندوق حاضرا، وسيدعو لاستثمارات أكبر في التكيف مع تغير المناخ - ويتيح الكلمة لصغار المنتجين الريفيين لتبادل خبراتهم وحلولهم.

وهؤلاء المنتجون هم أساس النظم الغذائية للعالم وحماة موارده. فهم ينتجون ثلث الأغذية العالمية بينما يعملون على حماية أراضيهم وسبل عيشهم من المناخ المتغير. بل إن دورهم أكبر في البلدان النامية. ومع ذلك، لا يزالون محرومين إلى حد كبير من التمويل المناخي، ولا يتلقون سوى 1.7 في المائة من تدفقات التمويل العالمية، ونادرا ما يكون لهم صوت في المحافل الدولية.

وفي الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أوجد الصندوق حيزا للاستماع إلى قصصهم وتقديم الحلول. ومن خلال استضافة أكثر من 30 حدثا تفاعليا في جناحه، سيسلط الصندوق الضوء على الدور الهام الذي يؤديه هؤلاء المنتجون في إنتاج أغذيتنا، ويدعو إلى زيادة الاستثمارات لمساعدتهم على التكيف مع الطقس المتقلب والتواتر المتزايد للكوارث الطبيعية.

وتتاح حلول لصغار المزارعين للتكيف مع تغير المناخ، ولكن هناك حاجة ملحة إلى استثمارات كبيرة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذّر الصندوق من أن المحاصيل الأساسية في أفريقيا معرضة لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة، وأن الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لن تحقق أثرا دائما إذا استمر قادة العالم في إهمال الاستثمارات في التكيف مع المناخ.

وفي هذه المناسبة، قالت الدكتورة Jo Puri، نائبة الرئيس المساعدة لدائرة الاستراتيجية وإدارة المعرفة في الصندوق، والتي تقود عمل الصندوق في مجال تغير المناخ: "إن الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هي بمثابة الدعوة للعمل. وقد تكون آخر فرصة لنا للسيطرة على تغير المناخ الجامح، والاستعداد لتأثيرات الاحترار على مليارات الأشخاص. وهذا يحدث في الوقت الذي نقوم فيه بإعادة البناء فيما بعد جائحة كوفيد-19 - ونحن نستعد لإعادة التفكير في طرق العمل العادية. وهذه فرصتنا للعمل معا من أجل عملية انتعاش خضراء عالمية تأخذ في الاعتبار احتياجات السكان المهمشين."

وسوف تجمع الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي يُعرف أيضا بمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ 2021، قادة العالم في الحكومات، والعلوم، والأعمال، والمجتمع المدني لمناقشة حالة المناخ المتغير، وتحديد الإجراءات اللازمة للتكيف معه والتخفيف من آثاره. ويستعد العديد من البلدان لتجديد الالتزام بمساهماتها المحددة وطنيا من أجل التمويل المناخي العالمي، والضغوط من أجل إجراء تغيير إيجابي واسع النطاق هي في أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وفي الوقت الذي يحوّل العالم انتباهه نحو التحديات التي أمامنا، فإن الصندوق مستعد لوضع صغار المنتجين الريفيين حيث ينتمون: في قلب هذه المناقشات. ولدعم هؤلاء المنتجين في مواجهة التحديات العديدة التي يتعرضون لها فوائد متتالية ستضعهم على المسار المؤدي إلى تحقيق الأهداف الإنسانية والبيئية لخطة عام 2030.

انضم إلينا في جناح الصندوق

ابتداء من يوم الأربعاء، 3 نوفمبر/تشرين الثاني، يمكنك الانضمام إلينا شخصيا أو افتراضيا في جناح الصندوق من أجل فرصة التفاعل مع صغار المزارعين وخبراء المناخ. وسوف تغطي أحداثنا مجموعة واسعة من موضوعات التكيف، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا، والحلول القائمة على الطبيعة، وخدمات النظم الإيكولوجية، وقوة المساواة بين الجنسين، ودور المجتمعات المحلية للشعوب الأصلية، ومصير الدول الجزرية الصغيرة، وحلول تمويل التكيف مع المناخ.

اطلع على المزيد وقم بالتسجيل من أجل أحداث جناح الصندوق.

الأحداث

سيمثل رئيس الصندوق جيلبير أنغبو ومديرون آخرون من الإدارة العليا الصندوق في الأحداث الرئيسية، بما في ذلك

حلقة نقاش مركز نيويورك تايمز للمناخ بعنوان Not So Fast: Ensuring a Just Agricultural Transition في 8 نوفمبر/تشرين الثاني.