ميزة الشباب: إشراك الشباب في النمو الأخضر

سيُشكِّل الشباب في عام 2030 حوالي 15 في المائة من سكان العالم، وستبلغ نسبة شباب الريف 6 في المائة تقريباً. ومن المتوقع أن تشهد بعض الأقاليم ”طفرة شبابية“ أو زيادة كبيرة في عدد الشباب.

غير أن نسبة الشباب في المناطق الريفية ستتراجع بالمقارنة مع نسبتهم في المناطق الحضرية. ويعني ذلك أن الزراعة التي تتعرض بالفعل للتهديد جراء تدهور الموارد الطبيعية، وانخفاض التنوع البيولوجي الزراعي وتغيُّر المناخ، معرضة أيضاً لخطر افتقاد طاقة الشباب وقدراتهم الإبداعية.

ويعترف الصندوق منذ أمد بعيد بأهمية العمل مع الشباب والاستثمار فيهم.

وقام الصندوق خلال السنوات العشر الأخيرة بدور فاعل في توسيع نطاق استثماراته في الأنشطة المتصلة بالشباب.

ووافق الصندوق على 50 مشروعاً من مشروعات المبادرات المتصلة بالشباب في الفترة من عام 2008 حتى عام 2012. وتستهدف هذه المشروعات في أغلبها شباب أقاليم أفريقيا الغربية والوسطى، وأمريكا اللاتينية والكاريبي، والشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا.

وتستهدف غالبية هذه المشروعات رأس المال البشري والاجتماعي و/أو المالي للشباب الريفيين.