جيبوتي
السياق
جيبوتي بلد جاف صغير يحتل موقعا استراتيجيا في القرن الأفريقي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.وبلغ عدد السكان 900 887 نسمة في عام 2015، وفقا لبيانات البنك الدولي، وتتركز أنشطته الاقتصادية على تقديم خدمات الموانئ، بما في ذلك لبلد الجوار غير الساحلي إثيوبيا. وقد أدى ذلك إلى تحقيق نمو اقتصادي نسبته 6.5 في المائة في عام 2016.
وتعاني جيبوتي من عجز غذائي مزمن وتعتمد على الواردات لتلبية احتياجاتها الغذائية، حيث إن لديها أقل من 000 1 كم2 من الأراضي الصالحة للزراعة من إجمالي مساحتها البالغة 200 23 كم2، ومعدل هطول أمطار سنوي قدره 5.1 بوصة. وتجعل هذه العوامل جيبوتي شديدة الحساسية للصدمات الخارجية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
ويبلغ معدل الفقر الوطني 79 في المائة، ويصل خارج العاصمة، وهي مدينة جيبوتي، إلى 94.2 في المائة، ويبلغ معدل الفقر المدقع في المناطق الريفية 72.5 في المائة. وفي عام 2006، أشارت التقديرات إلى أن المعدل الوطني لسوء التغذية الحاد قدره 20.4 في المائة، وأن ما بين 20 و40 في المائة من سكان الريف يعانون من انعدام الأمن الغذائي أو معرضين بشدة لانعدام الأمن الغذائي.
ويعيش 30 في المائة تقريبا من السكان في المناطق الريفية، ومع ذلك فإن الزراعة غير متطورة، حيث تسهم بنسبة 4 في المائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي. والأراضي الصالحة للزراعة شحيحة، وبالتالي تعتمد الأنشطة الزراعية على الرعي. ويمثل تحسين فرص الحصول على المياه الأولوية الرئيسية للمجتمعات الريفية ولزيادة الإنتاج الحيواني. ولذلك يتم استغلال موارد المياه الجوفية على نطاق واسع، وتركز الحكومة على احتجاز المزيد من المياه السطحية.
الاستراتيجية
تدعم قروض الصندوق في جيبوتي الجهود الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية لفقراء الريف.
وتستهدف الأنشطة المجتمعات الريفية المتضررة بشدة من الأوضاع الاقتصادية والمناخية المعاكسة.
ويأخذ الصندوق في اعتباره أولويات المجتمعات المحلية واحتياجات مجموعات معينة، مثل الشباب والنساء.
تشمل الأنشطة الرئيسية ما يلي:
- التنمية الريفية المجتمعية من خلال مشاركة المستفيدين في صنع القرار، وبناء القدرات على المستوى الشعبي؛
- تنويع نظم سبل العيش؛
- تعبئة الموارد المالية من خلال تعزيز المؤسسات المالية المجتمعية.
حقائق عن البلد
جيبوتي بلد صغير يعيش أكثر من 23 في المائة من سكانه في فقر مدقع.
تسهم الزراعة بنسبة 4 في المائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي، ولكنها المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للمجتمعات الريفية، التي تشكل حوالي 30 في المائة من مجموع عدد السكان.
منذ أوائل الثمانينات، استثمر الصندوق ما مجموعه 30.1 مليون دولار أمريكي في سبعة مشروعات وبرامج في جيبوتي، استفادت منها 850 41 أسرة.